(النهاية)

18.9K 529 83
                                    


  الفصل الثالث والثلاثون والأخير /واتيني


هوت بين يداه،سقطتت فى أحضانه غارقه فى دمائها، وسقط معها قلبه وروحه ،أحقا ستتوجه نهايه عشقهم بخاتمه الموت أم أن هناك نهايه أخرى...

نظر لها بصدمه،عيون جاحظه،شفاه مرتعده،قلب يصارع الموت،روح لم يبق لها سوى إنشات للسقوط من على الهاوية...
همس قائلا بتوهان وتلعثم.
"ليه...ليه عملتى كدا ياغرام...ليه ضحيتى عشانى...ليييييه.
رمشت بعيناها بوهن،قائله بتأوه.
"أنا أسفه انتا لو مت أنا ماكنتش هعرف أعيش،أنا
قاطعها قائلا بصراخ...
"مش هقبل إعتذارك لا،ليه عملتى كدا.
رفعت يدها الغارقة بدمائها متلمسه وجهه قائله بضعف.
"سامحنى ياصارم سامحنى.
"لا مش هسامحك لو بعدتى عنى،بلاش ياغرام،صارم ماينفعش يعيش من غير غرام.
نظرت له بجفون تصارع السكون قائله بعبره.
"وغرام ماينفعش تعيش من غير صارم.
"هاتعيشى أنا الى أسف إنى بعدت عنك،عشانى يا غرام ماتكسريش قلبى.
نظرت له مبتسمه قائله بتأوهه.
"أشهد وأن لا إله إلا الله وأشهد أن سيدنا محمد رسول الله.
صرخ بها قائلا.
"لالالالا،اسكتى يا غرام،حد يتصل بالإسعااااف...اهدى ياقلبى هاتبقى كويسه.
أردفت قائله بأنفاس متقطعة.
"اسمعنى ياصارم...اسمعنى مافيش وقت...انا لازم أمشى...اسفه على كل وجع سببتهولك انا...
قاطعها محتضنها بقوة قائلا.
"مش هاسيبك تمشى،مش هسمحلك تبعدى عنى.
"صااارم.
أبعدها عن حضنه قائلا.
"نعم ياوتين صارم.
"أنا..انا..انا بحبك.

سكن جسدها بين ذراعيه،واجفلت عيناها،على شفتاها إبتسامه وداع،وعلى رموشها عبره رحيل...

أسرعت ميرال جاذبه غرام من أحضان صارم قائله بصراخ وبكاء.
"لالالالا...بت يا غرام قومى يلا خلينا نمشى...مزن بتولد قومى خلينا نقف جنبها...طيب قومى عشان خاطر صارم....صارم قولها تقوم...صارم نادى على غرام بالله عليك ماتسكتش...ارجوكى ردى عليا...وحياة صارم عندك ماتموتيش...غراااااااام.

إقترب يامن جاذبها إلى أحضانه،بينما مزن تعالت صرخاتها فقد نزفت كثيرا وفراق صديقتها ذادا ألامها وكان زوجها بجانبها متألما على ألامها...

دلف يوسف مع القوه،وماهى سوى دقائق وتم القبض على الجميع،ومنهم فهد الذى تحول لقطعه قماش هشه لينه بعدما انهى حياة إبنته بيده.سائرا معهم كمن فقد عقله،مستسلما لمصيره،ولسانه لا ينطق سوى ب"انا قتلت بنتى،هو السبب،هى إلى ضحت عشانه،انا كنت عاوز أقتله هو،طلعت بتحبه،صارم لازم يموت.

ابتسم قائلا وهو يمرر أطراف أصابعه على شفتاها قائلا.
"وانا كمان بحبك ياغرام،غرام انا لو كنت اعرف إن النهايه هتبقى كدا ماكنتش إبتديت ولا حبيت.

ربت يوسف على كتف صارم قائلا بحزن.
"صارم ابعد عنها الإسعاف وصلت ولازم ي.
قاطعه صارم قائلا بصراخ وهو يضمها إلى صدره.
"لالالالا مش هتبعد عنى،محدش هايخدها منى.

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Jul 16, 2018 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

واتيني....بقلم براء السيدحيث تعيش القصص. اكتشف الآن