الفصل العشرون

12.1K 287 1
                                    



أنا المتيم...أنا العاشق الولهان.
أنا فى حبك...من تملكنى الغرام.
أريدك بقوه بجوارى...أريدك بقوه تشدى حبالى.أريدك حبيبتى أرجوكى لا تنسى موعدنا...أرجوكى لاتخيبى أمالى.
براء
--------------------------------

دلف من باب الفله،لحن صوتها لم يسمعه،تنفسها لم تطرب له إذنه أين هى إذا.
صعد درجات السلم بلهفه وإشتياق عاشق فى نيران العشق تدلى قلبه يحبو بإسمها باحثا عن إسمه بين دقاتها.
دلف إلى غرفته بعدما وجدا بابها شبه مفتوح،إستوقفه منظر عقد حاجبيه أثره،وقف منتظر نهايه مطاف ماتفعله زوجته.
ربع يداه أعلى صدره واضعا قدم على الأخرى مستندا على الباب.....

كانت واقفه أمام المرأه تعبث بالعقد الذى يزين عنقها تحاول بأقصى جهدها فتح القلب الذى يتدلى من طرفه،ولكن باتت محاولتها فاشله،زمت شفتيها بإمتعاض مما اثارت هذه الحركه صارم بمعنى الإغراء.
إبتسم بخبث مقتربا منها وعلى هفوه كان ظهرها ملتصقا بصدره ويده تعبث بالعقد فى عنقها،واليد الأخرى تمسكت بخصرها بتملك.
شهقه خرجت من فاهها أثر ماحدث،حينها رفعت عيناها لتلتقى بعينيه فى المرأه.......

لو كانت العيون تتحدث لحدثتها عن رجل فى عشقها بات غريق،وفى حبها صان الوعيد.
رجلا أبى فؤاده أن يجمع بينك وبين نساء العالمين.
رسم فى قلبه لكى صوره وأوصد عليها بالوتين.

حاولت التملص من بين يديه خجلا،ولكن كيف وهو الغارق بها فى رمال العشق تباهى بحبها.
نظرت لعيناه فى المرأه بغضب وهى مازالت على محاولتها فى إبعاده عنها،ولكن محاولتها كانت تشجعه أكثر على التمسك بها.
"هاتروحى فين،مهما بعدتى ومهما هربتى منى مصيرك فى النهايه بيكون فى حضنى وبين ضلوعى.
همس بها صارم لعلها تهبط وتسكن بين يديه،ولكن حديثه ذادها جنونا على جنونها،حينما جذبت يده من على عنقها ووضعتها بين أسنانها لتلدغها وعضتها بكل مااتيت من قوه.
كتم ألمه وتأوه وذاد من ضغطه على خصرها،بينما هى سكنت على يده وخففت من غرس أسنانها أثر تذوقها لمذاق دمه فى فمها.
بعدت يده عنها وأسرعت إلى المرحاض بعدما فك قيودها لتلفظ كل ما فى جوفها.
إبتسم بتأوه وهو يرى علامات أسنانها وضعت بصمتها على يده،ابتسم مفكرا هى تنتقم منه حينما يضع هو لها بصمه وهفوه حينما يقترب منها تضع هى له بصمه حتى يتذكرها،ولكن هى لا تعلم كيف لقلب أسماها وتينه أن يمر عليه لحظه بدون أن تخطر بذهنه،إنها تهيمن على أفكاره وتسيطر على كيانه،إنها وتينه.

خرجت من المرحاض بعد قليل وجدته متسطحا بعدما بدل ثيابه،وتقريبا غفى.
إقتربت من الفراش لتتسطح بجواره،معاتبة نفسها على مافعلت لقد ألمته شعرت بوجعه بدون أن يتحدث.مهلا!هل بدءت تشعر به! أم انه شعور بالشفقه! أم أنها ترد له مايفعله ولكن مهما فعلت لن تصل لنصف حبه لها......
أغمضت جفونها عازمه على النوم ولكن أبت عيونها أن تغلق،شعرت وكأن ضميرها يؤنبها لما فعلت منذ قليل،وهو لم يؤنبها ولم يغضب عليها بل تركها وذهب للنوم دون أن يعاقبها أو ينبت بحرف واحد.

واتيني....بقلم براء السيدحيث تعيش القصص. اكتشف الآن