الفصل الثاني والثلاثون

13.1K 273 11
                                    

الفصل الثاني والثلاثون قبل الأخير
واتيني

دلف فهد الهوال محاطا برجاله،موزع نظراته بين الثلاث فتياة،لتشهق مزن قائله بذعر.
"فهد الهوال.
نظرت كلا من ميرال وغرام لبعضهم البعض،فهم على علم بمعرفةفهد الهوال...
تحاشا النظر لها بينما عيناه سلطتت على غرام،ناظرا لها بحنو تعجبت منه.إقترب منها جاثيا على ركبتيه أمامها مالسا على شعرها قائلا بعبره.
"غرام بنتى.
نظرت له بتعجب وشك لتردف قائله.
"بنتك!
"اه ياحبيبتى بنتى،أنا أبوكى ياغرام.
نظرت له بعبره قائله.
"عابد.
"اه عابد أبوكى ياغرام.
نزعت يده دافعته عنها ناهضه قائله بكره.
"ابعد عنى.
نهض هو الأخر قائلا.
"أنا أبوكى الحقيقى ياغرام،أنا..
صرخت به مقاطعة حديثه.
"انتا قاتل،قتلت بابا رضوان،واتسببت فى موت ماما.
نظر لها بغضب قائلا.
"كان لازم يموت،عشان سرقك منى انتى وأمك.
"أمى كانت بتحبه وبتكرهك،ولو حد يتساهل انى كنت أقله بابا فيبقى بابا رضوان مش انتا ياعابد.
ابتسم لها قائلا.
"شبهى فى العند والعصبيه.
نظرت له بضيق قائله.
"مايشرفنيش.
كبت غضبه قائلا.
"مسيرك تحبينى،طيب تعرفى انك عندك اخت،بس للأسف صحبتك سرقت جوزها.
قال حديثه ناظرا لميرال.
شهقت ميرال قائله.
"جيداء أخت غرام.
نظرت لها غرام بتعحب قائله.
"أنا مش فاهمه حاجه.
نهضت ميرال قائله.
"جيداء تبقى مراة يامن السابقة،بس انا ماسرقتش يامن منها انا.
قاطعتها غرام قائله.
"ماتحوليش تبررى لحد،انشالله ما عن حد صدق.
قهقه فهد عاليا قائلا.
"مش بقولك شبهى فى كل حاجه.
"وانا مش عايزه أكون شبهك.
"ليه يا غرام،أنا مش أبوكى.
صرخت به مجيبه.
"لالالا مش ابويا،أنا أبويا مات وانتا قتلته بكل برود.
نظر لها بغضب قائلا.
"ايوا خطفته هو وأمك وقتلته،قتلته ودفنته قدام عنيها عشان تشوف أخرة إلى بيلعب مع عابد.
"انتا شيطان،وشرير.
"ههههه الملايكه ماينفعش تعيش فى الزمن دا،الطيب بيتهرس تحت الرجلين.
"انتا إلى زيك نهايتهم الموت بنية أعمالهم،اخرتهم يتقتلو بجزاء أفعالهم.
"ههههههه انتى طيبه اوى ياغرام،إلى زيك مينفعش يعيشو مع الشياطين وإلى صارم واحد منهم.
صرخت به قائله.
"صارم مش شيطان صارم ملاك،صارم أنقى حد أنا قابلته.
"لسه بتدافعى عنه بعد إلى عمله فيكى.
"هو عمل ايه فيا،كل الحكايه إنه صبر عليا،إستحملنى،أتحمل برودى وغضبى،صارم راجل بجد،راجل بيراعى ربنا فى مراته،صارم خاف ربنا فيا،إن كان فى حد فينا ظلم التانى،فيبقى أنا،ايوا انا الى ظلمت صارم،وياريته يسامحنى.
اقتربت منها ميرال كى تهون عليها،بينما نظر لها عابد بعدم تصديق،ثم سلط نظره على الجالسه على الأرض محتضنه نفسها تحمى طفلها...

أردف قائلا بتهكم ومكر.
"ايه خايفه عليه،تؤتؤتؤ ماتخفيش هخليه يحصل إلى قبله.
اندفع ناحيتها قائلا بغضب.
"بقى انا تسبينى عشان عيل مايسواش،ماشى يامزن لما خليتك تندمى ماأكنش انا عابد.
اندفعا كلام من غرام وميرال ناحيه مزن بقلق،لتردف غرام قائله.
"ابعد عنها،إياك تقرب منها،كفايه بقى انتا عايز مننا ايه.
"عايزه تعرفى عايز ايه هقولك،عايز أخلص من ميرال عشان سرقت جوز أختك منها،وعايز اقتل مزن هى وابنها عشان تحرم تلعب معايا وتهرب منى،أما انتى فهقتلك صارم وابعده عنك واريحك منه،عشان ترجعى لأمير حبيبك.

واتيني....بقلم براء السيدحيث تعيش القصص. اكتشف الآن