الفصل الثانى عشر

12.1K 297 1
                                    



ذهبت غرام مع سيدار ليدلفو إلى غرفه الصالون،لتنهض أشجان محتضنه غرام بحفاوه.قائله
"وانا أقول البيت منور ليه.
"ربنا يخلى حضرتك منور بوجودك.
"ازيك ياغرام.
قالتها سحربحنق.
"كويسه الحمدالله،ازيك يابتول.
"كويسه.
قالتها بتول بفتور.
"طيب انا هاخد غرام واطلع اوضتى،ولما تحضرو العشا نادو علينا.
قالتها سيدرا وهى تجذب غرام متجهه بها إلى غرفتها.....
صعدو الدرج معا لتوقفهم صوت الخادمه تستدعي سيدرا.
"انسه سيدرا فى راجل برا عاوز حضرتك.
"اممم راجل! طيب اسمه ايه.
"مش عارفه...
"ماتعرفيش عاوز ايه...
"لا ياأنسه....
"طيب انا جايه....اطلعى ياغرام اقعدى فى اوضتى وانا هشوف مين الراجل دا واجيلك.
أمائت لها غرام كعلامه على الموافقه ثم ذهبت سيدرا لتعرف ماهيه الزائر...

صعدت غرام درجات السلم لتقف فى الممر لا حول لها ولا قوة،أين غرفه سيدرا؟انها لأتعرف شئ عن هذا البيت.
وقفت محتارة ليخرجهامن شرودها صوت إحداهما تحفظه عن ظهر قلب.
"انتى واقفه كدا ليه!
قالها صارم بتعجب.
نظرت له بحرج قائله.
"أصل سيدرا سابتنى وقالتلى اطلعى استنينى فى اوضتى،عشان فى حد عايزها،وأنا مش عارفه فين اوضتها..
"طيب تعالى هوصلك لأوضتها.
ذهبت خلفه وهى فى قمه خجلها،ليفتح لها إحدى الغرف دالفا بها سامحا لها بالدلوف من بعده...
دلفت خلفه فى محاولة منها فى التحكم فى ضربات قلبها المتسارعة.......
نظرت حولها بريبه وشك انها ليست غرفه انوثيه بل غرفه تضخ رجوله صاخبه،ورائحة عطره الجذابه تملئها مثلما امتلئ قفصها الصدرى منها من ذى قبل......
شهقت بقوه أثر الباب الذى وصد...
"أن انت ق قفلت ال الباب ل ليه.
قالتها غرام بتلعثم.
"عادى.
"دى مش اوضه سيدرا دى أوضتك صح.
قالتها غرام بشك.
"فعلا دى اوضتى.
"طيب وانت جايبنى هنا ليه،لو سمحت قولى اوضه سيدرا فين.
قالتها غرام وهى متوجهه ناحيه الباب،ولكن يده جذبتها من ذراعها قبل ان تفتح الباب.
"اصبرى بس رايحه فين...مش عايزه تشوفى اوضه جوزك...
"لالالا انا عايزه إطلع من هنا لو سمحت.
قالتها غرام بصوت مرتفع.

ترك ذراعها ناظرا لها بغضب وعتاب قائلا بفتور.
"انتى خايفه منى،انتى فاكره انى ممكن أئذيكى او او اجبرك على حاجه تبئى لسه ماتعرفنيش،انا اقدر كويس اوى اتحكم فى نفسى،وياريت ياغرام تثقى فيا اكتر من كدا،واوضه سيدرا الأوضه إلى على يمين اوضتى.....
فتح الباب وخرج مغادرا تاركها نادمه على تصرفاتها وحديثها المتسرع...
------------------------------------------------

دلفت سيدرا إلى غرفه الضيوف مرحبه بضيفها الذى شكت لوهله انها تعرفه،واتضحت الصوره أمامها تدريجيا عندما إقتربت منه لتقل مشدوهه.
"عمر.
"ايوا عمر ياسيدرا كويس إنك فكرانى...
"ايوا طبعا فكراك،عامل ايه واميره ايه أخبارها...
"الحمدالله بخير،
"يارب ديما.
"انا كنت جاى ليكى فى موضوع شخصى،والصراحة ماكنش ينفع انى اروحلك المكتب...
"خير يا عمر.
"انا وأميره هنطلق..
شهقت سيدرا قائله.
"ليه بس كدا،بعد الحب دا كله يا عمر دا انتو الجامعه كلها كانت بتتكلم عن حبكم.
"للأسف أميرة مابقتش أميره بتاعت الجامعه البت إلى حبتها اكتر من نفسى.
"انا مش فاهمه ايه وصلكم لمرحلة الطلاق.
"الزن على الودان أمر من السحر.
"أنت ليه بتتكلم كلام انا مش فهماه،ما تدخل فى الموضوع عالطول...
"فى بدايه حياتنا كنا أسعد زوجين فى الدنيا وجبنا بنت فرح وانتى عارفه الكلام دا كله بس إلى ماتعرفهوش ان أميره اتعرفت على صديقه خالتها تهمل فى بيتها وفى بنتها وفيا،بئا كل همها لبسها وخروجاتها والنادى،أماانا وبنتها خارج اهتمامتها...
"وبعدين...
"حذرتها ميه مره بس مافيش فايده وغضبت أكتر من مره وتروح تقعد عند اخوها غظبن عنى،وأنا عشان بحبها مش برفضلها طلب.بس الوضع إتأزم وانا مابقتش قادر أتأقلم مع الوضع دا....
"تقوم تطلقها ازاى بتقول بتحبها وفى نفس الوقت عايز تطلقها.
"ماهو دا إلى انا جايلك عشانه،انتى صديقتها وانا بعتبرك أختى عشان كدا جيتلك...
"طيب انا أقدر اساعدك ازاى.
"انا هاهددها بالطلاق وهديها مهله شهر نعيش مع بعض فيها لحد مانظبط أمور الطلاق وكدا وهى بتحبنى ويمكن تتغير..
"يعنى تقصد تمثيليه،طيب لو ماتغيرتش..
"هحاول مره واتنين وثلاثة،ودورك انك تواعيها وتحسسيها انى هسيبها لو ماتغيرتش ومرجعتش زى الأول....
"ربنا يسعدكم وانا هحاول وانشاء الله هترجع زى الأول..
"يارب ياسيدرا،طيب استأذن انا وانا هنفذ الخطه من النهاردة وانتى ياريت تكلميها وتقابليها بكره وهى اكيد هاتحكى ليكى انى عايز اطلقها،وانتى اعملى نفسك مش عارفه حاجه...
"تمام ماشى...
خرجت سيدرا لتصل عمر إلى الخارج،
استقل سيارته وغادر البيت،ابتسمت سيدرا على اصدقائها وحبهم تمنت لو أن الله يرزقها برجل يحبها مثل حب عمر لأميره...
شهقت بقوه وهى تستدير أثر اليد التى جذبتها من يدها بقوه.
"أنت اتجننت انت بتعمل ايه.
قالتها سيدرا بصوت مرتفع من فعله مؤمن الغير متوقعه.
"مين دا إلى كنتى واقفه معاه.
قالها مؤمن بغضب هادر....

واتيني....بقلم براء السيدحيث تعيش القصص. اكتشف الآن