واتيني....بقلم براء السيد

الفصل السابع♡إعتراف♡

مرالليل سريعا،تتسابق
خيوطة المعتمة
لتختبئ خلف خيوط الشمس الذهبية،معلنه
عن بدء نهار جديد ربما يكن يوم عيد،
وربما يتخلد ويبق يوم وعيد.
براء

إستيقظت أثر رائحة عطر ذكورى استنشقته أنفها،وتخللت بين ضلوعها وبدءت تداعب صدرها.يد تعبث بإرياحية فى خصلات شعرها.
رمشت بعينيها عدة مراة بضيق،قبل أن تفتح عينيها وتوضح لها الرؤيه.
هبت معتدله فى جلستها.تنظر للمتسطح بجوارها مبتسما،وأضعا يده خلف رأسه.

"يا صباح العسل.
قالها صارم وهو مازال على وضعه.
أردفت قائله بضيق وغضب.
"إنت بتعمل ايه فى أوضتى يابنى آدم انتا،أنت مين سمح ليك تدخل هنا.
أردف قائلا بهدوء أغاظ غرام.
"أوضة مراتى...ودخلت من الباب...ووالدك إلى سمح ليا أدخل...وبعدين ايه الكسل دا كل دا نوم.
أجاب على أسئلتها ببرود جعلها تستشيط غضبا.
ألقت عليه تلك الوسادة التى بجوارها بغيظ ليلتقطها وهو مبتسما من تصرفاتها الطفولية.
أردفت قائلة بغيظ
"إنت بتضحك على خيبتك.
إنفجر ضاحكا على منظرها.
وبحركة عفوية كانت مقتربه منه ولاكمته فى صدرة بضربات متتاليه، جذبها لترتطم بصدرة،ماسكابيدها الأثنين مقيدهم خلف ظهرها.
نظرت له بتوتر وخجل،أثر قربة،وأنفاسة التى تلفح عنقها.
أردفت قائلة بتوتر.
"ابعد عنى....
"تؤتؤتؤ...
"أردفت قائلة بترجى...
"أرجوك إبعد عنى...
"ليه عايزة تبعدى...
نظرت له بضيق وتوتر...
أردف قائلا وهو يكبل يدها أكثر حتى لاتفلح محاولتها فى الفرار، مشارا إلى قلبه بيده الثانيه.
"مهما بعدتى...هترجعى تانى...عشان انتى مكانك هنا...
"ابعد عنى...
إعتلى وجهه ملامح الغضب واشتعل غيظا من حديثها المتكرر،وعدم مبالتها.
جذبها بقوة لتلتصق بجسده،حاصرا وجهها بين كفيه.
"إنتى ليا ياغرام بإرادتك او غظبن عنك....انتى فاهمه..
قالها بغضب وصراخ،لتستجيب له مرتعبه من تقاسيم وجهه الغاضبه،وعينه التى أصبحت كالجمر.
"فاهمه فاهمه....
قالتها غرام بخوف وبكاء..
رفع يده يمسح تلك العبرات المتساقطة،لقد رق قلبه وشفق عليها...
"انا مش بقولك كدا ياغرام عشان تخافى منى....اوعك تخافى منى ياغرام انا بحبك ياغرام بحبك من قبل مااشوفك،بحبك من أول ما قلبى جابنى للمستشفى عشان أنقذك،واديكى سبب تعيشى عشانه،بحبك مع كل قطرة دم من دمى جرت فى عروقك،وأنعشتك وبقيتك على قيد الحياة علشانى،انتى عايشه لحد دلؤقتى علشانى...علشانى ياغرام...
أغمضت عيناها بقوة،حديثه يؤثر بها،اعترافه اذاب حصونها،يروق لها،قلبها اهتز لحديثه،عقلها تمكن هو منه...ولكن لا فهى أحبت مره واحده وضاعت فى دوامه الحب،وفى النهاية هى من دفعت ثمن حب مشروط حب لم يكتب له أن يعتمر،لن تخطأ مره اخرى وتحب وتسلم قلبها لرجل من أجل أن يتلاعب بمشاعرها،حتى ولو كان هذا الرجل دمائة تسرى فى عروقها،وقلبها مازال ينبض بسببه.
"لا مش هينفع أحبك،انا حبيته هو وهو إلى كرهني فى الحب،مش مستعده أسلم قلبى لحد يلعب بيه تانى،أمير كان كل حياتى،وأنا اتكتبلى حياة جديدة على إيدك،بس إلى انتا متعرفهوش ان الحياة دى انا مش عايزاها،.انا لسه بحبه....