الفصل التاسع

12.8K 324 3
                                    



تلك النبضات التى يتعالى لحنها فى قلبك♡
أنا من عزفتها،تلك الإبتسامات التى تزين
ثغرك أنا من رسمتها،على أشواك سبيلك
مررت كى أكون أميرك، ولكن حزين قلبى
لأننى بالنسبة لكى سجانك وغريمك
نعم سجانك وغريمك
................................

دلف إلى البيت يحاول إستنشاق رائحة الطعام الذى إعتاد عليها فى الأونة الأخيرة،ولكن خاب أمله.
تلفت حوله فى محاولة منه فى لمح طيفها ولكن دون فائدة ،لا يوجد لها أثر.
ظن أنها فى غرفتها تتحاشاه،فعلاقتهم أصبحت كأى
علاقه زوجيه طبيعية تنفيذا منها لشروطه الذى عليه هذا الزواج،ورغبة منه فى إكمال هذه الزيجة المؤمن كامل الإيمان أنها الزوجة المناسبه له حتى ولو علاقتهم حتى الأن من طرفه تقع تحت مسمى الاعجاب،ولكن ينقصها الحب،ويشوبها شئ من التجاهل.....
ظفر بضيق وغضب أين ذهبت تلك الفتاة التى ذهبت بعقله إلى التهلكة.
ألا تعتبره زوجها وله كامل الحق فى أن يعرف أين ذهبت....
قطع تفكيره صوت الباب يفتح،توجهه ناحيتها محاولا التحكم فى غضبه....
"السلام عليكم.
قالتها مزن وهى تغلق الباب خلفها.
"وعليكم السلام،شرفتى يامدام..
أردفت قائلة بتعجب.
"هو فى ايه انت بتكلمنى كدا ليه..
أردف قائلا بسخرية.
"والمفروض أكلمك إزاى وحضرتك ناسية حقوقى ومش بتقومى بوجباتك...
أردفت قائلة بغضب..
"أظن انا بقوم بواجبى كزوجة معاك وحقوقك بدهالك بكل صدر رحب،ممكن أعرف بئا أنا أصرت فى إيه معاك...
أردف قائلا بسخرية.
"هو انتى فاكره واجباتك هى شغل البيت وتلبيه احتيجاتى وبس،لا تبئى مش فاهمه حاجه عن الجواز،المفروض يامدام من أقل حقوقى عليكى إنك لما تخرجى تستأذنى منى فضلا ومش أمرا....
أردفت قائلة بحنق...
"أنا إتصلت عليك على فكره موبايلك كان مغلق،مش ذنبي بئا...
"تقومى تخرجى بردو لا مش مبرر...
"على فكره أنا مكنتش بتفسح...
"وأنا أعرف منين كنتى بتتفسحى ولا بتتصرمحى...
أردفت قائلة بعصبيه.
"أتصرمح،إنت إزاى تكلمنى كدا،وتقول عليا كدا ليه،انا متربية على فكره واهلى ربونى،ولو مش عاجبك طلقني ..
أردف قائلا بسخرية..
"أطلقك امممممم وياترا هتروحى فين بعد ماأطلقك لأبوكى إلى إتبرا منك ولا للراجل إلى فى سن ابوكى تتجوزيه،انتى مالكيش غيرى ....
أردفت قائلة ببكاء.
"إنت بتتريق عليا،بتستغل انى ماليش غيرك عشان تيجى عليا،بس انت عندك حق أنا فعلا ماليش غيرك....بس دا مايدكش الحق انك تستقوى عليا...عشان المفروض إنك جوزى واتحامى فيك،وبعدين أنا كنت فى المعهد بحضر المحاضره مش كنت بتصرمح ياأستاذ نائل..
نظر لها وهى تتحدث بتلعثم وبكاء،تشهق بين الجمله والأخرى،تلوح بيدها بشكل هستيرى من البكاء....
إقترب منها نادما على ماتفوه به،فمهما كان هى زوجته ولا ذنب لها أن أبيها رجل فاسد....
صدم بردة فعلها ليتراجع عدة خطوات إلى الخلف أثر إحتضانها له وهى تبكى بقوة....
"أرجوك خليك جنبى....أنا أ أنا محتجاك...أنا أنا ماليش غيرك...ماتسبنيش يانائل ماتسبنيش...
ربت على ظهرها بحنان ينقصها،هامسا لها بكلمات لعلها تجدى معها فتيلا....
شعر بها تستكين على صدرة،جسدها بدء يترخى بين يدية...
إبتسم على تلك الفراشة وهو يراها قد ذهبت فى ثبات عميق،حملها بين يدية دالفا بها إلى غرفته التى أصبحت غرفتها هى الأخرى،وضعها على الفراش ساحبا عليهاالغطاء......
نظر لوجهها الباكى،حزين عليها وعلى ماوصلت له بسبب حديثه الحازم...
نظر لها بتعجب فى محاولة منه باتت فاشلة فى إنصاته لهزيانها،شعر بملامح وجهها تنكمش كأنها تصارع كابوس مزعج...
تسطح بجوارها جاذبها إلى أحضانه مرددا فى أذنها بعض الأيات القرأنيه لعلها تستكين وتهدء......

واتيني....بقلم براء السيدحيث تعيش القصص. اكتشف الآن