سلاما

481 22 6
                                    

وسلاما على من يحفظون تفاصيلنا كأنها ذرات أكسجين
يعيشون عليها ويجرون خلفها بلهفة عشاق ليروا ابتسامتنا تزين محيانا
فيغدو حينها قلبهم منبت زهر ونحن سكانه
شكرا لادق انتباهك لادق حروفي
شكرا لان بدايتي عندك ومنتهاي ايضا عندك
شكرا لان عطرك هو نفسي الذي اتخذه ولا أخرجه من رئتاي شكرا لانك انت البداية والحقيقة والنظرة والهمسة واللمسة .. شكرا لانك الشغف والرغبة والنشوي و شكرا لانك العنف والرحمة واللطف والقسوة شكرا لانك الكتف والحضن والملاذ والمحراب شكرا لانك  في النهاية كنت وتكون وأصبحت المستحيل الذي لا يمكن أن يتحقق

خواطر مبعثرة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن