لم يستطع أن يغادرها .. أن يتركها ..
ما كان له أن يفعل ذلك .. ليس لخوفه عليها .. بل لعدم قدرته على فراقها .. فقرر بوعى أو بدون وعى .. أن يجعلها هى من تفعل ذلك ..
فأخذ بإفتعال كل ما قد يغضبها لترحل عنه .. كانت تغضب و تحزن و لكنها كانت كل مره تسامحه بعد أن يبكيان سويا .. كل مره تعود .. فمن منا قادر على ترك ابنه مهما فعل؟! .. ظل كل مره يجرحها أكثر من ذي قبل .. و كل مره تتوجع ثم تسامح و تعود ..
و كل مرة يغرز خنجرا أكبر من الذي سبقه .. حتى كادت روحها أن تفيض إلى بارئها ..
جعلها تصل إلى الحافة .. حتى صار أمامها موت و خلفها هو !!
أدمى روحها فلم يتبقى منها شئ ليتشبث به .. فتركته رغما عنها و عنه ..

أنت تقرأ
خواطر مبعثرة
Romanceخواطري،، هذياني ،، أفكاري.. روحي وعقلي ،، ابثها من خلال خواطري المبعثرة ،، فوضي تجتاحني ،، امل . اشتياق.. حنين .. خوف .. عشق ..حب توليفة ممتلئة بالمشاعر المتناقضة تعبر عني وعن التناقض الذي اعيشه من خلال بقع الحبر في خواطري المبعثرة