صوفي

154 5 0
                                    

طعمُ الوِحدةِ كَطعمُ الظُّلم... مُرٌّ للأبد...
يرحلُ إلى روحي من كُلّ حَدْبٍ... يتماوجُ مع منعطفاتها... بل ينخُرُها حتّى مداها الأخير ... ثُمَّ يخرجُ من مسامِ جلدي لِيَعُد أدْراجَهُ كرقص الصّوفيّ في الحَضْرة... فيُحْدِث بيني وبينه مُساكنة ولا يُفارقني أبدا.

خواطر مبعثرة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن