و هل هناك احلى من الصدفة
كإشراقة شمس لما دخلتُ وجدتك...
من غير تكليف كنت جميلة ...
و الجمال اينما حليت عنوانك ...
بهمسة ...بلمسة ...
بابتسامة صادقة ضعت في عالمك ...
لم اصدق ما رأيت ...
رباه ...نعم إنها هي ...
بقليل من الحياء و الجرأة استقبلتني...
و فجأة ...
تدب الحياة في ذالك المطبخ من جديد ...
أنوار ...ضحكات ...ذكريات ...
مات الجمال كله ...
...نعم هي الجمال ...هي الحياة ...
هي العنوان لشمس لا تغيب ...
من غير تكليف كانت الأحلى ...
بيضاء سكرية ...بروح عسلية ...
لم يجرؤ أحد قبلي لعقها ...
وحدي يدرك حلاوتها ...ثقلها ...خفتها ...
نعم كانت هي ...
بين حقيقة و خيال ارتشفت قهوتي ...
نعم قهوتي من يداها ...
في فنجان مقصود للروح اعادت محياها ...
الهبت سجارتي و تأملت ...
مشهدا عاد ظننته ولىّ ...
مشهد عشقته لسندريلا حياتي ...
وحدها تدرك قصدي ...
قبل منتصف الليل كانت ...
أميرة حلوة ...شهية... زكية ...
نرقص باعيننا احلى رقصة ...
في ذالك المطبخ خيال و قصة ...
لن اهديها وردة ...
فقد أهديتها وردة أبدية ...
لم يفعلها من قبلي رجل ...
و لن يفعلها من بعدي...
بجرأة بتمرد بعصيان القواعد ...
ماعترفت يوما بالقواعد...
كنتُ القاعدة ...كنتُ الاستثناء ...
كنتُ كل المتناقضات التي تخالف الظنون ...
كنت و كنتي و لازلنا ...
بين اشراقة و غروب يأبى الحضور ...
و بين نهاية و بداية روح تولد بين السطور
أنت تقرأ
خواطر مبعثرة
Romanceخواطري،، هذياني ،، أفكاري.. روحي وعقلي ،، ابثها من خلال خواطري المبعثرة ،، فوضي تجتاحني ،، امل . اشتياق.. حنين .. خوف .. عشق ..حب توليفة ممتلئة بالمشاعر المتناقضة تعبر عني وعن التناقض الذي اعيشه من خلال بقع الحبر في خواطري المبعثرة
