خواطر مبعثرة

باب الاحلام

لأنّني كلّ صباح أصحو على موعد لقياه... سأعيد لكم قصّة صباح الأحلام.
يزورني حبيبي كلّما أنام.. يمرّ بباب الأحلام..
أصحو من نومي على موعدٍ بأن ألقاه..
أتزيّن وأتعطّر وأقطف الزّهور  شوقاً لرؤية مُـحيّاه..
أتجوّل بين النّاس في الحواري والأزقّة.. أوزّع الزّهور عليهم وأفتّش في ملامحهم بدقّة.. أحاول تخيّل شكل لقياه.. أو إحساسي عندما أراه..
علّي أراه مُختبئاً في عيون عابرة.. أو أراه في عيون ثائرة..
أنتظر ساعات وساعات ولا يأتي.. أعود وأنا حبيسة صمتي..ثمّ أنام وأستقبله مرّة أخرى في المنام.. ليُسمعني ذاك الكلام.. وعدني بأن ألقاه في الصّباح.. فرأيت نوراً في وعده قد لاح..
ونسيتُ أن أعاتبه.. على كلّ يومٍ انتظرته.
يزورني حبيبي كلّما أنام.. يمرّ بباب الأحلام.