شهرزاد،، شهريار،،

129 2 0
                                    

بلغني أيها الملك السعيد ذو الرأى الرشيد ..
أنه كان هناك ملك يدعى شهريار ..
ملك مغوار ..
أمره مطاع و كلمته قرار ..
على تلك التي وقع عليها الإختيار ..
و كان الملك كل ليلة يحار ..
أيهن يختار .. فتلك شقراء وتلك سمراء و تلك حمراء
حتى إذا أتى النهار ...
نادى و صااااااح ...
يا مسرور يا سياااااف ..
خذ تلك و أتني بالأخريات لأختار ..
فكلهن أمام عيناى لا يملكون سوى الإنهيار ..
حتى جاءت هى ..
فلم يدري أحورية تلك أم جنية
فجاءته و انحنت أمامه ثم رفعت رأسها لتنظر في عينيه بكل إصرار ..
همست في أذنيه .. أيها الملك العظيم سأقلب لك نهارك ليل و ليلك نهار .. و من قلبي لن تستطيع يوما الفرار ..
و هذا السياف فقل له وداعا ... أو لعله سيطارد الذباب بسيفه الجبار ..
و من اليوم قل وداعا للنوم .. بجعبتي الكثير من  الحكايات و الأسرار ..
و دع عنك نظرة التعجب التي أراها في عينيك الآن ..
فقد سرقتك منك فتعود من اليوم فصاعدا على الإنبهار ..
ثم انحنت مرة ثانية أمامه ..
و همست ..
خادمتك يا مولاى ..
شهرزاد ♥️

شهريار ♥️

خواطر مبعثرة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن