حالة من الإعجاب طالت بينهما ...
لا هيَ تعترف ، ولا هوَ ينطُق ، حتى سئمت تلك الشرقية من ذلك الحال وذاتَ لقاء نظر إلى عينيها وسألها : لماذا تبكين ؟ ردَت : لست أبكي ..
قال : لكن عيونِك تلمع كأنها تدمع ! أجابتهُ ببرود : يقولونَ أن من تلمع عيونهُ ، فَـ هو عاشق . ضحكَ ثم قال : ومن تعشقيــن ؟
ردت بغَضب : رجُل أحمق يرى لمعة عيني والعشق الذي فيها، ويظنني أبكي !
قال : أما التي أحبُها فـ ذكيَة جداً ، تعرفُ كيفَ تصنع أجمل إعتراف في الدُنيا ،
وفي طياتها أكبر كبرياء.

أنت تقرأ
خواطر مبعثرة
Romanceخواطري،، هذياني ،، أفكاري.. روحي وعقلي ،، ابثها من خلال خواطري المبعثرة ،، فوضي تجتاحني ،، امل . اشتياق.. حنين .. خوف .. عشق ..حب توليفة ممتلئة بالمشاعر المتناقضة تعبر عني وعن التناقض الذي اعيشه من خلال بقع الحبر في خواطري المبعثرة