اتوه.... ولا اتوب

95 5 6
                                    

أشتاق إليك....كمسبحة ظمأى للتسبيح
لأقرأ فيك هوية نفسى
ولكنك تمضى كما الشّتاء رفيقا كغابة ورد
تزف سلاما للمزهريات المتلهفة
وترحل بلهفة أخرى مع المطر
فأسقط منك كحارس من فنار
سقط من وهم البحارة
تحت صخب الحنين
فأصبحت بلا تاريخ
أتوه...لا أتوب
عن الاحتراق
وإن دفعتنى كف الريح
أقتص من كل لفظ جموح
ولا أملك أن أهرب منك
وكل قضائي  أن أشتاق

خواطر مبعثرة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن