يسعد مساؤكم...جنت ناوية اخذ استراحة يلا ابدي بقصة هدى...بس بعدين قررت اكتب هالكدر عليه
وباي وقت بدون موعد محدد للنشر احسن ما خليكم تنتظرون ...متابعة ممتعة
البارت الثامن عشر
همس ليل
_بوية هدى ..امج وين صارت
_هسة عمو كالت جاية
بنفس اللحظة طلعت امي من الغرفة...
جانت لابسة كلابية ماروني كلها شغل من كدام
وفاتحة شعرها المخصل...ومخلية مكياج مرتب..
اباوع لعمي حيدر شلون يباوع لامي...
عيونه تلمع واشوف بيها كل الحب...
رغم كل هيبته وعصبيته...
بس كلمة من امي تهدي...
صار اثنعش سنة من ازوجوا جان عمري بوقتها
خمس سنوات وكم شهر...
وقبل شهرين خلصت خامس علمي ...
اليوم جان مهر بنت عمي حيدر الثانية...
ورغم احنة ٢٠٠٥ بس عمي بقى نفس طبعه بنته بس تصير ١٥ يزوجها...
هالشي ماشملني لان امي اصرت اكمل...
كالت ماما الشهادة لج سند من الزمن...
هية هم رادت بنات عمي يكملن...
بس امهن ماقبلت يوصلن سادس ابتدائي وتبطلهن...
طبعا علاقة امي بالبنات حلوة ويحبنها
وحتة بجهازهن عمي يدز امي وياهن...
بس علاقتهم كضراير لا مو زينة ...
خاصة من جانت الحجي والحجية ..
امي جانت قايمة بواجب بيتهم..
وتشبع حجي من ام حسين ومن حمواتها ماعدا رسمية...
لان ام حسين بنت خالهم فيصفون وياهة.
وشمسوي امي مايرضون عنها...
ومن توفت الحجية وبعدها الحجي...
عمي سحب امي وكاللها هية تقوم بواجب البيت
يقصد مرته ام حسين...
_چا بوية تردين تطلعين هجي...
لا بوية رجعي غير هدماتج مالي خلك للعين
فرحة...ابو حسين فدوة لطولك ياهو ليباوع لمرة راح تدخل بالاربعين بعدلها سنة
_بوية انتي كاشان اصلي كلما تكبرين تحلين اكثر
هدى...احم احم نحنو هنا...
شو تتغزل بامي كدامي
_بوية امج تحجي خرس...
تشوفيها شلون طالعة جنها فلكة كمر
_صدك ماما ....اكعدي وين رايحة
_ها طبكتي بصف عمج...
مد حيدر ايده على جتف هدى وسحبها باتجاهه
_چا غير تربيتي...
عفية بوية...ماضاع بيج التعب
ادنت هدى ورفعت جسمها وشاورت حيدر
_عمو غلس هالمرة ترة تزعل وتبطل ماتروح
_ها هجي اتشوفين
_بشنو واحد يشاور الثاني ...احس براكم مصيبة
انسحبت هدى من ايد عمها...راحت باتجاه امها
شبكتها وهية هم تشاورها...
_داقنعه اطلعين هيج...
بس لا تنسين وعدج تاخذيني لبغداد اشتري ملابس
_يلا ام احمد...
انة اعرفن بنتج لازم عدها غاية من تتحايل هجي
ضحكت...واني ارفع ايدي علامات الاستسلام
_ماعندي اي غاية سوى رضا الله
ورضاكم...
فرحة عوجت حلكها...عاد بهاي صدكتج
امشي مصلحجية...
هاي حياتنا صارت من استقرينا بزواج امي من حيدر
احمد اخوية راح ثالث كلية زراعة...
وعلاقته قوية بعمي حيدر...
رحنا للمهر ومثل كل مرة امي ماخلصت من التعليقات ...
بس عفية عليها جبل مايهزه ريح...
تسمع منة وتعبر منة...
ومن اسالها دكولي يمي الكمر شعلية بالنجوم
مادام عمج زين وياي ومامقصر خليهن يحجن
الحجي مايكتل احد....
بهالاثناء شفت امي تأشرلي ...رحت يمها وهية تخلي صينية المهر كدام العروسة..
_امي روحي للبيت جيبي الذهب مال النيشان نسيته
_وين الكاه...
_بالكنتور ..الخانة الثانية...
لبست عباية...لان جنت لابسة فستان طويل ونص ردن...
وفاتحة شعري...
من راحوا يشترون النيشان وجابوا الذهب
ام العريس خلته يم العروسة ...
وعمي حيدر كال لامي ضمي يمج لان امها فاهية يروح ينشال بالهوسة..
طلعت الدنيا ظلمة وصار بوجهي ناصر...
_ها هدى وين رايحة...
_للبيت
_خلي اوصلج....
_مايحتاج...هذا وينه
_هدى ليش اصديني
_ناصر رحمة لاهلك مو وكت هالموضوع
مشيت واني متعجبة هذا ترباة عمي حيدر..
بس للاسف دلال امه لان يتيم خلاه مو تمام
مدري اني اشوفه هيج لان يلح وياي
هو عمره ٢١ سنة...وقبل سنة امه رادت ازوجه
حاجى عمي علية...
طبعا امه تخبلت كالت الام تاخذ الرجال والبنت تاخذ الولد ...
وعمي هم مقبل كاله هدى تريد تكمل بس بالحقيقة
اجى حاجاني وجان يتمنى اقبل...
ما اكول اكرهه للولد....
بس اضوج منه لان هواي لح وياي من بديت اكبر
يلاحكني ويراقبني ويدخل بكل صغيرة وجبيرة
مرات احس اختنك منه...
وبودي اكول لاحمد عليه...
بس شكوله ماكو موقف واضح...
واكيد راح يكولون موزين يخاف عليج...
فتحت باب المطبخ...
بيوتنا بدون سياج راسا باب المطبخ والمضيف...
دخلت ذبيت العباية...
ورحت لغرفة امي دافتح الباب وماحس الا فد شي طفر بوجهي...اخترعت وكمت اصيح مادري بنفسي
ماحس الا صوت ناصر بوراي
_شمالج هدى...شجرالج منو وياج
كمت ارجف من الهبطة واريد احجي ماكدر..
راح جابلي كلاص مي...
_لا تخافين هاي بزونة...
عافني دخل للغرفة...رجع علية
_شباك الغرفة مفتوح ويمكن طبت منه
كعد يمي واني بيدي الكلاص وبعدها الهبطة بية
نفسي يصعد وينزل بسرعة ...
وگلبي يضرب سريع....
التفت عليه...انتة شجابك...
_لحكتج...الدنيا هندس وانتي وحديج تمشين
خفت عليج
باوعت عليه عيونه تحومي علية...
واذكرت اني شلابسة...
كمت وكفت...روح ناصر...اطلع الذهب والحكك
لزم ايدي واني امشي
_اوكفي هدى...
انتي ليش رافضتني...
نفضت ايدي منه
_شبيك ناصر تخبلت...شلون تلزم ايدي
وكف مقابيلي...
_وج ...سودنتيني...
تعرفين انة اهواج...
ليش ماتقبلين بية...
شناقصني ها
_مو وكته الحجي...
مايصح هيج...
وبعدين احنة ربينة سوة واحسك مثل اخوية احمد
انتفض ورفع صوته...
_انة مو اخوج...
وماحسنج مثل خيتي...
انة من اشوفج اشتعل نار واريدن بس كربج...
مشيت وعفته ...رجع جر ايدي
هالمرة من ردت اسحبه جلب بيها حيل
وجرني...
_اشو دتعالي .. اريدن اشوفن شلون تحسين بية مثل اخوج
الي صار بعدها ماكدر اوصفه...هو يحاول يقربني منه ويبوسني واني ادفعه...
وكل ما اقاومه يزداد شراسة...
دفعته بكل قوتي وكع ...حاولت اركض...
جلب برجلي وكعت على وجهي...
سحبني بأتجاهه...ورفع فستاني...
هنا فقد ناصر وكام يسيطر على حركتي
_ناصر شبيك تخبلت اصحى...
عفية خوية شبيك...
جنت اعض بيه وادفع وهو ولا يمه..
جلب بوحدة من ايدي ودنك يبوس بركبتي...
ايدي الثاني من حلاة روحي كمت اتلمس بالاشياء اليمي...
اريد اي شي اجلب بيه...شفت النفاضة على الطبلة قريبة...
بدون شعور جريتها وضربته من ورة على راسه
بس سمعت صيحته ..
وكع راسه على صدري وكل جسمه...
دفعته عني...وسحبت نفسي...
واني دموعي تجري...
اباوع عليه مدد وغركان بدمه..
خليت ايدي على حلكي واني اعيط بسكوت...
هاي شسويت...شراح يخلصني...
كل الي صار ماطول ربع ساعة...
بدون وعي طلعت برة البيت اركض...
كمت اركض باتجاه البستان...
هذا مات ...عزة بعيني شسويت
بس شسوي حاولت ادفعه عني ما قبل
لو هاتك شرفي شسوي...منو يصدك اعتدى علية
وهسة منو رايح يصدكني واني كتلت ابنهم
جنت اركض بكل قوتي ماعرف مين اجتني هيج قوة
يمكن الخوف...يمكن رهبة الدم الي شفته
اخر شي كمت اركض واوكع وارجع اكوم...
لحد مانكطع نفسي واخر وكعة جانت على وجهي
ماكدرت اكوم....
سمعت صوت بين ونيني عبالي اتخايل
_منو انتة وشعدنك بالبستان بهالليل...
جانت ضلمة ماشوف الشخص الي يحجي
عدلت كعدتي وابديت اسحب نفسي ليورة...
ماكدر اكوم احس حيلي خلص...
ومن الخوف واني اكول خلصت من شي وراح اوكع بلي اكبر منه علة صوت بجيي...
شفته تحرك وشوي وشغل اللايت...
وجه الضوة علية ومسدسه مصوب بأتجاهي.
...راسا رفعت ذراعاتي وخليتها كبال عيوني ووجهي ..
_شعندج هنا بهالليل
_الله يخليك لا تأذيني...مامسوية شي
كلماتي جانت تخلل دموعي
تقرب اكثر عليه....احجي خوية شجابج هنا بهالليل
بقيت ابجي واخفي بوجهي...
وكلما يتقرب عليه اسحب بنفسي خايفة
واحاول الم نفسي واغطيها احس مكشوفة كدامه
_خوية لا تخافين...من ياعرب انتي ..هلج وين
يسأل وماكدر اجاوبه
رجع مسدسه بصفحته...ونزل ضوة الموبايل
وكمبص مقابيلي...
جفلت ولميت نفسي وحظنت رجلية بيدي..
وضميت راسي....
_الله يستر على اخواتك...مشية عليك الحسين
ابتعد عني...
_خوية شسالفة....مااسويلج شي...
بس اريد افتهم سالفتج
سكتت...خوية هسة قابل اعوفج هنا وحدج
تاكلج الواوية والجلاب الضالة
_خلي تاكلني احسن من البشر...حتى اخلص من هالدنيا
_ماتسوة خوية هيج...فهميني خلي اساعدج
اني هم عندي خوات...
رفعت راسي من سمعت حجايته
....صدك ...ربي يستر عليهن...ويصون عرضك ...استر علية...اني بشاربك
_لا تخافين خوية...بس فهميني خلي اكدر اساعدج
_وصلني لكراج بغداد
_ليش اهلج وين
_ابغداد
_جابج هنا
_حظي الاغبر
عدلت نفسي وتقدمت باتجاهه زحف... جريت ايده اريد ابوسها...هو راسا جر ايده مني
_ابوس ايدك ...طلعني منة وصلني للكراج
_استغفر الله...خوية شسالفة...
كومي على حيلج...
_وين توديني
_اهلي قريبين ...اوديج يم خواتي للصبح
رفعت ايدي أشر
_لا لا ما اريد...بس وصلني للكراج...
_دكومي هسة
_ما اروح لبيتكم...وصلني للكراج لو للشارع
_هذا ياشارع بهالليل...
كومي خوية خلي اجيب سيارتي واشوف شلون اوصلج للكراج
اتكيت بيدي على الكاع وكمت ...
وظليت امشي وراه.
وصلنا لمكان بدى الضوة قوي مال بروجكترات...
خفت كلت اني شمدريني وين مأخذني...
وكفت بمكاني احجاني
_شو وكفتي
_كتلك ماروح وياك للبيت
_خوية امشي والله لا تخافين...أبيتنا امي واخواتي
_ماصدكت وياي...كلت راح اجيب سيارتك
تنهد وجر نفس...
_صار...هسة اجيبها واجي بس تعاي هناك انتظريني
اشر بيده لمكان قريب على الشارع الخدمي...
مشى وياي لحد المكان والتفت علية...
من شافني فك عينه...
_ابقي هنا..
راح لبيتهم...شوي واجت سيارة بيكم طبكت يمي
وانفتح الباب من جهتي
_صعدي بسرعة
صعدت...وراسا ساق...
بقيت اجر بشالي طبعا جريته بطلعتي من البيت عبالي عبايتي....وخليته على راسي
طبك على صفحة قبل مايوصل للشارع للعام...
واني راسا جفلت وانداريت واني مرعوبة
_ليش وكفت هنا
مد ايده للكشن اليورة...
انسحبت والطشت نفسي وية الباب...وايدي وراي ادور يدة الباب حتى افتحه
_لا تخافين...
جر علاكة...وانطانياها
_هاج هاي دشداشة وعباية لبسيها فوك ثوبج...شلون اتفوتين بالكراج هيج...
فتحت قفل الباب...انزلي يلا والبسيهن...
دار وجهه للجهة الثانية...
نزلت ولبست الثوب فوك فستاني ولبست عباية لفيتها على نفسي
رجعت صعدت وصلني للكراج...
_ابقي هنا انزل اشوف اكو سيارة طالعة لبغداد
نزلت دخلت للكراج صح دنيا ليل...
اني من الخوف والتعب عيني طفت...
فزيت على طبكة الباب...
_وين ترحين أبغداد يامنطقة
_اي منطقة...عود مناك اخذ سيارة
_وين اكو سيارات بالليل هسة ابغداد
سكتت ماريد ادليه وين اريد اروح ...
شفته صفن ...وبعدين شغل السيارة
_هاي وين خوية فدوة...
مو وصلتني للكراج...
_مشيتي علية الحسين...وتردين اعوفج هنا
اوصلج لاهلج وربنا يسهل...
سكتت ماجاوبت بس الطريق كله تغفى عيني وارجع افز
وبعد صمت حاجاني
_هسة سولفيلي...
_عن شنو
_شجابج لمحافظتنا...وليش طالعة بالليل...
ماجاوبته...شكوله قابل
_احجي شمالج...بلكت اكدر اساعدج
_الله يستر عرضك مثل ماساعدتني وسترتني..
بس خوية فدوة رحتلك لا تسأل
سكت بس فترة ورجع حجة
_اكو واحد راد يعتدي عليج
فزيت لحجايته...وحسيت نفسي مفضوحة
_لا توكعين يمعودة...ماكتلج شي
بقيت بس دموعي ادير...
فزيت على صوت هورنات شفته دخل للبانزيخانة... ايفول بنزين...
_وين احنة
_هاية بوابة بغداد...راح افول بانزين
_انزل للحمام
_خوش اني راح اوكفلج هناك...
اشر بيده على مكان على صفحة توكف بيه السيارات مثل الاستراحة...
نزلت للحمام...
تفاجأت من شفت بالمراية وجهي مخرمش...
غسلت ورتبت ملابسي...
وطلعت من وصلت للسيارة...
فتحت الباب شفته غافي...
بقيت اباوع عليه...بعدين التفت شفت محفظته على الجكمجة...
جريتها واخذت منها فلوس واني احجي وية نفسي
فوك ما ساعدتني ابوكك...بس اعذرني
ماريد تعرف مكان بيتنا...
من نزلت نفسي مانطتني...
مديت ايدي جوة الشال ونزعت تراجيي...
وخليتهن جوة المحفظة...
مشيت على السريع...
اكو كيات تجي مال زوار ومرات بيها فراغ...
اشرت لوحدة وصعدت...
...طبعا صرنا قريب نص الليل...
السيارات قلت والوضع يخوف...
كلت اذا انزل بالكراج وين الكى سيارة...
وماكدر اخذ سيارة...
بيت عمي يصير على الطريق...عاد حاجيت السايق
_خوية الله ينطيك بلكت تنزلني قريب على البيت
ماالكى سيارة هسى
باوع علية بالمراية ...شكلي مال وحدة كاتله رجلها
عاد العبرية كالولى نزلها خطية ...
هاي اني ماخليت ماقريت ايات وتنخيت بالله واهل البيت..
دخلني للمنطقة ونزلني براس شارع بيت عمي...
تشكرت منه ومن العبرية...
انطيته كروته كوة قبل ياخذها...
دخلت الفرع ركض واني ميتة خوف المنطقة تصوصي مابيها ريحة بشر...
وصلت لبيت عمي وظليت ادك الباب بكل قوتي...
....وللحكاية بقية
أنت تقرأ
شفاه ذابلة
ChickLitنسمع احيانا امهاتنا تكول هاي ماعدها حظ مثل امها...نتسأل صدك الحظ تورثه البنت من امها...وممكن لعنة معينة تتوارث لاجيال من ام للبنت.... قصتنا راح تحجي عن اجيال مختلفة ونرجع قليلا للماضي...ونعاصر الحاضر ...ونشوف مواقف مختلفة لا تخلو من الحب ...الحقد...