مساء العافية...صدك تعبتوني...ونفسي اتجاهل تعليقاتكم ومانشر الا براحتي...بس مشكلتي ما اكدر
كتبت على السريع بدون مراجعة...
وهالمرة ماختمته بشي تلحون تعرفونه...
رجائي لكم انطوني مجال اكتب البارت الاخير على كيفي حتى مايضيع حق القصة...
واسال الي يشاهد بدون ما يضغط اعجاب ترة ماراح يخسرك شي من تنطي نجمة...
مثل ماتستمتع بالقراء انطي حق الي كاتب ...
وهية لا تقدم ولا تأخر شي ...متابعة ممتعة
البارت التاسع والعشرون
همس ليل
كمزت من فراشي بدون وعي نزلت اركض على الدرج وصلت الباية القبل الخير...
شفت امي تلبس بعبايتها وهية تبجي..
وتحاول تكوم عبير الكاعدة بالكاع تعيط...
متت بدمي اريد افتح حلكي اكول منو ماكدر
والنوب امي باوعتلي وبعينهة قهر...
هزيت راسي بمعنى منو...
_ناصر...استشهد
ماردت اسمع الباقي سديت اذاني ...
كعدت على الدرج وغمضت عيوني واني اكور نفسي
لا مامات....كرهت السواه بية...
بس ماتمنيته يموت...
لسة بأذني حجيه...نظرة عينه الي تكسر بالگلب
كمت اضغط على اذاني اريد امحي صوته ...
حسيت واحد خلى عباية على راسي...
رفعت عيني...شفت امي...
_كومي يمة نروح يمهم...كومي حبيبة..
جرتني من على الدرج...
اباوع على عبير تلطم ...
دخل احمد عيونه حمر...كومها واخذها كدامنا...
امي كايدتني واني اباوع على سيارته المركونة...
دخلنا وامه المفجوعة فاقدة من جهة ...
واخواته من جهة...ومرته الي فقدت شسوي...
وحولها امها واخواتها...
امي كابلت امه واني اخذت زاوية ختلت بيها
اباوع على اليبجون...
ادموعي ادير بدون صوت...
لميت رجلية وخليت راسي بينهن...
شعور مؤلم وخنكة ماكدر اطلع الي بداخلي...
بلحظتها اذكرت شلون لح احالله
همزين سمعته مسامحتي...
جان اكلني الذنب...
ماعرف شكد بقيت هيج...بس احس نفسي نفصلت عن العالم...
لحد مافزيت على صوت الطلق...كالوا جابوه...
انفتحت البوب ودخلوا جنازته ملفوفة بالعلم
تلكته بتول مرت علي بالهلاهل...
وانظمت لها اخته خلوها وطلعوا...
ماتحملت طلعت اركض بين الزلم...
لحد البيت...صعدت لغرفتي وختلت بصف الكنتور
واني اشهك واسد بأذني اريد ابعد صوته ...
بقيت على وضعي لحد ما اجى كرار...
ماحسيت عليه من فتح الباب...
شافني خاتلة...كمبص مقابيلي...
_خيتي كل واحد وساعته...
لا تسوين هيج...
رفعت عيني له...
_عبالج ما ادري الصار...
اذكر من جانوا يحجون بالالغاز...
وافتهمت من كبرت...
وادري اجى خطبج...
وماقبلتي...
بس سامحي وحاليليه واهبي
جر راسي لحظنه...
وكام يبجي...
_يلا اوكفي وية البنات ...
الزلم راحت للدفنة واني شفتج من طلعتي تركضين
طول فترة الفاتحة...ماطبيت يم نسوان
واكفة بالمطبخ من الصبح لليل...
اريد اتعب نفسي حتى انام بالليل...
بس ابد ..من اخلي راسي...
ترجع حجاياته ادور بفكري...
الشعور بالذنب كتلني...
ليش جان ردي جاف عليه...
ناصر عاش يتيم من هو صغير ...
صح عمي حيدر ماقصر وياه
بس ماكو شي يسد مكان الاب...
وهاي ترك جهاله ايتام...وراح بعز شبابه
خلصت الفاتحة...وبيتهم خيم عليهم الحزن
هند ماقبلت تروح لبيت اهلها بقت ابيتها ولزمت عدة هو ماعدهم بس حسين عمره بداية العشرينات
واحنة يوميا يمهم من الصبح...
سبحان الله مرات الحزن يجمع الناس اكثر من الفرح
وهذا الصار بين امي وام ناصر...
واخواته رجعن لبيت ازواجهن...
عمي حيدر حيل نكسر على ناصر ...
مرات احس بعينه عتب وياي ..
الي عرفته على اساس ينزلون اجازة هو وعلي
وناصر منطي اجازته لواحد من جماعته
وبعدين راجع على علي كايله اريد انزل اشوف بنتي
اجت للدنيا وماشفتها
وعلي منطيه اجازته....وسيارتهم متعرضة لقذيفة
صار الاربعين...
وعبير قبطت شهرها وماجابت يمكن من الهبطة
امي ماقبلت نروح وياهم...
بقتني يم عبير وكلهم راحوا من باب العصر يرجعون مايتاخرون لان طلعوا قبل الفجر...
بس صبح الصبح عبير كامت تطلك وحرت بيها
لمن اخابر...
اخر شي دكيت على احمد حتى يخابر واحد يجينا
بينم سبحتها على السريع ولبستها عباتها وشلت الجنطة...
سمعت هورن بالباب...
طلعته...وداسد الباب...التفت اباوعها شبكت الجاي
گلبي رف عليه واني اميز طوله الحلو
تقربت سلمت عليه...
بس فاجأني ابروده وعينه ماخلاها بعيني
صعدت عبير...واني وياها اثنينة ليورة..
بس الطريق كله مارفع عينه علية...
رغم اني كاعدة وراه...
شبيه ...ليش يصرفه هيج...
وصلنا للمستشفى...اخذت عبير للاستعلامات وهو سجلها...
ودخلوها لصالة الولادات واحنة بقينة ننتظر
همزين امي اخذت حسام وياهة...
كعدت على كراسي بالاستعلامات...
واباوع عليه يخلص الطبلة مال عبير
اجى علية انطانياه كال وديها لها...
رحت وديتها...من رجعت شفت كاعد...
اجيت كعدت يمه فرق كرسي بينا...
_حمد لله على سلامتك شوكت اجيت
_الله يسلمج...امس
_شعجب مارايح وياهم
_رحت امس من اجيت زرت ورحت للمكبرة
جان يحجي وعينه لكدام ابد ماباوع علية
_راح تبدي المدارس...هم ترجع للجبهة
_لا ...اداوم وبالعطلة اذا ماخلصت التحق
هو يجاوبني ...بس بدون اهتمام واحس اكو شي صاير...
مو هذا علي الملهوف على نظرة
معقولة من ابتعد نساني...
حبيش الي ينسي بكم شهر...
_علي شبيك...صاير شي
التفت علية ..وبلحظته عيونه فضحته
بس رجع بعد نظره...
دنك سند زنوده على رجليه وهو يلعب بالسبحة الي بيده...
واني ظليت افرك بيدي مثل طفلة مذنبة
بس ليش مامسوية شي غلط
_شنو موضوع ناصر
عزة شحاجيله....اكيد بقوا فترة سوة...
معقولة حجاله شي...
عيني عليه اتأمل كعدته وصفنته على سبحته
وبالي مشغول...
بعدت نظري وصارت عيني على مرية كدامنا...
تباوع علينة...
جانت الظاهر اتابع المشهد...
كمت من يمه ورحت اسأل على عبير
كالوا بعدها...
رجعت لنفس مكاني...
مالكيته....كعدت
حاجتني المرة...طلع برة الولد الوياج...
شكرتها...وانداريت اتفرج على الحوالي
واني افكر شنو سامع علي...
مو شي جديد عليه ويدري بجزء من الصار
بس مايعرف منو...
ويبقى ناصر رجل اخته واقارب لان الاباء ولد العم
واضافة ناصر وعلي اصدقاء جانوا
تنهدت...هالليلة تبقى ملاحكتني طول عمري
من ضمن اسباب رفضي لعلي...
مو بس مزوج...بس خوفي لا يسألني
عن ذيج الليلة....
ماجنت اكدر اكوله يوم عن ناصر...
للاسباب الي ذكرتهة...وبنفس الوقت جان صارت حزازيات بينهم....
وهسة الولد راح لدار حقه...
واني فعلا من كل گلبي سامحته...
وما اريد اجيب طاريه بشي موزين...
الي صار صار ماتنفع الملامة ولا تغيير شي
فزيت على ايد نمدت كدامي بعلبة عصير
جان فكري مشغول...رفعت عيني
شفته واكف يباوعلي وماد ايده
اخذت منه العصير ودنكت
_اشربيه...
فتحته بدون وعي...
وشربت منه شوية..ورجعت اكلب بيه بين ايدية
حسيت بعلي من رجع كعد نفس مكانه...
_ ليش انهزمتي من الاجابة
_يا اجابة...ماعرف شسامع وجاي تحاكمني
_ما جاين احاكمنج ولا عندي سلطة عليج
جاين اريدن افهم...
تعبتيني يابنت الناس....
فهميني شتريدين...
_ما اريد شي
_وانة ...ماتفكرين بية...
ماتفكرين بهذا الملعون الي هواج
التفت عليه اباوع ...هو نظره على السبحة
عبالك يتلهى بيها حتى مايرفع نظره علية
ورجعت اباوع على العصير ...
_صار حبي لعنة علي
_شكدر اسميها وانة لا كادر اعوفنج وابتعد
ولا كادر اقترب وتهنى بكرب
ولا انتي مرسيتني على بر
_ماعندي اجابة لك...
التفت علية وعدل كعدته واني هم التفت
عيونه تلاكت بعتب وبشوك
سمعت صوت الممرضة صاحت
منو وية عبير...
اخذت الجنطة وركضت لها...
مبروك جابت ولد...
حمدت ربي وشكرته...
بقيت يم الباب انتظر مارجعت يمه...
وهو راح يدفع المصاريف...
التهيت بعدها بالصغير...
وطلعنا عبير...
نيمتها ليورة...
واني صعدت كدام وبحظني ابن احمد
فدوة كتلة حمرة...عيونه مغمضهن...
وملفوف ماطالع بس وجهه...
طول الطريق اباوع عليه...
جنت احس بعلي مرات يلتفت علية...
بس انشغلت عنه او شاغلت روحي...
وصلنا للبيت...وراح...
ببن مامديت فراش لعبير وغيرتلها ملابسها
وكعدتها ترضع الصغيروني..
اباوع عليهم وابتسم
_خلي اسويلج شي تاكليه
_عفية اخذيه بعدين ارضعه...
اخذته منها...
_الله ينطيج لحد مايرضيج...
دعيتلج بولادتي...
_تسلمين حبيبة
طلعت من يمها...الحمد لله على كل حال...
هاي نصيبي ارضى واسكت على الاقل احصل
اجر...
داسوي بالمطبخ وسمعت هورن ...لبست عباتي وطلعت
لكيت علي جايب وياه غدة...
_اكيد مالحكتوا سوون شي...هاي ام حسن جانت محضرتهن من رحنا
اخذت الجداري منه...
_اتشكرلي منها..
راح واني اباوع براه...ماعرف ليش حسيت ما تلتقي بعد طرقنا...
رجعت اصب اكل ودموعي ادير وارفع ايدي امسحهن
واكول الحمد لله.....
رجعوا اهلي ورغم جانوا ممرودين على ناصر
بس فرحوا بالقادم الجديد...
وسموه ناصر...احمد راد هالشي
وخابر عمي عدي وبشره...
وام ناصر وهند اجو بعد يومين...
وخطية من سمعوا مسمي ناصر بجوا
طبعا اني خلال هالفترة هواي كمت اتردد عليهم
واساعد هند وام ناصر...
مرات هند تسألني شعجب جنتي ماتجين
اسكت ماعندي جواب لها...
عمي وعلاء وهبة اجو يباركون بالمولود
هبة كالت البيت ماينجرع...
مريم تتنعوص اربع وعشرين ساعة ومشاكل وية
عمتي ماتخلص...
وخاصة بعد ماجابت ولد...
صفنت صار شكد مافاتحة فيسه واشوف شمنزل...
ولا لي رغبة بهالشي...
بهالوكت احنة بدينة دوام...
والخط استلمه اخو علي الصغير...
لان حسين بقى ملتحق...
اني اخذ ابن ناصر للمدرسة وياي بالخط...
سجل السنة اول....
ودائما اشوف علي واكف بالباب من انزل محمد وهو يتلكاه...
صار شهر من اخر لقاء بينا...
واول يوم تروح عبير لاهلها...
من رجعت اجتني للغرفة واني اصلح دفاتر
مدت ايدها بكلينس ملفوف...
رفعت عيني لها
_هاي شنو
_امانة دزها علي...بس مافتحتها الله شاهد...
اخذتها منها واتشكرتها
من طلعت ظليت اتلمس بيها واخاف افتحها
رغم عرفت شبيها...
شنو قصده من رجعها...
خلص نهى كلشي...
ليش ...شنو بدر مني
شبيج هدى شتريدين بالضبط
اريد اعيش حياتي....
اريد استقر ولكى صدر اخلي عليه راسي واشكيله همي...
احس نفسي وحيدة...رغم وجود كل الي حولي
صعبة هاي لو مستحيلة...
لا زوجت تهنيت...ولا من حبيت تهنيت
ولا عايشة وحدي مرتاحة...
فتحت الكلينس لكيت تك الترجية
شهكت بدمعتي...
طلعت الترجية الثانية من جنطتي وخليتهن سوة
خلص ياگلبي انتهت قصة هواك...
مسحت دموعي ...مو كافي دمع...
احس مشاعري تلبدت ...مثل واحد تبنج
وخدرت كل احاسيسه...
ثاني يوم نزلت محمد مثل كل يومية يم مدرسته
ومارفعت عيني لعلي...
رغم حسيته يراقبني...
يومية هيج اسوي...احس نظراته علية
بس مارفع راسي ابد
اسمع عبير دكول بالخميس يطلع علي يودي ارزاق للحشد...واحمد هم مرات يروح وياهم
بس مااعلق...بس بداخلي ابقى ادعيلهم ...
لحد ماعرف رجع لبيته سالم...
بداية شهر ال١٢ وكفت ابابنا سيارتين...
وحدة عرفتها سيارة صفاء ...والثانية ماعرف لمن...
جنت اباوع من شباك المطبخ واني اغسل المواعين
شفت صفاء نزل وعمي عدي وياهم زلم
شجاب صفاء اليوم...وذولة منو...
اجت امي يمي
_منو اجى يمة
_ماعرف ماما صفاء وعمي عدي وياهم
زلم ماعرفهم...
امي باوعت من الشباك...
جانو يسلمون وية عمي حيدر واحمد...
شوي امي ركزت بيهم...وشهكت
فتحت باب المطبخ وبدون العباية طلعت
صاحت من الباب علي ..حسين
التفوا لها اثنين زلم واحد يطلع بكد امي اذا مو شوية اكبر...
والثاني لا بالخمسينات...تقدم الي بالخمسينات
_فرحة...
ركضت شبكته وتشم بيه...
_اويلي ياخوية...ياريحة هلي
اباوع عمي حيدر يباوع خزر لامي
والرجال الثاني يبجي ويمسح بدمعه
صاحت تعال احمد يمة وج هدى تعالوا يمة خوالكم ذولة...
دخلوهم جوة واني ما افهم شنو السالفة ياخوال
اعرف امي ماعدها احد واهلها مسفريهم...
بس ماعرف شلون وليش كلما نساله...
تسكت وتظل تبجي...
من كعدوا وامي تمسح بدموعها...
والزلم الي وياهة هم...وجان اكو شاب بعد وياهم
صفاء يخزر بية عود شلون طالعة هيج بالدشداشة
ما اهتميت له..
_عمي هدى جيبلنا مي جاي
حجى عمي حيدر...
رحت عاد لبست جبة واحمد كام جاب مي
عبير تسال شكو...رفعت جتافي...شمدريني
بس رجعت يمهم اريد افهم...
فرحة...شلون اندليتوني...وين جنتوا من السقوط
علي...فرحة خيتي برة السقوط اجينة لبيتنا ولمنطقتنا...
ولكينة بيت ام حارث مسافرين...والمنطقة متغيرة
وواحد مشتري البيت...
ماكدرنا نبقى ندور هواي...وضع العراق جان مو مال سؤال...
هوسة...واجينة بعدها بمدة بس تيهنا بيت خالتي ام حسام...صار اكثر من ٢٥ سنة المناطق متغيرة هواي
وجانت عالكة الطائفية...
فهم ماهتدينا لشي...
وقبل سنتين اجينة للمرة الثالثة...
عرفنا بيت خالتي ام حسام بايعيه
ومحد اندل بيتهم الجديد...
بس هالجية صممت اظل ادور لو ابقى سنة بالعراق...
وهاي صار عشرة ايام يلا اندلينا بيت عدي...
وجابنا عليكم
_اووووف ياخوية...تيهتوني ورحتوا...
مافكرتوا بيا شلون...
_امي خافت عليج...وعبالنا فترة ونرجع وامنتج يم خالتي ام حسام وتدري ماتقصر
_لا والله والنعم منها ماقصرت...
احن من الام جانت علية
عمتي سمر وين ...عمي صالح....بيبتي
_بيبتي...ماوصلت من اخذونا لشعبة الامن الخامسة
وفصلونا قاعات...النسوان وحد والزلم وحد...
وفترة واخذونا بلوريات ذبونا على الحدود...
المسافة جانت بعيدة وجولة...البي خير يوصل
بيبتي بالطريق ماتت...
واحنة وصلنا وبقينا بمخيمات فترة طويلة...يلا دخلونا
ابوية بقى يحن ويون على العراق وخاصة بقينا فترة مبهذلين لا شغل ولا همة يتقبلونة...اخر شي مات من القهر ...
وامي ظلت تون على محمد وعليج وعلى اهلها...
اتكول امانة زهرة وين صارت ...
بس بقت لامتنا وتتمنى ترجع للعراق تشوفج وتشوفه اهلها
اتكول ماموت الا اندفن بالنجف ...
وقبل السقوط بسنة توفت مالحكت ترجع لهنا ..
_اويليي على اهلي الي ماتوا بالغربة...
اباوع لامي تشهك وتبجي...
_ وانتي يافرحة مادورتي علينا..
يمكن جان وصلتي لنا اسرع
_لا والله خوية...
من صار السقوط وصار حرك للمكاتب...ابو حسين ماقصر
راح ودور...
وعرفت محمد بعد ماماخذيه بشهر عادميه...
بس مالكيت شي يدل عليكم وين رحتوا
ابو حسين انطى فلوس لواحد
وعرفنا منه مسفريكم...بس مثل ماكلت
وين مانعرف..ولا عدنا عرف بايران...
وحاولت وية كل يروح يسائل...
وهم راح ابو حسين...بس السفارة هناك جديدة وماعدها جرد بالعراقيين الي تهجروا
وكالوا اكو بيهم مابقوا بايران طلعوا لغير بلدان
_اي صح خيتي...
وعمنا العار...
_بعد السقوط عرف الفلم وهو مأذي هواي ناس
باع البيت بسكتة وهاجر...حتى مرته الحية
عافها...وهو ماعنده هم خلفة
_جان رفعتي قضية علمود البيت...هذا حقنا
_شسوي بالبيت والاعزاز الجانوا بيه راحوا
سوينالهم غدة...اتغدوا...
وترخصوا من عمي حيدر ياخذونة لايران نزور اهليتهم
بس جوازات ماعدنا...
وعدهم عمي نسوي جوازات ونلحكهم...
بعد ما اخذ عنوانيهم وتلفوناتهم...
من راحوا صحت امي وكعدتها اني وعبير تحجيلنا
وحجت قصتها...ودموعها ادير واني وعبير وياهة
_عمة شكد شايفة ضيم وقهر
_اوووف يمة..اثاري حالج امر من حالي
وبلشنا نسوي جوازات واحنة مقررين نروح بشكل وجبات...
دك علية علاء...جنت متواصلة وياه...ودائما يجيب هبة ويجينا...بس من رفعت الخط طلع صفاء مو علاء...
_شلونج هدى
_الحمد لله ابن عمي شلونك انتة
_ناقصني وجودج وشوفتج
_صفاء...خلينا ولد عم ومتصافين ماعدنا غنى عن بعضنا
انسى الي راح ...حياتك وية مرتك وجهالك
_بس ماكدر انسى...عايش على امل ترجعين يوم
_بينا شي نكسر مستحيل يتصلح...
وانتة اختاريت حياتك...خلي اختار حياتي
_بعيد عني هدى...ماعدها حوبة العشرة
_ماجان عدها حوبة عندك
وما اريد نرجع للعتب...
خليك سند لي اذا احتاجيت
_راح ترحين لايران
_اي
_ترجعين لو لا
_ماعرف بعد
_لا تنسين بنت عمي اهلج هنا مو هناك
_الله كريم
....وللحكاية بقية
أنت تقرأ
شفاه ذابلة
ChickLitنسمع احيانا امهاتنا تكول هاي ماعدها حظ مثل امها...نتسأل صدك الحظ تورثه البنت من امها...وممكن لعنة معينة تتوارث لاجيال من ام للبنت.... قصتنا راح تحجي عن اجيال مختلفة ونرجع قليلا للماضي...ونعاصر الحاضر ...ونشوف مواقف مختلفة لا تخلو من الحب ...الحقد...