شفاه ذابلة

قرار نهائي

مساؤكم خير وعافية....قصتنا لهنا انتهت وحياة ابطالنا مستمرة...هذا جان الجانب الصعب وان شاء الله القادم احسن....
الظلم موجود ...واليتم موجود.. الموت ملازم للحياة والحظ العاثر فكرة لا وجود لها ...انما اختبار من ربنا لنا...
الي يصبر ياخذ جزاء صبره هسة لو بالاخرة
والي يجزع يخسر الاثنين...
قد تكون النهاية غير مرضية لكثيرين...
بس محد منكم عاش حياتهم ولا شاف ماشافوا
لذلك دعونا مانحكم بقسوة عليهم..
بالعكس خلوا تجربة الاخرين وشجاعتهم في نشر خصوصايتهم عبرة لكم للزمن ...
اتمنى استمتعتوا بالقصة واستفاديتوا...
وعذرا اذا يوم تاخرت عليكم بس الظروف اقوى منا
ممنونة منكم للكلمات والتعليقات الجميلة ...
...لكم مني خالص التمنيات بحياة سعيدة ولا تنسوا في كل وقت وحين الدعاء للعراق الجريح بالشفاء ونوصل بيه الى بر الامان...
....متابعة ممتعة...
#شفاه ذابلة
البارت الثلاثون والاخير
همس ليل
سمعت صوت المضيفة تعلن دخولنا الاجواء العراقية وتطلب منة ربط الاحزمة...
مديت ايدي اسد الحزام والتفت لامي اذكرها...
ابتسمت واني اشوف عمي حيدر يسدلها الحزام
ويرجع يشبك ايده بيدها وهو ينظرلها نظرات كلها عشق...
خطية امي هواي شافت ضيم بحياتها...
بس ماجزعت...دائما جانت اتكوم اقوى من قبل
ارتكبت اخطاء بس جانت تعتبر هفوات او انتفاضة
مشاعر للي شافته بحياتها ...
ربنا مانساها ...هاي الرحلة شوفتني جانب من امي ماشايفته...
سمعت كل تفاصيل قصتها...سابقا من حجتلي وية عبير انطت بس خطوط عريضة...
بس هالمرة حجتلي كلشي...
رجعت اباوع من جامة الطيارة ...اخ يا وطن شكد قاسي على اهلك...حصدت شباب بعمر الورد
سكوا كاعك بدمهم...
انطينا وبعد ننطي بس مالنا غنى عنك...
الغربة غربة وطن مو غربة اهل...
اذكر من ركبت الطيارة جانت نيتي ما ارجع...
بس انبهاري بكلشي خف بمرور الوقت...
وظل الحنين بداخلي لوطني ولاهلي واحبابي
يزيد يوم عن يوم...
اشتاكيت اشم عطر الجنة من ادخل حضرة امامي الحسين...
واشتاكيت اشكي همي بحضرة العباس...
اشتاكيت لريحة التراب من ينسكي بمي الفرات
واشتاكيت لريحة الزرع من تغورب الشمس ...
جريت حسرة ورة حسرة....
واذكرت يوم طلعت الجوزات...وقررنا نسافر اني وامي وكرار بداية عطلة نص السنة...
قدمت اجازة لمدة اسبوعين وعندي اسبوعين مال عطلة نص السنة...
جان اخر يوم دوام لمحمد ابن ناصر...
نزلته...وشفت علي اتقدم ناحيتنا...
الظاهر جان ينتظرنا...بقيت واكفة عيب اعوفه
بس الصدك ردت اودعه...اودع الحب الوحيد الي دخل گلبي...
_صباح الخير ست
_صباح النور...
الصيغة الرسمية لسلامه أذاني
اخذ ايد محمد...راح تسافرين
_ان شاء الله بعد الامتحانات
_ترجعين مو..حجاها ونظره لبعيد متوجه
_اني والظروف
وجه نظره لي...
_ادعيلنا يم الرضا...الله يشيلنج من گلبي مثل مازرعج بي....ومازرعاني بگلبج....
باوعت بعيونه...شفت نفس نظرة الانكسار الي شفته بعين ناصر...باخر وداع ..
زين هو مو دز التراجي ونهى كلشي لو شنو...
تسائلت وية نفسي...
_دير بالك على نفسك ابو حسن...
_لا تبعيبن يوم التراجي...خليها للذكرى
ولو جنت اتمنى ترجعيلياهن سوة وتفرحين گلبي
ماجاوبت بس طخت ابالي شنو قصده من دزهن...
هزيت راسي ومشيت عنه...
ما اعرف اغم نفسي...لو ابجي على حالي
بقيت طول فترة الامتحانات بالي مشغول وافكر
وفيزنا وجان باقي على سفرنا كم يوم
طلعت جنطتي احظر الملابس خاف انسى شي
دخلت عبير...کعدت على الجرباية...
_هدى...خلي سفرتج فرصة حتى تفكرين
_بشنو حبي
جنت اصغط.بالملابس واحاجيها...
_بعلي...
وكفت ايدي..ورفعت عيني لها
_ليش حجى وياج
_لا...بس انة اشوفج شلون تذبلين يوم عن يوم
وحسبالج محد حاس بيج...
واشوفن اخوية شلون ملوع وسرحان ولا له مجان يثبت بيه...
دومه مشغول البال...
ليش كل هذا...ماكو سبب يخليج تعذبين نفسج وتعذبيه...
خليت الملابس الي بيدي بالجنطة...
وكعدت على الجرباية وصارت بينا الجنطة
_هدى اذا على مرته...
ترة تدري بيه يريد يزوج..
اذا تريدين اخليها تجيج وتحجي وياج
_ما اريد اخليها بهالموقف...
بس اني اروح عليها بشرط بينا الحجي
_زين...باجر الصبح من يمشون للشغل نروح
طلعت مكيفة من يمي...
وصفنت على نفسي ليش سويت هيج...
اريد اريح ضميري لو شنو...
نسيتي لوعتج من ازوج صفاء...
لو نسيتي صفاء ابن مدينة وعلى ايده عرف انتي بنت بنوت وبقت الشغلة اباله
لعد.شلون بعلي...ابن عرب والشرف عدهم غالي
وهو نقذج بيده...راح يكدر يجاوز هالمشكلة
ماراح يسائل شصار...
ماراح يريد يعرف منو الي حاول يعتدي
ويجوز مايصدك بس محاولة...
جنت احجي وية نفسي واجاوبها
وكفت كبال المراية...
حتى لو كل هذا...راح اكون انانية هالمرة وما افكر الا بنفسي...
اذا قبلت بتول...اني اقبل والباقي اعوفه للظروف
ماكدرت بليلتها انام...
حسيت المواجهة صعبة...
صبح الصبح وطلعنا اني وعبير واخذنا جهالها
كالت لامي اروح اشوف اهلي..وخلي هدى تغيير جو
امي باعتلي وهزت راسها...
وصلناهم وبين ترحاب امها ومرت حسين الي جابت بنية...كعدنا شوية...وكامت عبير وصاحت امها من باب عدها شغلة...
ومرت حسين راحت تسويلنا جاي...
حرت شلون ابدي حجايتي...اثاري الموقف ماكو اسخف منه...شكول لها اريد ازوج زوجج موافقة انتي...
رفعت عيني لها وهية مبتسمة..
_ام حسن...اعرف خليت نفسي بموقف ماحلو
بس اني حبيت اسمع منج بدون محد يعرف
ما اريد تجيني وانتي مجبورة وتسمعيني الي همة يريدوه
شفتها تغير لونها وراحت الابتسامة
_هوة انتي المقصودة
هزيت راسي...بس اتمنى هاي الكعدة بينا...
_انة ماسولفن لاحد..هذا ستر بنية
_احجيلي رأيج...بس بصراحة...بدون ماتفكرين باحد
دموعها الي نزلت تسابق جاوبني قبل ماتفتح حلكها
وكفت...هاي هية ام حسن...ما اريد اسمع الباقي
وكفت مقابيلي...
_لا خيتي انتظري...
ماخليتها تكمل...كتلج بينا الحجي...واي كلام دكوليه
يكون بس ارضاء لغيرج...
صحت على عبير تجي...
ورجعنا للبيت واني اتصنع الهدوء ...وبداخلي ثورة من المشاعر الغاضبة...
شكد رادت عبير تعرف مني...كتلها اتفقنا بينا الحجي
لا تحجين لاحد...
وماكتلها شصار....
وقررت خلص انتهى لهنا...
بعدها بيومين سافرنا وبالطيارة بعيد عن عيون امي وكرار...
اطلقت عنان دموعي المكبوتة ...
حاولت انسى او اتناسى...
بايران خوالي جانوا بمشهد...تلكونا بالمطار...
الجو كلش بارد...الثلوج بعدها مامايعة ...
تعرفنا على خوالي...واخذونا زيارة للامام الرضا...
امي كالت لا تدعين اول يوم...يكولون ابقي تلث ايام
مثل الضيف قبل يبقى تلث ايام يلا يسألوه عن حاجته...
وفعلا بعد ثالث يوم يلا دعيت...بس دعيت للكل
ومن وصلت لنفسي..دعيت لي ولعلي...ربنا يشيل محبتنا من كلوبنا ...
اخذونا بعدها خوالي من.مشهد لطهران...
ودونا هناك سياحة لمنطقة اسمها دربند ...
جبل وعلى طول صعدته مطاعم كلها ورد وشلالات
ومناطق مختلفة من طهران...
رحنا لقم زرنا السيدة معصومة...
ورجعنا لمشهد بهالوكت ماكو سياحة بايران لان باردة وثلوج...
بعد اسبوعين عمي حيدر ظل يخابر على امي فرجعت هية وكرار...
واني بقيت وقررت امدد اجازتي...
اخذت اجازة اربع اشهر...عندي ايجار بيتي يكفيني وزيادة...
بقيت اول فترة جانت حلوة وتغيير واغلب وقتي مخلصته بالامام الرضا لان قريبين عليه
ومن ذابت الثلوج بدينا نطلع سفرات نهاية كل اسبوع
رحنا لقدم الامام...منطقة كلش حلوة ورحنا لياسر وناصر واخلمند ونيو شابور وشوسك وهواي مناطق
واخذوني للشمال لجالوس وكلاردشت...
خلصت اربع اشهر لحد نهاية شهر السادس...
تناسيت وضعي...بس من يجي الليل تهيج المواجع
واكتم بداخلي صرخة شوك وحنين...
ادعيله هو وكل وياه واني ادري كل خميس رايح يودي دعم...
وية بداية شهر السادس اجت امي وعمي حيدر...
امي ظلت تلح ارجع...واني هم اريد بس خايفة
بعيدة وگلبي متلوع...اذا اقرب شلون
خوالي حاولوا وياهة ابقى يمهم...
ويطلعولي اقامة...بس بجت كالت انتو ذخري من الدنيا...ماكدر تبعدون ...
وهاي رجعنا...نزلنا بمطار بغداد...ومنه طلعنا لكربلا
وصلت لمنطقتنا واني اجر نفس بقوة...
اريد اشبع رياتي من هواه...
تلكتنا عبير واحمد وجهالهم ...
طبعا جبت للكل هداية...
ومن اجت ام علي وجانت وياهة بتول...
رادت تستفرد بية وتحجي...مانطيت مجال...
جبتله سبحة خاصة زورتها الامام الرضا ومعصومة
وهدية لمرته وجهاله بس خليت امي تنطيها لهم بسمها..
كم يوم ورحنا زيارة لكربلا...
طبيت بنفس مشتاكة....وعين دامعة للفراك
بس مادعيت بغير السلامة للكل...
من طلعنا واني البس حسام حذاءه...
رفعت نفسي وشفته كدامي..
كايد ابنه...ومرته وياه وبنته ..جانوا واكفين الظاهر ينتظرون احد...
عيني بقت اتحوم عليه...ضعفان هواي ومسمر
يمكن لان يقاتلون بمكانات مفتوحة..
عرفت راجع ملتحق من مخلصين امتحانات
ماعرف بقيت شكد اتأمله.
ردت عيني تشبع منه....
التفت شفت بتول تباوع علية...همة واكفين مسافة عنة...
بس اني كاعدة...شكد استحيت من شفتها تراقبني
دنكت وسويت نفسي مو يمهم...
بس اجى احمد وشافهم وراح يسلم وامي هم اجت
ماحسيت من اجو ناحيتنا لان جنت مدنكة...
بس سمعت صوته من سلم على امي...
رفعت راسي واجت عيني بعينه...
_حمدلله على سلامتج ست...
تقبل الله الزيارة
_الله يسلمك ابو حسن...
بتول اجت سلمت هم...
طلعت امهم وياهم...طبعا نجمعنا سوة نتغدة ...
بس ماكدرت ابلع لكمة واني احس بنظرات بتول
والي زاد...من ردنا نلم الاغراض...
بقيت الم واني كاعدة....وهوسة الي يجلب بالجهال والي يلم الفراش...
رفعت راسي شفت عينه علية...بس من شافني اباوع نزل عينه
رجعنا والطريق كله افكر ...
ابقى هيج اتعذب...طرقنا دائما اكو بيها لقاء
لو ابعد احسن...قررت بعد مافكرت اطلع المؤجر من بيتي...واخذ كرار اول وتالي دوامه ابغداد وانقل نفسي ...
من بلغتهم محد قبل وكلهم كالوا وضع بغداد مايطمن هسة
بس امي احس بنظرتها فهم...
وكالت خلي تروح وياهة اخوها...
وفعلا الله سهلها وطلع المؤجر بسرعة...
ورحت نظفت البيت وشفنا شيحتاج..
ورجعنا ....بس من طبيت تلكتني امي...
وجهها اصفر راسا جرتني وصعدتني للغرفة...
تفاجات بتصرفها...
_شكو ماما صاير شي...
سكتت...يمة على كيفج...خفت عليج كدام اخوج
_شكو شصاير
_علي مصوب
لطمت ايدي على حلكي واني اكتم صرخة الم من اعماقي...
_يمة الله عليج خوما بيه شي
_اش اش امي لا يسمعج اخوج...
بعده بالمستشفى مانعرف لسة...
كعدت بالكاع اون ...ليش ...ليش والله مابعد عندي حيل...
بقيت الوب وماخليت مانذرت
لحد ما اجى عمي حيدر وكال...
اصابته بجتفه والله ستره الا شوية...
للصبح ماغمضت عيني انتظر عبير تجي باتت يم اهلها...
واحمد راح لبغداد لان هو هناك بالمستشفى
ثاني يوم اجت عبير وجان وجهها ثكيل علية
اسمع امي تسألها...
بس مابردت كلبي اجاباتها...من صعدت لغرفتها
لحكتها...
_عبير...شلونه علي
_يهمنج كلش
_ليش لعد...
_لو يهمنج...جان ماشلعتي گلبه...
والله حرام عليج...
_هسة شمدريج مشلوع گلبه علية
يودي ارزاق وتصوب شعلية
_خلص لا تسألين عليه
عفتها وطلعت...
وبقيت اعرف اخباره من امي...
وجابوه لبيته بعد كم يوم...
راحوا كلهم يشوفوه
واني ولوعة كلبي ال ماتنتهي...
يوم جنت كاعدة بالحديقة صافنة...
جبتها من ذيج الليلة لحد اليوم...
ذكرى اجر ذكرى ماحسيت من امي صاحتني
دخلت لكيت بتول يمنا...
تفاجأت...سلمت وكعدت يمهم...
بس عبير صاحت امي وخلتنا وحدنا
_مستغربة من جيتي ادري بيج
انة اجيتن وعندي يمج طلب...
ما اكولن سهل علية...
بس مابيدي شي
_شنو ام حسن كولي
_شوفي خيتي...ماعرفن شلون اتحجى
بس لو غيرج مرة والزلمة يهواها...
جان مااهتمت بية وشريد واخذته
وانة شفتج بنت حلال وردت خاطري
ولهجي اجيت بنفسي عليج...
اريدن اطلب منج شي...
اريدج تراعين الله بيا وبجهالي..
_ما فهمت عليج
_خية ادري بزلمتي من يوم اخذني وهو باله مو وياي
مااجذب واكولن قصر ...لا والله حاشاه...
بس مثل راعاني وصاني..اريدن راحته
خطي من يوم الرحتي وهوة حاله مو حال
_هم ما فهمت لشنو تريدين توصلين
_خية اقبلي بيه...
صفنت عليها
_جاية تخطبيني لرجلج...صدك تحجين
_چا شسوي...اعوفن الزلمة يروح مني
خلي خيمة على راسي وراس جهالي
وادري هو مايقصر ويانة...
وانتي بنت حلال وجربتي لوعة الضرة
راح تساعدي يعدل ويانة
_وشمدريج اني اقبل
_تقبلين...شفتن نظرتج له...
باوعت عليها مدري انقهر عليها...
مدري على حالي
كامت لبست عباتها...وترخصت وراحت
طلعت اتمشى بالبستان واخذتني رجلي لبستانهم
ظليت صافنة ...
فكرة توديني وفكرة تجيبني...
رجعت للبيت واني ماخذة قراري...
_عبير...علي هم يكدر يطلع
_اي ...يطلع يتمشى مرات...ليش
_كوليله يجيني باجر الظهر
صفنت بوجهي...وين
_هو يعرف...
ثاني يوم مغص لزمني ...خايفة من الي اريد اسوي...
من صار الظهر...لبست عباتي...
واخذت بيدي التراجي وتوجهت للبستان...
احس المكان صار بعيد ورجلية ثكال ماتقبل تشيلني
من مسافة شفته متجي على نخلة...
ويده مرفوعة لجتفه بلفاف...
من شافني..عدل وكفت وتقدم خطوات عبالك يريد يسرع بلقاء
_حمد لله على سلامتك ...شلون صرت
_بخير بشوفتج
ظلينا واحد يباوع للثاني...
_گلبج من شنو مصنوع...من حجر...
نزلت نظري وتمشيت للنخلة وكفت يمها صافنة شلون ابدي...
بعدين التفت عليه...كعدت بالكاع وظهري مستند لها...
هو هم كعد مسافة عني...
ما اهتمينا للتراب...
_تذكر اول مرة تشاوفنا
جر نفس...شلون ما اذكر...مرت تسع سنين
وهاي احنة طبينا بالعاشرة
فتحت ايدي اباوع للتراجي
_ماتريد تعرف شصار بيومها
_شكد سألت نفسي...شنهي الصار وخلى بنية تشرد بليلة مابيها ضي كمر...
وادري تفسير ماكو غيره...
_ماتريد تعرف التفاصيل
_اعرفها
رفعت عيني متفاجأة
_شلون
_ناصر صديقي من قبل مايصير زوج اختي
وتعرفين احنة كرابة...
لجن ابدن ماعرفت شي عن الي صار الا قبل استشهاده بكم يوم...
جنة سهرانين....وهو مهموم من شي...
لحيت عليه...حجالي بدون مايجيب طاريج
وانة عرفت عليمن يتحجى
_مااهتميت
_بوجتها ردت اجتله وهو يسولف شلون شردتي وانتي خايفة...
بس برد دليلي من كال ضربتيه براسه وشوفني الخياطات
_ماتعيرني باجر عكبة...لو تظل تسال نفسك خاف صاير شي
_مافهمتن عليج
_ابن عمي سواها رغم هو...
سكتت
_ابن عمج جبان...جان كافيه يفتخر دافعتي عن شرفج وماقبلتي بالخطأ
ومتأكد ماصاير شي انة
_شلون
_لان جان زوجوج لناصر مو لابن عمج..
وناصر هم اكد ماكدر ينال منج شي
_ليش رجعت الترجية
_ردت اذكرنج بالوعد
_بس جنت وجهك ثكيل
_جنت مقهور على ناصر...وبصدري مشتعلة الغيرة
من جان يتحجى عنج بحب
كمت من مكاني وهو هم وكف...
تقدمت ومديت ايدي بالتراجي...
باوع عليها...شفت الفرحة بعيونه ماتنوصف
عفته ورجعت واني ماعرف قراري صح لو خطأ
خطوبتنا تمت بسكتة اكراما لذكرى ناصر...
وعقدنا محكمة....جان مار على استشهاد ناصر عشر اشهر...
خلال اسبوعين جهزت شي قليل..وهو جاب غرفة...
واجى بسيارتين بدون اي شي...
اخذني لكربلا بس اني وهوة...عقدنا سيد بحضرة الامام الحسين....
ومن طلعنا من السيد وجهني للامام ولزم ايدي لاول مرة...
_نخيته يجعلج من نصيبي...صنتج وماطخيت اصبعج...
حب طاهر ...اريدن تكونين مثل ماتمنيت
تلكيني عد عيناج ...زوج وسند ...
_اريد اطلب منك طلب
_عيوني لج
_اريد تعدل بينا ...ماتحسسها تميلي...
_هو الگلب لو مال مو بيده...
بس انة نيتي هجي...
طلعنا للفندق...واول ماوصلنا جدد وضوءه
واني هم.....وصليت وراه...
كال بدلي براحتج...راح اجيب عشى...
طلعت سيت بيجي طويل وعليه روبه
وفتحت شعري...هاي اول مرة يشوفني بدون حجاب
من دخل وشافني...
فتح عينه...صلي على محمد واله
خلى الاكل على الميز...وتقرب مني...
حاوط خصري بيده وقربني عليه
وهو يهمس...تعرفين شكد تمنيتج...
حلم وانتظرته يوم يوم يتحقق...
باس خدي...اخافن عليج من نفسي
جواي حب لج جبير بكد مابية احب...
بعدها جانت ايديه وشفايفه هية تعبر عن حبه
وهية تختم كل جزء بجسمي بوشمه...
من تعب نطرح وراسي على صدره وهو حاضني
صحيت عليه يشدد على خصري بيده ويسحبني له
بس من فتحت عيني اشوفه يتأملني
_كاعد من وكت
_ماكدرت انام...اخافن اغمض عيني ويطلع حلم
ما مصدك انتي بين ايدي...
رفعت نفسي وطبعت بوساتي على وجهه
_بوية...شلون بيج...لا تكولين انتي جبتي لنفسج
بقينا يومين ورجعنا لبيتنا....
السنة الاولى من زواجنا جانت صعبة علينا تلاثتنا
جنة نحاول نرتب وضعنا بحيث نكون عائلة وحدة...
بس هالشي صعبة بوجود اشخاص غيرج
اخر شي علي قرر نفصل...
وفعلا بنى طابق واحد قريب على اهله...
غرفة لي وغرفة لبتول وغرفة للجهال...
وفعلا كدرنا اني وبتول نتقارب من بعض
خاصة علي بقى ليلة يمها وليلة يمي...
السنة الثانية اخذني لايران افحص...
ونفس النتيجة كانت ماكو امل اكمل حمل...
بس بتول صارت حامل وجابت ولد...
صارت تلث سنوات على زواجنا...
يمكن ماصدكون بس احنة عائلة وحدة واني اربي اطفاله خاصة الصغير ربى عندي اكثر من امه ... عسى ولعل يكونون لي سند بكبرتي...
بتول طيبة حيل وماعدها خباثة بالعكس من شافته ماتغير عليها هية تقربتلي...
اطفال ناصر تكفلناهم اني وعلي...
لان زوجته ماقبلت تزوج وبقت على ذكراه..جانت حيل تحبه...
استمرت علاقتي بيت عمي ...وزادت من طلع صفاء ابيت وحده لان امه وزوجته مشاكلهم ماتخلص...
خوالي متواصلين وياهم ودائما نروح ويجون علينا
ورفعوا قضية يستردون حقهم بالبيت...
انجبر خاطري برجال گلبه نظيف ويخاف الله بية...
وجان المفروض احمد الله من الاول ان قضيتي بقت سكتة بين كم شخص وماشاعت وانفضحت...
هسة يلا افتهمت هالشي...
اغلبكم يجوز يلومني لان ازوجت شخص مزوج...
بس هذا نصيبي وماعندي حلول هواي..
واني مراعية الله بزوجته واطفاله...
بقيت متعطشة لطفل يربى بحظني...
بس اكول الحمد لله
....انتهت الحكاية ...