•°Part 4°•

12.2K 682 94
                                    


➖🔱➖

Recap

"إذن.." سعلتُ مُجددًا لتنساب الدموع من عيناي " ارفضني" أكملتُ لأنظر له. جانبُ وجهه في مجال نظري. احتدّ فكه ليلتفت لي. لا يفصل وجهينا سوى إنشاة معدودات. نظر في عيناي ثم لشفاهي، ثم نظر لعيناي مُجدّدا.

"تبّا لك" لعنتُه لأُقرّب وجهه لي ثم وضعتُ شفاهي على خاصّته، أُقبله بعُمق لتُغلّفني رائحته الرجولية. ما فعله في المُقابل كان صادمًا. لقد غير مكاني لأربط أقدامي بجذعه و بادلني القبلة.

أوه سيهون بادلني القُبلة.

.
.

EVA

اضطررت لفصل القبلة بسبب سُعالي المُتواصل، هذا حقا مزعج. أسرع ليُدخلني إلى الغرفة التي ليست غرفتي بالمناسبة ليضعني على السرير، ينظر في أي مكان آخر غير وجهي.

"سيأتي الطبيب الآن" ما إن أنهى سيهون كلامه حتى طُرق الباب بخفة ثم فتح بسُرعة لِـيَلِج شاب- تصحيح مُراهق يحمل حقيبة في يده، لا يمكن أن يكون الطبيب أليس كذلك ؟

"آلفا، لونا" قال مُحركًا رأسه إلى الأسفل كتحيّة. لاحظت من زاوية نظري تحديقات سيهون للشاب الذي بدى مُشوّش التعابير. هل لأنه ناداني بـ لونا ؟

"هل- أنت الطبيب؟!" قلت مركّزة على كلمة 'الطبيب'.

"لن تتوقف عن الكلام حتى و هي مريضة" همس سيهون يتحدث مع نفسه، لكنني سمعتُه.

ابتسم الشاب ليُخرج من حقيبته قناع اكسجين يدوي، وضعه فوق فمي و أنفي و أمرني بأن أتنفس بعُمق. أغمضت عيناي و شرعت بفعل ما طلبهُ مني، وجدت صعوبة في البداية لكنني شعرت بالراحة بعدها.

"سيهون، ما سبب سُعالها الشديد ؟" سأل الطبيب ليعمّ الصمتُ بينهما. مهلاً لحظة، سيهون فقط ؟! يُناديه بالألفا أمامي فقط؟

"لقد نظفت تلك الغرفة وحدها" أجابه سيهون.

"هل تعني تلك الغرفة لا غيرها؟" قال شبه صارخ.

"اصمت أيها الأحمق ستوقظها" هسهس سيهون يُسكت الآخر. الأحمقان، يظننان أنني نائمة، تشه. "لم أتصور أنها ستفعلُ ذلك.. أردتها أن تُغادر لكنها عنيدة.."

"عنيدة مثلك.. تبّا يا رجُل تلك الغرفة قذرة جدّا.. عليك أن تُكافئها.." سمعتُ صوت سحّاب الحقيبة خاصته يُغلق "آه يا الهي بدأتُ أُعجب بها" أكمل ليضحك بخفة في نهاية جُملته. زمجرة خفيفة غادرت حنجرة سيهون ليُكمل "هههه هل الألفا الهجين يشعُر بالغيرة ؟" يبدو أنهما مقرّبان جدا ليمزح معه بهذه الطريقة.

HIS  EVA || OSH ✔حيث تعيش القصص. اكتشف الآن