°•Part 11•°

10.2K 581 116
                                    



➖🔱➖

Eva

اعتقدتُ أن الأُمور ستعود إلى مجراها مع مرور الأيام لكن الرّياح تجري بما لا تشتهي السُّفن.

أنا من تسبّبتُ بهذا لنفسي. و بما أن سيهون لم يعُد يُريدُني فسوف أحزمُ أغراضي و أُغادر.


Sehun

ذئبي لم يتوقّف عن العواء و الوسوسة في ذهني.

'اشتقتُ للـمايت' قال ذئبي.

'لم أفعل' تكلّم ديميتري، هو هادئ على غير عادته هذه الأيام..

'هي ليست تهديدًا لنا، ديميتري'

'ليست تهديدًا لي، لكنّها تهديدٌ لك و للقطيع'

'اسحب كلامك الآن!' زمجر ذئبي.

'اصمُتا معًا!! ماذا تقصد، ديميتري؟'

'تعلمُ جيدًا مُسبّب هاته الفوضى سيهون. أعدائُك يبحثون عن طريقة للإطاحة بك و قد وجدوها.'

'لن يتجرّأ أحد على إيذاء شعرة منها!!' زمجر شون مُجدّدًا، ' أنا سأحميها!'

'توقّف عن النُّباح' هسهس ديميتري، 'سأكره نفسي لمدى الحياة لمَا سأقوله الآن و لكن.. نحن نفسُ الشّخص في النهاية، إيفانجيلين تكون رفيقتنا جميعًا عـ-'

'مهلاً هل اعترفت للتو بأنها رفيقتُك أيضًا!؟' هذا ليس ديميتري.. أو أنّه ديميتري لكنه ثمل..!!

'أجل' أجاب في هدوء.

صوت رنين الهاتف قاطع حوارنا لأُخرجه من جيب الجاكيت. الرّقم مجهول.

"من معي؟"

"مرّ وقتٌ طويل، أوه سيهون"

تكلّم الشخص بعد فترة من الهدوء لأتجمّد مكاني.

"يول تشان"

"اشتقت لي؟" قال في سُخرية.

"ماذا تُريد؟" سألتُه مُزمجرًا لكنه شرع في الضّحك بقوة.

"أنت- أنت لا تعرفُ مِن رقم من أتّصل!" قال من بين ضحكاته، "أوه أنت حقًا لا تعرف." توقّف عن الضحك ليُكمل، "هل يُعقل أنّك لا تحفظُ رقم رفيقتك الجميلة في هاتفك؟"

شعرتُ بالدم يتجمّد في عروقي. هذا مُستحيل.

"ماذا تُريد أيها المخبول!!" زمجرتُ ليضحك مُجدّدًا.

HIS  EVA || OSH ✔حيث تعيش القصص. اكتشف الآن