•° Part 21 °•

9.4K 490 207
                                    

{}

مرّ أسبوع مُنذ ذلك اليوم و كل شيئ بيننا على ما يُرام الآن. ما يزال البحث عن ليليث قائمًا و ما تزال الهجماتُ قائمة أيضًا لكن بشكل خفيف جدّا. ما يزال القطيع في حالة تأهُّب و ما نزالُ غير قادرين على مُغادرة القصر بحُرية. بيلي كانت تزورُني يوميّا لتُؤنسني بينما نُواه الشقيّة كانت تتسلّل لمُقابلة ليو و اللّعب في الخارج، أجل لا علم لسيهون بذلك و لكن.. دوائر القصر محمية لن يستطيع أحد أذيّتها.

"لن أخطو خطوة خارج كوخ الشّجرة إلّا بوجود ليو معي أنا أُقسم" كان هذا وعدها لي.. سيقتُلني سيهون إن اكتشف أمرها..

لاحقًا في ذلك اليوم عادت نُواه إلى القصر دقائقًا قبل عودة سيهون. زفرتُ الهواء بارتياح ظنّا مني أنه لم يكتشف أمرها لكنّ عينيه الدّاكنتين كشفت عكس ذلك. زمجر بقوّة ليرفع يده مُتقدّما نحو نُواه المُتجمّدة من الخوف أمامه مُغلقة العينين.

"سيهون" منعتُه من الإقتراب منها لينظُر لي و الشّرر يتطاير من عينيه كان غاضبًا، جدّا. أنا لا ألومه فالذئاب تُصبح عنيفة فقط لحماية من تُحب. سيهون لا يُريدُها أن تتعرّض للأذى ولذلك هو غاضبٌ أساسًا.

"أنتِ على علم بذلك إيفا! ماذا إن حصل لها مكروه في الخارج؟!" صرخ في وجهي.

" الفتاة عنيدة مثلك لم أستطع ردعها! ثمّ انظُر ! هي بخير !" أجبتُه مُحاولة تهدئتهُ لينظُر لنُواه التي كانت تختبئ خلفي.

"أنتِ.." أشار لنُواه، "أنتُما ستتسبّبان في جنوني يومًا ما" قال يزفر الهواء مُمرّرا أصابعه خلال شعره. كان على وشك مُغادرة غُرفة الجلوس لكنه استدار ناحيّتي، " لقد اتّصل بي كيم كاي بلاك" أعلن ثم اتّجه إلى الأعلى. اثر سماعي لاسم المُتّصل قفزتُ من مكاني لألحق به بسُرعة. فتحتُ باب الغُرفة ثم أغلقتُه في هدوء مُنادية باسمه، لكنه لم يكُن في الغرفة، أين هو بحق اللعنة لقد رأيته الآن يدخل أمامي قبل ثانيتين.

"سيهوني!"

"سيهوني أين-"

تمّت عرقلتي من الخلف.

"أن تُناديني باسمي هو أمر جيّد، لكن مُناداتي بذلك الإسم هو أمر..." همس في أُذني يُعانقني من الخلف، "مُثير" قال مُقبّلا مؤخّرة عُنقي.

"سيهون تو-"

"لن يكون عقابًا سيئًا" همس مُجدّدًا ليحملني بين ذراعيه و يُلقي بي فوق السّرير.

' و مُجدّدًا، ستُعذّبان بعضكُما الآن دون مُمارسة، هيّا يا فتاة ألن تفعلاها؟' قالت كيرا في ملل.

HIS  EVA || OSH ✔حيث تعيش القصص. اكتشف الآن