☆
"أيّتها الأميرة الصغيرة إستيقظي"
"أيتها الأميرة-"
"كم مرة علي إخبارُكي بأنني لم أعُد صغيرة " أجبتُ بصوتٍ شبه مسمُوع، "أنا في السادسة عشر" سحبتُ المُلائة فوق رأسي آملة أن أغُط في النوم مُجدّدا لكنّها سُحِبت من بين يداي فجأة.
"ماللّعنة!" صرختُ دون وعي لأضع يدي فوق فمي، "سيهون-"
"الشتم غير مقبول أيّتُها الطفلة"
"أُريدُ النوم أرجوكم" صرختُ في قلّة حيلة.
" هيّا، اعتقدتُ أنّنا تحدّثنا عمّا ستفعلينه اليوم ! " وضع الملائة جانبًا ليرفعني بين ذراعيه. رغم تغيّر بنيتي الجسدية و طُولي لكنه مازال يستطيع حملي كأنني ريشة. وضعني فوق السرير مُجدّدًا ليجلس خلفي و يشرع في تعديل شعري، شيئ إعتاد فعله كل صباح.
"اليوم؟ ماذا سأفعل؟" سألتُ ببلاهة ليصفعني على مؤخّرة رأسي بخفّة. "حسنًا أمزح أمزح!!"
"يولتشان ينتظرُ منذ الصباح"
فلينتظر أكثر إذًا.
"ماذا عن لُوكا؟"
"ينتظرُكِي أيضًا"
" لماذا لم تُرافقنا أنت ؟ لماذا هو ؟" سألتُه مُجيلة بصري عنه ليجذبني في عناق خفيف.
"تعلمين بأنني مُنشغل، أنا الملك و ليس لدي الوقت للذهاب إلى المُخيّمات"
كاذب. لقد إعتاد مُرافقتي سنويّا. هو فقط يُريد ربطي بيُولتشان لا أكثر. فصلتُ العناق لأنظُر له بعُبوس.
" حسنًا، توقّفي عن إعطائي بتلك النّظرة المُعاتبة!" أجابني، "لقد مرّت ست سنوات بالفعل و علاقتُكما لم تتحسّن مُنذ ذلك الوقت"
"لم أكُن أعلم أنّك تُحب يولتشان لتجمعنا ببعض الآن"
"كُنت دائمًا ما أُراقبه من أجلِكي صغيرتي، إنه ليس بذلك السّوء- أعني، فقط حاولي أن تتقبّليه كما هو، أعطيه فُرصة "
لمَ أُحسّ بأنه يُخبئ عني أمرًا ما عن يولتشان؟
"لمَ علي أخذُ لُوكا الصغير معنا إذًا؟" سألتُه مُغادرين غُرفتي نحو الطابق السّفلي.
"لكي تنشغلا بشيئ ما عِوضًا عن الشّجار طوال الوقت" أجابني.
" أنا لا-"
أنت تقرأ
HIS EVA || OSH ✔
مستذئب( BOOK 2) "أنا لا أُريد فرصة ثانية. لا أحتاج رفيقة ثانية." " أنا لا أحتاجُكي و لن أُحبّكي أبدًا إيفانجلين بلاك." #1st in OH SEHUN 19th of March, 2019 Started : 28 / 08 / 2018 Ended : 05 \ 08 \ 2020