•°Part 12 °•

10.5K 580 95
                                    


➖🔱➖

Eva

أفقتُ لأجد نفسي في غرفة واسعة شديدة البياض.

أين أنا؟

تخللت أنفاسي رائحة الأسبرين و الأدوية.

أنا في المستشفى.

لكن لمَ-

لقد تحوّلت. ذلك المدعو يول تشان. إصابة شيو-

الهي شيو!!

استقمتُ من السرير بسرعة رغم الألم الذي شعرت به في كامل جسدي و عظامي. أُريد أن أطمإن إن كان بخير أم لا!

كُنت على وشك المُغادرة لكن الباب فُتح قبل أن أصل إليه لأصطدم بمن فتحه.

شرارات اكتسحت جسدي. إنه سيهون.

"إلى أين تظُنين نفسكِ ذاهبة؟" سألني مُتصنّعًا البرود. يُخفي قلقه تحت قناع البرود لكنه لا يُمكنه خداعي.

"كُنت.. سأذهبُ للإطمئنان على شيو.. هل هو بخير؟" سألتُه ليقلب عينيه.

"ما يزال حيّا" أجابني في هدوء مُغلقًا الباب خلفه. "كيف حالُكِ؟"

"بخير" أجبتُه ليبتسم بخفّة. "لمَ تفعلُ ذلك؟"

"أفعل ماذا؟"

"تهتمّ بي تارةً و تُعاملني كالدخيلة تارة أُخرى.. هذا حقّا مُزعج سيهون!" صرختُ في وجهه ليقترب منّي مُحاصرًا جسدي بين خاصّته.

"كيف تتجرّئين على الصّراخ في وجه الآلفا" هسهس بصوتٍ أجش لتنتابني القُشعريرة.

لكن لحظة، لقد نسى أنني آلفا أيضًا.

"سأُذكّرك بشيء ما" أعلنتُ لأشعر بشيء ما يدفع تفكيري.

'اترُكي زمام الأمر لي الآن، إيفا' صدح صوت ما في ذهني.

إنّها ذئبتي.

لم تنتظر مُوافقتي فقد تسلّمت السيطرة على جسدي لتدفع سيهون بخفّة إلى الخلف ليفقد توازنه. بدت عليه الصدمة لكنه سُرعان ما استقام بابتسامة مُستفزّة.

"مُشاكسة"

لا يبدو أنه سيهون، أو ذئبه شون. إنه العاهر ديميتري.

لمَ يفعل ذلك رغم معرفته أنه لا يُمكن تغيير الرّفيق. عاهر أناني.

"أُريد شون" زمجرت ذئبتي بلساني.

HIS  EVA || OSH ✔حيث تعيش القصص. اكتشف الآن