°•Part 5•°

11.8K 667 57
                                    


➖🔱➖

Eva

"مـ-ماذا عن والدكي ؟" ما قالته تاليّا جعلني أتسمّر في مكاني.

" لقد أغلقتي الباب في وجهه منذ لحظات"

"لم أرَ أي أحد مع سيهون-" لا.. ليس هو أيُمكن أن يكون هو والدها ؟ "هل سيهون هو.. ؟!" سألتُ مُقتربة من الباب.

"أجل" أجابتني لأقضم شفتي بخفة. لِم لم أندهش؟ أعني، الجميع يعلم ماضيه، لكنه لم يسبق أن ذُكر أن لديه ابنة. من سيُصدق أن سيهون، الهجين الذي قتل زوجته، لديه ابنة منها ؟ في الحقيقة هي عشيقته لا رفيقته المُقدرة، كما يقول البعض..

لكنّه أحبها...

هل ستكون نهايتي مثلها ؟ أنا لا أخاف منه لأنني أعلم أنه لن يؤذيني، لن يستطيع أذِيّة رفيقته المُقدرة له أليس كذلك ؟

"إفانجيلين هل سمعتي ما قلت؟"

"أوه نُواه ماذا سنفعل الآن!" صرختُ واضعة يدي على مقبض الباب "هل أفتح الباب و أعتذرُ له ؟-"

"تشه بالطبع لا! لقد غادر، لنذهب في نُزهة" قالت تقفز في مكانها. هل أبدو كمن مزاجه جيدٌ للخروج في نزهة ؟ استدرت لأرفض طلبها فنظرت لي بعيني الجرو مُترجية.

تبا.

لي.

تنهدتُ بقلة حيلة، " أين سنذهب ؟ " سألتها لتُجيب بسرعة.

"مكاني السّري.. لا أحد يعلم أين هو"

"ههه بالطبع لا أحد لأنه 'مكان سرّي'" قُلت لتمسك يدي و تجرني خلفها.

"علينا أخذ بعض الطعام" سبقتني إلى المطبخ حاملة حقيبة ظهرها معها "سآخذ علبة الحلوى و البطاطس المُقرمشة و-"

"نحن لن نبيت هُناك يا فتاة لما كل هاته الأشياء"

.

.

وصلنا المكان المعهود، وقفنا أمام شجرة كبيرة شاهقة في مُنتصف الغابة..

"إذًا؟"

"أُنظري" قالت تشير إلى الأعلى "والدتي صنعت لي الكوخ الصغير الذي في الأعلى"

إنه صغير و بالكاد مرئي بسبب فروع الشجرة و أوراقها الكثيفة.

"لكن كيف تصعدين إلى هناك ؟ "

HIS  EVA || OSH ✔حيث تعيش القصص. اكتشف الآن