°• Part 30 •° END

10.8K 575 86
                                    


🔊🎶🎵

《 EXO - EXODUS 》


"سيهون سيقتُلنا أتعلم؟" تذمّرتُ مُتسلّلة مع يول عبر المجاري الخلفية للقصر، "كما أنّك ما تزال مُتعبًا"

"هو لن يتجرّأ على لمس شعرة منكِ لكن أنا؟ أنا سأكُون في خبر كان و سينسى الجميع وُجودي حتى!" أجابني.

"رُبما" قُلت أُوافقُه الرأي.

"رُبما؟! ألن تُدافعي عنّي أو على الأقل تقفين أمامه من أجلي!!"  صرخ مُستديرًا لي لأدفعه إلى الأمام بخفّة مُكملاً سيره.

"فقط اخرس سيهون لن يقتُلك، لقد كُنت أمزح، هو فقط خائف من أن يُصيبها مكروه "

"أنا رفيقُها و لن أؤذيها أبدًا"

"أعلم، و الجميع يعلم ذلك. أمهله بعض الوقت لتقبّل الأمر" قُلت ليضحك بقوّة، مالمُضحك في ما قُلته؟

"كم سأُمهله من الوقت بعد؟ سيهون لم يتقبّل حقيقة كوني رفيق ابنته مُنذ سنين"  سنين؟؟ "أجل، سنين! ما يُقارب الثلاث أو الأربع سنوات-" كان سيُكمل حديثه لكنه تنهّد راميا يديه في الهواء، "لا داعي لذلك فلنجد الشيطانة الصغيرة أولاً" قال مُبتسمًا  عند ذكرها.

"لديك ماضي حافل مع سيهون.. أعتقد" مُتأكدة لسماعه لي لكنه تجاهلني بكُل بساطة.

وصلنا إلى نهاية المجاري التي تصل إلى الغابة مُباشرة ليقف فجأة واضعًا يده فوق صدره.

"مالأمر؟" سألتُه لكنّه لم يُجبني و تابع سيرهُ أمامي.

"أنا بخير، فقط.. ذئبي يتألم قليلاً" أجابني مُهسهسًا.

"فلنعُد إذا ! لن تتمكن من الوُقوف أمام مصاصي الدماء بهذه الحالة المُزرية!"

"سأكُون بخير. توقّفي عن الثرثرة"

أنا؟ أُثرثر؟

"تبّا لك إذًا" همست لينظُر لي. "لم أقُل شيئًا!"

"أنا أبدو كلُعبة مُعطلة هذا مُحرج"

.

.

تخلّلنا داخل الغابة لنصل إلى مُنتصف الطريق. يُوجد الكثير من الغابات في الجوار لذلك يصعُب على الإنسان العادي أن يُفرّق الأماكن أو الطرقات و لكن بكوننا ذئابًا في الأساس فغريزتُنا هي التي تقُودنا. من الجيّد أننا وصلنا إلى نهاية الغابة التابعة للقطيع  و غادرناها نحو غابة أخرى دون انتباه آنا أو الحُراس.

HIS  EVA || OSH ✔حيث تعيش القصص. اكتشف الآن