°• Part 18 •°

9.8K 562 62
                                    

هام،

لقيت تعليق تحت أحد الجُزئيات مكتوب فيه "هي رواية فليش الكُفر، أحمد الله و بس" هذا لأني بقول الإلهة القمر بدل الإله!! يا رفاق هي رواية خيالية و كل الأحداث فيها خيالية، المُستذئبين دائما ما يكونو مرتبطين بالقمر و ياخذو طاقتهم من القمر لهيك حبيت أربطهم ببعض!!  حتى الإلهة القمر مش موجودة كفر إيه و زفت إيه يعني شمدخل الأمور الدينية في مُجرّد رواية !؟؟
أنا مُسلمة و الحمدالله و لا أُشرك بالله أحد فأرجوكم بطلو طفولية واستمتعوا بالرواية مثل ما هي و إذا ما عجبكم الكلام غادرو في هدوء!!


➖🔱➖

Eva

كُنت مُستلقية على السرير آملة أن أنام لكن صوت طرق الباب ثم فتحه أخرجني من نُعاسي. نُواه كانت تقف أمام باب الغرفة حاملة شيئًا ما في يدها. استقمتُ لتدخُل بسُرعة و تقف أمامي.

"ما الأمر؟" سألتُها أفرُك عيناي.

"لنخرُج! لقد مللت!!" صرخت  لتُخرج حقيبتها الصغيرة من خلف ظهرها، كالعادة.

"لكنّني-"

"من دون لكن أنا أرجوكي؟" قالت تُناظرُني بأعيُن الجرو خاصّتها ثم اقترحت بحماس "لنذهب إلى أي مكان!"

البقاء في القصر دون رفقة مُمل أحيانًا، الصغيرة المسكينة.

"حسنًا! لنذهب!" أجبتُها مُبتسمة لتقفز من السّعادة مُعانقة ساقي. لطيفة. اتّصلتُ بسيهون لكي أُعلمه بخُروجي لكنه لم يُجب على هاتفه لذا تركتُ له مُلاحظة فوق السّرير ثمّ غادرنا. اتّجهتُ إلى المرأب لأُخرج سيارتي، نُواه قد سبقتني إلى البوابة الرئيسية تنتظرُني هُناك. عندما وصلتُ إلى البوابة رأيتُ نُواه تتحدث مع الحارسين و قد بدت غاضبة فترجّلتُ من السيارة لأستفسر الأمر.

"هل هُناك أية مُشكلة؟ ما الأمر؟" سألتُه ليحني رأسه قليلاً في احترام.
"لونا، إنها الأوامر" أجابني لأُناظره باستغراب.

"أوامر؟ ممن ؟"

"آلفا سيهون" أجابني. بالطبع أوامر سيهون من غيرُه.

"و مالسبب؟" سألتُه مُجدًّدا. لمَ لا يُريدُنا أن نُغادر القصر؟

"لا يُمكنُكما المُغادرة وحدكُما" تجاهل سُؤالي. هل علينا أن نأخُذ حاضن أطفال معنا؟

بعد صمتٍ دام لدقائق و قد بدى على الحارسين عدم الراحة زفرتُ الهواء بقوة لأعود إلى السيارة، نُواه كانت تمشي خلفي.

HIS  EVA || OSH ✔حيث تعيش القصص. اكتشف الآن