•° Part 14 °•

9.8K 555 32
                                    

➖🔱➖

EVA

   قابلت جولي أثناء مُغادرتي الغرفة. توقفت منحنية أمامي بخفة.

"لونا"

"مرحبا" قلت مُلوحة.

"هل ترغبين بشيء ما" سألتني لأُحرّك رأسي نافية.

" لا- آم في الحقيقة أريد أن أسألكِ"

"ماذا؟ "

هل أسألُها عن مكان تلك الحديقة؟  لكن نواه أخبرتني أن أبحث عنها بمُفردي..

"ماذا ستطبُخين  الليلة؟ " سألتها لتبتسم.

"أي شيء تُريدينه لونا"

"ما هو طعام سيهون المُفضل؟ "

"السوشي و كُرات اللحم" أجابتني. طعامي  المفضل أيضًا .

" إذا حضّريها على العشاء" قُلت لتُحرّك رأسها بنعم، "و أيضًا هل بإمكانكِ الإعتناءُ بنُواه؟"

"أجل بالطبع، أرعاها مُنذ صِغرِها.. تمامًا مثل والدها"

"هذا جيّد. شُكرًا لاعتنائكِ بكِلَيهِما"

.

.

أقفُ في الباحة الخلفية أبحثُ عن شيء ما يُساعدُني على العثُور على مدخل الحديقة.

لا شيء.

بحثتُ في زاوية الحائط عن خيط أو زر خفي لكنني لمحتُ ورقة مُلصقة على الحائط.

أعلمُ بأنّكِ لن تستطيعي العُثور عليه.

إنها نُواه.

يُوجد  حجر مُعلّق بخيط على الحائط، ٱجذِبيه.

فعلتُ ذلك ليشرع  الباب في الإنفتاح فجأة. لم أتردّد في الدّخول إلى الحديقة، دقائق بعد و إذ بالحائط يُغلقُ مُجدّدًا.

"يا الهي هل هذه الجنّة" شهقتُ من شدّة جمال المكان أمامي، جنّة خضراءُ، مليئة بشتّى أنواع الزهور، بيضاء و حمراء، مُزركشة. يوجدُ نافورتان في المُنتصف واحدة تُشبه سيهون و الأُخرى على شكل ملاك صغير ذو أجنحة قصيرة.

"إزرا هل هذا- أوه إيفا" بدى مُستغربًا قليلاً لكنه واصل التقدم ليقف أمامي، "ماذا تفعلين هُنا؟"

HIS  EVA || OSH ✔حيث تعيش القصص. اكتشف الآن