(القصة لا تنتهي هنا)
_أقسم أني ساضربكِ حين أجدكِ
قالها سداد غاضباً بينما يبحث أسفل الطاولات كالمجنون
_سداد لا تخف الفتاة منك
قالتها سارة محاولة تهدئة الأوضاع
_ عليها أن تخاف مني ..لقد عبثت بأوراقي !أنا لن أضربها فحسب إنما سآكلها أيضاً
_كيف سيدخل دماغي الكبير إلي فمك أيها الذكي
جاءه صوت طفولي أسفل الطاولة
_اخرجي الآن
_لن ابيع حياتي واخرج إليك ، ستضربني
_لقد اعتادت تلك الفتاة علي وجهي الطيب ربما أريها الوجه الآخر يوماً ما ...
زحفت الصغيرة شيئاً فشيئاً ثم حاولت المرور من بين قدميه فالتقطها رافعاً إياها إليه
_ امسكتك،هل أريكِ الآن كيف يدخل رأسك الكبير إلي فمي
_ لا تفعل
قتالها بينما أغمضتت عيناها بقوة خائفة
_ افتحي عينيكِ لأري
فتحت الصغيرة عينيها ببطء ثم نظرت إليه متوجسة
_ ويلي!!
_ماذا ؟
_ عيناكِ ، رجاءاً أبعديهما إنهما تجعلانني ضعيفاً
_ لن اغمض عيناي أبداً إذاً
تنهد سداد ساخراص ثم انزلها
_ هيا إلي الحديقة ، ولا تعبثي بأوراقي مرة أخري هل هذا مفهوم ؟وإلا أضربكِ حقاً فعيناكِ لن تحميك كثيراً...
- اتفقنا ..
_نيرمين !!
_نعم؟
_ يعجبني اسمك ن إنه يروق لي حقاً
_ يروقني أيضاً
قالتها ثم ركضت إلي الحديقة هرعة
_ أين كنا ؟
_ كنت ستخبرني أمراً
قالتها سارة هازة كتفاها
_نعم تذكرت كدت أقبلك
_ويحك لم تكد الفتاة تخرج
ما كاد سداد يقترب منها حتي جاءه صراخ نيرمين في الحديقة ...هرع الاثنان إلي الحديقة ليجداها خالية من الحياة ، نيرمين ليست هناك ..التفتت سارة إلي سداد تكاد تفقد عقلها بينما نطق سداد لا واعياً
_علاء!!......
-ابنتي
قالتها بينما جثت علي ركبتيها صارخة باسمها بينما انتصب سداد دون تعليقٍ أو حركة ...لا يكاد يصدق أنه اختطفها بهذه البساطة
-ولكن أين الحارس..
قالها لا واعياً يقلب كفيه ثم انحني يهدئ من روع سارة
-ولكن لماذا يختطفها علاء لماذا ...
قالتها سارة بينما تصرخ منفعلة بينما أمسك سداد رأسه غير مصدق
-المال بالطبع...هذا الحقير يريد المال
-لماذا أصبحت حياتنا بهذا الشكل ، لماذا تحول لون السماء إلي الأسود لقد تعبت ، لم نكد نتخلص من بطش جدتي
-ربما.....هي جدتي في الواقع وليس علاء
-لنبلغ الشرطة
-لا الشرطة لا تستطيع التدخل في هذا الأمر
-ولكنهم سيجدونها ..
-علاء قاتل ..أنتٍ تعلمين هذا جيداً فقد قتل عمي آدم بدم بارد ، والآن قد تخرج رصاصة من مسدسة إن اقترفنا أصغر خطأ....لابد أنه سيتصل ...انتظري اتصاله فحسب أما أنا ..فلدي من أزوره في السجن ...
أنت تقرأ
زوجتي في الخامسة عشر
Randomالطائر الذي ظن أن حريته سُلبت منه أدرك أن حريته رُدت إليه حين سُجن في قفصك ، حين قيدته غلالك حينِ أصبحتِ أنتِ زوجتي بينما لم تتجاوزي الخامسة عشر بعد