الفصل الثامن عشر

1.8K 66 6
                                    

اعملو ميتين من الاخطاء 🌚
  ♡ انثى في عرين الاسد ♡
        ~ الحلقة الثامنة عشر ~
وصلو الفندق الحينزلو فيهو...كان مبناه كبيييير وعالي.
شالو ليهم شنطهم...دخلو الريسبشن ادوهم كروت الغرف بتاعتهم...اي زول مسك كرتو..ركبو الاسانسير غرفهم في الطابق العشرين...اي واحد دخل اوضتو ودخلو ليهو شنطو.
غرفتها كانت جميلة وانيقة وشبابيكها مطلة على الباحة الامامية للفندق الفيها احواض السباحة الكبيرة والحديقة...وممكن تشوف الشوارع والناس المارة...قلعت شبطها ورمت نفسها في السرير الناعم بي تعب...مرت دقايق وهي بتعاين للثقف وبتفكر...فكت شعرها بي اريحية وهي بتتكلم مع نفسها : لازم اتقرب منو واخليهو يثق فيني وبعد ما يقع فيني بعديها حرجع اي حاجة زي ما كانت وادمرهم زي ما عملو فينا 😈.
سمعت بابها بيدق..جرت سريع وصلحت شعرها الاتنكش اتغطت بي طرحتها عاينت لي نفسها في المراية وجرت جات راجعة تاني بي سرعة لمن لاحظت في عدسه مافيشة.
فتشت عليها بي سرعة ومالقتها...مشت على الباب لمن ختت في بالها انو يكونو ناس خدمة الغرف غطت عينها بيدها وفتحت الباب...لقتو ضياء كان واقف ومدخل يدينو في جيب البنطلون...جسمها ضربتو كهربة...نزلت راسها وهي مغطية عيونها.
ضياء : الساعة 6 تكوني جاهزة..عندنا عشاء عمل ( اكل وعمل ما بيتلمو يا مصطر ضياء 🐸)
ميرال : طيب .
ضياء كان حيتحرك لكن لاحظ لي مسكة يدها : عينك مالا ؟
ميرال : حساسة عشان تغير الجو..لكن هسه بتبقى كويسة.
ضياء : اها..ما تتأخري بعدين.
ميرال : ان شاء الله.
مشا وهي قفلت الباب بي سرعة...رمت الطرحة وجرت تفتش على العدسة بخوف...بعد تعب لقتها واقعة في السجادة...شالتها وختتها في العلبة..دخلت الحمام كان فخخخم وكبير...ارضيتو من السيراميك البيجي.. فيهو بانيو كبير وفيهو 3 ماسورات..وجمبو 3 مدرجات عاليه وطوالي غرفة الدش الزجاجية..كان في مغسلة كبيرة وفوقها في مراية...في المغسلة في صابون وشامبوهات .
في سبت مختوت فيهو بشاكير وروبات للحمام.
دخلت غرفة الدش واخدت ليها حمام حلووو ودافئ وغسلت شعرها..لبست الروب..ووقفت قدام المراية قبل ما تمسح البخار الغطا المراية...عاينت لي نفسها شوية وشالت الاستشوار المركب في الحيطة...استشورت شعرها المبلول وبعديها طلعت اتمسحت و لبست ليها برمودة وردية وبلوزة بيضاء...لبست شراب ورقدت في السرير وهي بتعاين لي شراباتها وشوية كدا شخخخخخ نامت Zzzzz.
●○●○●○●○●○●○●○●○●○●○●○●○●○
جمان وسامي وصلو الخرطوم بعد سفرة متعبة..عربيتهم كانو راكننها في المطار.
سامي : نرجع البيت طوالي ولا
جمان : نمشي لي ناس ماما.
سامي : طيب
وصلو البيت ونزلو...اتفاجأو لمن شافو الباب مقفول بي جنزير وطبلة.
جمان : دا شنو دا ؟؟؟ ديل مشو وين ؟
بي سرعة ضربت في تلفون امها...
امها بعد مسافر ردت .
جمان : الو ماما ؟
عبير : ازيك يا جمان
جمان : كويسة الحمد لله احنا وصلنا لكن البيت مقفول بي طبلة انتو وين ؟
عبير : رجعتو متين بالسرعة دي مش تاني فاضل ليكم اسبوع.
جمان : انتو وين ؟
عبير : كدي اديني سامي .
جمان : ماما في حاجة حاصلة ؟؟؟
عبير : يا بت ماف شي اديني راجلك .
جمان ادت سامي التلفون...كانت بتلاحظ للتعبيرات الحاصلة في وشو وهو بيتكلم مع امها..بعد شوية اداها التلفون.
جمان: في شنو ؟
سامي وهو بيفتح ليها الباب : كدي اركبي .
جمان : لا ما حركب...وريني في شنو؟ اهلي وين ؟ وماما قالت ليك شنو ؟
سامي : اركبي حوريك في العربية.
جمان : منو المات  😭
سامي : يا الله ماف زول مات اركبي ياخ.
جمان : اصلو الليلة ما بركب
سامي : الشركة فلست 😠
جمان : شركة شنو ؟😳
سامي : بتاعتنا
جمان ختت يدينها في راسها بصدمة .
سامي : اركبي
جمان : 😳😳😳
سامي دخلها جوه العربية وقفل الباب.
كانت طول الطريق ساكته وهي ما مصدقة الكلام السمعتو...سامي مشا على حسب وصف عبير ووصلو بيت جدهم الكان في حي شعبي.
نزلت براحة من العربية.
سامي مشا جمبها لحدي ما حصل باب البيت...منذر كان قاعد في الشارع معاهو اولاد...اول ماشافهم وقف على حيلو.
منذر: حمد لله على السلامة مش مفروض تجو بعد اسبوع.
جمان : منذر صحي شركتنا فلست 😢.
منذر نزل راسو وسكت...جمان فتحت الباب ودخلت جوه لقت امها واخوواتها قاعدين في سرير في الحوش.
جمان اول ماشافتهم بكت...ما كانت مصدقة انو الشركة فلست لانو اهلهم تعبو فيها وبنوها من عرقهم اجتهاد سنوات يضيع في كم يوم.
امها واخواتها هدوها...وحكو ليها انو بيان حترجع ليهم حقهم بقدرة الله
عبير : يا بنتي الدنيا دي اختبارات الزول لازم يصبر...هسه بس ادعي لي بيان السافرت معاهم.
سامي : سافرت وين ؟
عبير : لندن
سامي : نعم ؟؟؟ كيف يعني الكلام دا...هسه لو حصلت ليها حاجة .
جلنار : اياد ورشاد خططو ليها وان شاء الله ما بيحصل ليها شي .
سامي : كمان اياد ورشاد هم الخلوها تمشي...هم مغفلين ولا شنو...ما قادر اصدق كيف يرموها هي في المصيبة دي ياخ ما تفلس الشركة لو فلست...وين هم هسه ؟
جلنار بي خوف : بيجو بعد شوية.
جا صوت سالي وهي فرحانة : ثاااامي
سامي اتلفت عليها..نزل في الارض وهو فاتح ليها يدينو جاتو بي سرعة..حضنها بي حنان وباسها.
سالي : جبت لي هدية ☺
سامي : اي يا كلبوظتي 😍
باسها تاني ونزلها : وين امي ؟
عبير : ديل في المستشفى الليلة كانت عملية مجد .
سامي : ها 😱...كيف عمليتو كانت امبارح؟؟؟ ولي ما كلمتوني؟
عبير : يا ولدي انت عريس ما كنا عايزين نزعجك.
سامي : كان مفروض تكلموني...كان مفروض انا اعملها ليهو بيدي..هسه هو في ياتو مستشفى ؟
عبير ورتو المستشفى.
سامي : جمان خليك هنا انا ماشي ليهم
جمان : لا لا حاجي معاك
سامي : طيب يلا
سالي : ثامي ثوقني معاك.
قرصها في خدها : المستشفى ما للناس الحلوة زيك 😍.
طلع ومعاهو مرتو ركب العربية واتحرك عليهم..اول ما وصل لقا رشاد واياد واقفين واتفاجأو بيهو...وهو طوالي انفصم فيهم.
سامي : انتو كنتو في كامل قواكم العقلية لمن دخلتوها بيدينكم للخطر دا ؟
رشاد : وطي صوتك
سامي : لا ما تقول لي وطي صوتك؟ كان تمشي انت او اياد...عشان القروش رميتوها ليهم.
رشاد : سامي اتكلم كويس...لو احنا كنا بنقدر ندخل ليهم كان مشينا...وبيان ماف اي خطر عليها ان شاء الله.
سامي : بس فالح في الكلام...عرفك شنو انو ماف خطر حيجيها قول هسه كشفوها حتتصرفو كيف ؟
اياد : حمزة هناك.
رشاد : لمن تتكلم معاي اتكلم بي ادب .
سامي : اتكلم بي ادب ؟؟؟ شايفني طفل قدامك ؟
جمان وهي بتمسك من كتفو : سامي خلاص عليك الله الناس بتعاين لينا .
رشاد : اي طفل وكلامك كلام اطفال...لو في اي خطر انا ما كنت حاخليها تمشي...هسه انت عاجبك الحال البقو فيه اهلنا دا ؟ او الوضع العايشنو ؟
سامي : يعني انت عايز تفهمني انك زعلان لي اهلنا ما زعلان لي نفسك ؟
جمان : سامي
رشاد : يعني انت شايف اني مهتم لي نفسي بس ؟
اياد : يا شباب اهدو شوية عليكم الله .
سامي : لو بيان حصل ليها شي ما تلومو الا نفسكم.
لز رشاد بكتفو ودخل جوه لي مجد.
جمان : رشاد معليش عليك الله ما تزعل منو هو هسه مصدوم بالحاصل .
اياد وهو بعاين لي رشاد الظاهر الزعل في وشو : جمان كلامها صح .
سامي دخل لقا هدى..سلم عليها ومشا يشوف مجد...طلعوهو من غرفة العمليات وكان نايم في غرفتو .
سامي : عمليتو تمت 12 ساعة ؟
هدى : اكثر من 12 ساعة.
سامي : الدكتور بتاعو منو ؟
هدى ورتو اسمو ووصفت ليهو مكتبو.
مشا ليهو اتكلم معاهو شوية وجو داخلين ليهو الاتنين.
سامي : مش مفروض يفتح ؟؟؟ 12 ساعة كثيرة .
الدكتور اتوتر وبدا يكشف عليهو.
سامي زحاهو وكشف عليهو هو.
عاين للدكتور : ماف استجابة...لازم يدخل العناية .
الدكتور : طيب طيب .
وبي سرعة طلب انو يدخلوه العناية المكثفة تحت قلق كبير منو ومن سامي.
هدى : سامي مجد مالو ؟
سامي : لازم يدخل العناية عشان هناك احسن ليهو ؟
هدى : في خطر عليهو ؟
سامي : لا ان شاء الله ماف اي شي
●○●○●○●○●○●○●○●○●○●○●○●
ميرال قامت من نومها وعاينت للساعة قامت بي سرعة من السرير وجرت على الحمام بي سرعة جهزت نفسها...لبست فستان كريمي واسع من تحت وممسوك شوية من النص لونه كريمي يدينه ثلاث ارباع...فيهو على جهة الكتف من الشمال شكل فراشات نازلة بالاسود...لبست معاهو شبط اسود كعبو عاليه وشنطة سوداء عاليه(حنزل صورتو)..موجت شعرها...لبست اكسسوار اسود...عملت روج احمر داكن ولبست طرحة سوداء.
لبست عدساتها وطلعت بي سرعة لقت ضياء واقف ولابس بدلة سوداء كالعادة وبيتكلم مع لارة الكانت فاكه شعرها وجايباهو بالجنبة...كانت لابسة فستان ضيق تحت الركبة بشوية ارضيتو سوداء فيهو اشكال زهور بي باللبنفسجي والتركوازي ولون زينب...كانت شايلة شنطة تركوازية ولابسة جزمة كلاسيكية بي لون زينب...وعاملة فل ميكب.
عاينت ليها بي طريقة سخيفة كأنها غارت منها ( يغير عليك سلاح البحرية والجوية يارب )
ضياء عاين ليها : خلاص ننزل ؟
ميرال : يلا
ركبو الاسانسير ونزلو تحت كان في مطعم فخم.
اول ما نزلو النادل سألهم من اسم شركتهم ولعد ما وروهو دلاهم على ماكنهم...كانت صفرة كبيرة..مجهزة بي مالذ وطاب..قعدو كلهم شوية مستر عثمان جا.
ميرال كانت قاعدة في النص بين مستر عثمان وضياء.
قعدو كلهم وبدو يتناقشو في موضوع الاجتماع بتاعهم...ضياء كان بيتكلم بي ثقة والاكسنت بتاعتو امريكية وسريعة.
المدير بتاع الشركة كان برضو شاب لكن شكلو بيدل على انو اكبر من ضياء...اشقر وعيونه زرقاء وكان منتبه مع بيان ( برررضو ما زي الاسمر 😌)
اتناقشو طويل وبعديها بدو ياكلو.
بيان قلبها ضرب ونزلت عيونها في الارض لمن شافت قزاز الشمبانيا...النادل كان بيجي ويمد يدو من ورا لو عايز بتخليه يكب ولو ما عايز بترفع ليهو يدك...طبعا ناسنا كلهم رفعو يدهم الا لارا...وشكلها خبره فيهو كبتو في خشمها بي سرعة وبلعتو.
بيان بقت عاملة كدا 😱 لمن شافتها..بعد ما خلصو بدو يسلمو عليهم...لمن اامدير سلم على ميرال قال ليها : nice to meet you miss...
ميرال : Miral
المدير :Great name ...I'm Piter
ميرال وهي بتهز راسها : nice to meet you
وطلعت بي سرعة مستر عثمان اتكلم معاها شوية..
كان الوحيد البيعاملها بي طيبة.
بعديها طلعت غرفتها...اول ما طلعت تلفونها ضرب...ردت بي سرعة لمن لقت الرقم من السودان .
كانت دي يقين بتبكي : بيان انتي حترجعي متين ؟؟؟ البيت ما حلو وحار...بيان ارجعي مجودي ماعايز يصحى والدكاترة كلهم ما قادرين يصحوه.
وفجأة الخط قطع...دموعها نزلت لا اراديا خصوصا بعد كلام يقين عن مجد...دخلت الحمام و غسلت وشها وبقت واقفة مدة وهي بتعاين لي نفسها...بره كان في مطرة تقيلة...بي هدومها نزلت تحت من دون ما تهتم للموية البتبل في هدومها وهموم الدنيا كلها في عيونها ماشه وين ولمنو ماعارفة...وفجأة في زول ختا ليها منديل مبلل بي مادة منومة خلتها تفقد وعيها بي سرعة.
فتحت عيونها ولقت نفسها في مكان تاني.
*القصة الحقيقية حتبدا من هنا...يعني الفات داك كلو كان ذكريات🐸
#نهاية الحلقة الثامنة عشر

انثى في عرين الاسدحيث تعيش القصص. اكتشف الآن