♡ انثى في عرين الاسد ♡
~الحلقة السادسة والعشرون ~
طلعت وقفت جمب العربية وهي بتهز في يدها بي توتر...ما اتوقعت ابدا انو يكون متزوج وعندو ولد..فضلت واقفة قدام العربية لحدي ما هو جا..شافتو بي قزاز شباك العربية واقف وراها وشايل سيزار.
اتلفتت عليهو بي ابتسامة مصطنعة : خلا ص؟
ضياء : لي طلعتي ؟
ميرال : حسيت بي انها لحظات خاصة...ما حبيت اضايقكم.
ضياء : مممممممم
فتح التأمين وفتح ليها الباب ( مهذب ✋) قبل ما يفتح الباب الورا ويركب سيزار.
ميرال اتلفتت على سيزار وابتسمت ليهو : بيتكلم عربي ؟
ضياء وهو بعاين ليهو بالمراية : شوية...لكن بيفهم .
ميرال : يعني لو اتكلمت عربي معاهو بيفهم لكن ما بيرد لي ؟
ضياء : اي.
ميرال عاينت ليهو : سيزار...انت فرحان عشان جيت السودان ؟
سيزار :yes I'm happy ☺
ميرال وهي بتضحك : ماشاء الله .
ضياء وهو بعاين ليهو بالمراية : اسمك منو ؟
سيزار : ثيزار دياء مانسور ( سيزار ضياء منصور🐸)
ميرال مشت يدها في شعرو وهي بتضحك...حست بيهو ولوف كدا ومسالم...بس لي امو ماجات معاهو ؟
وصلو الشركة ونزلو...سيزار كان ماسك في يد ابوه والموظفين كلهم بعاينو ليه واحدين بيسلمو عليه...واحدين بيبتسمو ليهو..وواحدين بيمشو يدينهم في راسو.
وهج لمن شافتو جاتو بسرعة...كانت لابسة فستان عملي اسود وجكت بدلة بيجي..وشعرها مموج كالعادة ورافعاه ضنب حصان : سيزارو 😍.
سيزار وهو بيحضنها :aunty****
وهج وهي بتمشي يدها في شعرو : وحبيبي يا ناسو 😍
ضياء : ما تنكشي لي ولدي شعرو.
وهج وهي بتشيلو : لا دا بقا ولدي انا خليك انت في شغلك 😌.
عاينت لي ميرال الواقفة وهي مبتسمة : ميرال صباح الخير😊
ميرال : صباح النور.
وهج وهي بتركز في جبهتها : دا شنو ؟ جرحك شنو .
ميرال وهي بتغطي اللصقة الفي راسها بشعرها : ضربت راسي بالباب.
وهج : سلامتك.
ميرال : الله يسلمك.
وهج : عن اذنكم.
ميرال : اتفضلي.
وهج دخلت مكتبها وهي شايلة سيزو معاها.
اما ضياء وميرال دخلو مكتبهم...لقو مستر عثمان قاعد في المكتب وبيوقع في اوراق.
رفع راسو : الليلة اتأخرتو لي؟ حتى انت يا ضياء؟
ضياء وهو بيدخل يدو في جيب البنطلون : جبت سيزار.
مستر عثمان بي فرحة : يا سلام اخبار حلوة على الصباح وين هو هسه ؟
ميرال : مع وهج.
مستر عثمان : ومرتك كيف ؟
ضياء : كويسة الحمدلله جات معاهو.
مستر عثمان : العزومة وجبت بعد دا 😉
ضياء : طبعا
مستر عثمان عاين ليها : ميرال ان شاء الله كويسة ؟
ميرال : الحمدلله 😊.
مستر عثمان : احمد حكا لي بالحصل امبارح...ان شاء الله ما يكون حصل ليك شي ؟
ميرال : الحمدلله جات سليمة.
مستر عثمان : لازم يا بتي تتعلمي ليك فن من فنون الدفاع عن النفس...الزمن الاحنا فيهو دا بقا صعب.
ميرال : ان شاء الله.
مستر عثمان : ربنا يحفظك ويحفظنا جميعا.
ميرال : امين.
عاين لي ضياء الكان واقف وبعاين ليهم : عندي ليك اخبار سارة.
ضياء هز ليهو راسو بمعنى اتكلم.
مستر عثمان : في شركة عايزة تعمل عقد معانا..حنوريهم التصميمات الجبتها لينا ديك...وانا متأكد انها حتعجبهم.
كلمة تصميمات خلت ميرال تنتبه بي كل حواسها معاهم.
ضياء وهو بيفتح باب المكتب: طيب اتفضل .
دخلو جوه وبدت اصواتهم تتخفض وتبقى ما مسموعة.
ميرال قعدت في كرسيها..سمعت صوت نغمة الرسايل..فتحت الرسالة الكان محتواها : انتي اتكشفتي...انجي بحياتك.
قلبت ضربها زادت..مسحت وشها بيدها وشالت نفس عميق...ما عرفت تضرب لي رشاد تكلمو ولا لا ؟ كانت متأكده انو لو كلمتو حيخليها توقف...وهي ماعايزة ترجع بيدينها فاضية من جهة...وما بتقدر تفكر في فكرة تسيب ضياء من جهة تانية...خلااااص اتعودت عليهو وبقا جزء من حياتها اليومية.
______________________________________
بالرغم من انو الايام دي من اصعب الايام العايشاها عائلتنا دي الا انو اكتشفو حاجات ما كانو فاهمنها في حياتهم الفاتت.
الامهات مثلا..اخيرا فهمو يعني شنو ام تتعب وتشقى عشان اولادها وعشان لقمة العيش...بقو بيعملو الحلويات والمعجنات وبيبيعوها و يادوبك حسو بي حلاوة الشعور دا...تكسب قروشك من تعبك ✔
منذر الكان طول وقتو حايم مع اصحابو من مطعم لي مطعم ومن مول لي مول...أو سايق عربيتو ومستمتع بمنظر الناس وهم بعاينو لي عربيتو بدهشة واعجاب...أو بيقابض في البنات...وعارف انو مستحيل واحدة لمن تشوف وشو حترفض تديهو رقمها..اخيرا عرف انو في حاجة اسمها كتب...شغلو في المكتبة خلاهو يفهم يعني شنو تفتح كتاب وياخدك معاهو بين صفحاتو لي بلدان تانية او عصور قديمة...عرف يعني شنو تستمتع بي مسكة الكتاب وتقليب صفحاتو الصفراء المشققة البتدل على قدمو...اكتسب كلمات جديدة ومعلومات ماكان عارفها قبل كدا.
يقين فهمت يعني شنو ما تكون مبذر وتحفظ قروشك وتعرف تستخدمها في مكانها الصحيح.
جلنار فهمت انو ما لازم دايما تشتري الهدوم والجزم الماركة...مالازم تلبس فستان بي 1000...ما لازم تشيل احدث تلفون نازل....فهمت انو لازم الزول يكون بسيط وما بتكلف.
حسام فهم انو النعمة الانت فيها ما حتستمر
معاك كثير زي ما يقولو دوام الحال من المحال...وحسا بشعور الطبقة المتوسطة جدا من الناس.
الحياة بتتقلب بينا ما عشان توجعنا وبس لا عشان تقوينا وتعلمنا.
جوان كان قاعدة في الاوضة وبتعاين لي حمزة الكان قاعد في يد الكرسي وبيتكلم مع امها...كان بيتكلم ويرفع النضارة بي سبباتو....او يرسم بيدو في بنطلون البجامه اللابسو.
حتى في طريقة كلامو هاااااادئ...فرق كدا بينو وبين منذر كأنهم ما اخوان من نفس الام والاب...حمزة تحس بيهو مهذب كدا ورزين وما بدخل في شي ما بخصو.
اما منذر بس الحمدلله.
شافها وهي بتعاين ليهو..ارتسمت ابتسامة صغيرة كدا في وشو ورجع يتكلم مع امها تاني.
وهي قبلت وشها على الجهة التانية وهي زانة خشمها...عشان تكتم الضحكة العايزة تضحكها.
_______________________________________
مستر عثمان طلع من عند ضياء...وميرال كانت بتطبع في ورق...جات لارا داخلة...لابسة بنطلون بيجي ومعاهو قميص سيتان لون زينب...لافة شعرها كعكة...كانت علامات التعب ظاهرة في وشها وفي كدمة حمرا في وشها كانت بتحاول تغطيها بالنضارة اللابساها.
قالت بي صوت مرهق : ضياء جا ؟
ميرال : اي.
من دون ما تستأذن فتحت الباب ودخلت ليهو...ما قفلت الباب كلو خلت شوية كدا مفتوح...طبعا بدون قصد...شوية كدا سمعت اصواتهم عاليه...ما قدرت تفهم الموضوع كويس...كل الفهمتو انو لارا عايزة تعمل شي وضياء معترض على كلامها.
الفضول بدا يلعب في راسها...قامت وهي بتفرك في يدينها بي توتر...وقفت جمب الباب وتاوقت ( شماراتية على وزن امارتية 🐸)
لارا كانت قاعدة في الكرسي وهي منزلة راسها ومغطياهو بيدها وبتتكلم...وضياء كان مقرب الكرسي التاني منها وقاعد فيهو...ماسك يدها وبيسمع في كلامها باهتمام.
زحت بي سرعة من جمب الباب والفضول بياكل في راسها.
بعد مسافة جات لارا طالعة وهي بتعاين لي ميرال بي طريقة غريبة جدا...ميرال ما قدرت تفهمها.
ضياء جا طالع بعديها اتكل في الباب وهو بعاين للوقت: بعد بكره عندنا سفره عمليه لي دبي...جهزي نفسك.
دخل مكتبو من دون ما يقول حاجة زيادة...بقت بتفكر ضياء دا كشفها وعايز نهايتها تكون في دبي ؟ ولا لسا هي في الجانب السليم.
خلصت الورق الشغالة فيهو ودخلتو ليهو...في الاثناء دي جا احمد داخل : السلام عليكم 😊
ميرال+ضياء : وعليكم السلام .
احمد وهو بعاين لي ميرال : الف سلامة عليك...ماكان في داعي تجي الليلة على الاقل واخدي اجازة.
ميرال : الله يسلمك...والله الحمدلله بقيت كويسة وحاسة بي تحسن كبير عشان كدا جيت.
احمد : طيب لو كدا الحمدلله.
ميرال ابتسمت وطلعت من المكتب لي الكافيه التحت.
كان فااااضي بس غي ولد واحد واقف في الكاشير.
ميرال طلبت قهوة وقعدت وهي بتضرب التربيزة بي طرف اصابعها..لي قبيل حزنت وطلعت من الفندق لمن شافتو واقف مع مرتو وهي بتصلح ليهو في قميصو وهو مبتسم ليها...ولي بتحس بي فرحة غريبة كدا لمن تشوفو..يا ترى حتقدر ترد الطعنه الجات عشانها.
سمعت نغمة الرسائل..قرت الرسالة : الموت بعاين ليك..انجي بي حياتك.
رجعت بالكرسي لي ورا شافت زول كان بعاين ليها واقف ورا الباب وظاهر كتفو ووشو واختفى بسرعة عجيبة اول ما شافها...ما قدرت تنتبه ليهو كويس ولا حتى تعرف هو بنت ولا ولد.
قامت بي سرعة ومشت المحلة الكان واقف فيها...سمعت صوت رجلين بعيدة جارية في السلم.
سألت الولد الواقف : شفت زول واقف هنا ؟
الولد : لا والله .
شالت شنطتها وخلت القهوة وطلعت فوق...وهي بترجف من الخوف.
فتحت الباب وهي مرتبكة ما حست بي ضياء الواقف قدامها وطقشتو وشنطتها والحاجات الجواها والتلفون وقعو في الارض.
دنقرت بي سرعة :اسفة .
ضياء وهو بيلم ليها حاجاتها : مالك ؟
ميرال وهي بتعاين ليهو وهو مدنقر وبلم في الحاجات : لا...لا ماف شي.
ضياء وهو بيمد ليها شنطتها: خلصتي الورق صح ؟
ميرال وهي بتشيل الشنطة : اي...من قبيل ودخلتو ليك.
ضياء وهو بيضغط بي يدو على جبهتو : اه...صح...نسيت...طيب خلاص حوصلك.
ميرال : طيب .
وهم نازلين لقو مستر عثمان الكان بيتكلم في التلفون...نزل السماعة : حاجيكم بعدين في البيت يا ضياء .
ضياء : ان شاء الله.
ميرال : وين سيزار ؟؟؟
ضياء : رجع مع وهج قبيل.
ركبت العربية معاهو العربية ووصلها.
استناها لحدي ما طلعت...ورجع بيتو.
ميرال اول ما دخلت قفلت الشقة كلها...ماكانت عارفة لشنو هي خايفة شديد من الرسائل دي.... بس عايزة تعرف منو البيرسل ليها دا...واكتشفها كيف ؟؟؟
غيرت هدومها عشان تمشي لي مجد...فتحت الباب ووقفت تعاين مسافة للسلم قبل ما تجري بسرعة وتنزل...وقفت امجاد وطوالي على المستشفى.
دخلت لي مجد...وقفت جمبو : ازيك؟ عارف انو بعد 4 ايام حيكون عيد ميلادك ال20...حتكمل عشرين سنه يا مجود...السنين بتجري والله...تتذكر ضياء الحكيت ليك بيهو ؟ عندو ولد...حلو شدييييد لو شفتو حيجننك شعرو نازل في كتافينو وعيونو زمردية...ولونو حلو شديد...وكمان عند سن مكسورة☺...لو اتكلمت عربي بيفهمك...تخيل بس...وكمان...وكمان معرس...مرتو حلوة...حلوة شديد...انا ماعارفة لي زعلت
لمن شفتها واقفة معاو...هي مرتو..انا مالي اي حق في الزعل صح ؟؟؟ غصبا عني...انا ما حاقول دي غيره...لكن ما
قطعت كلامها لمن سمعت صوت الجهاز بيصفر صفارة طويلة...عاينت للشاشة لقت في خط ظاهر...صرخت وبي سرعة قامت جارية وطلعت بره : يا دكتووووور.....يادكتور الحقنيييييي.
الدكتور والممرضات جو جاريين بي سرعة..ودخلو ليهو.
الممرضة طلعتها بره : خليك بره لو سمحتي.
وقفت قدام القزاز وهي بتعاين للدكتور البيحاول ينعش قلب مجد بي جهاز الشحنات الكهربية...صوتها كان مرعب...وجسم مجد البيتنفض في كل ضربة خلاها تبكي بصوت عالي وهي خاتا يدينها في اضانها من الصوت...كانت بتصرخ : مجد...مجد عليك الله ما تموت...يارب...ما تاخدو مني يا الله ما حاقدر اعيش من غيرو..قبلت على ضهرها وقعدت في الارض بانهيار: يا الله...يا الله...يا الله....انا يارب...انا ولاهو.
الدكتور جا طالع عاين ليها : الحمدلله قدرنا ننقذو.
وقفت على حيلها ودخلت ليهو من دون ما ترد حتى على الدكتور...مسكت يدو والعبره خانقاها :مجد...علي الله قوم يا اخوي...قوم لانك طولت شديد...مجد انا مشتاقة لصوتك...ما تعذبني اكثر من العذاب الانا فيهو...علييييك الله قوم.
جاتها الممرضة: لو سمحتي يا انسه لازم تطلعي.
مسحت دموعها وطلعت بي وراها...بعد ما باست يد اخوها.
شالت تلفونها وضربت لي سامي : سامي تعال المستشفى.
سامي : في شنو ؟
ميرال : مجد قلبو وقف وانعشوه تاني.
سامي : بيان...اهدي...انا جاي.
جمان : في شنو ؟ بيان مالها ؟
سامي : مجد مرا بي حالة طوارئ.
جمان : لا حول ولا قوة الا بالله...انا حاجي معاك.
سامي : لا ما حيخلوك تدخلي خليك هنا.
جمان : طيب.
سامي طلع بي سرعة ومشا المستشفى...ميرال حاولت لقدر الامكان ما تجي مارة بي امها عشان ما تشوف حالتها دي.
سامي جا لقا حالتها يرثى لها...هداها شوية...اصرت عليهو يفهمها حالة مجد دي...سامي طمنها وماوراها انو مجد اجهزتو حتبدا تقيف واحد ورا التاني...وانو لو قلبو وقف مرة او مرتين تاني ما حيقدرو ينقذو.
__________________________________
جمان سمعت صوت الباب وهو بيدق فتحتو بسرعة...لقتها مرة منقبة.
المرة : السلام عليكم انا جارتكم الجديدة.
جمان : وعليكم السلام...اهلا بيك.
المره : جبت ليك بيتزا عملتها هسه ☺.
جمان وهي بتشيل الصحن : شكرا ليك اتفضلي .
المرة : لا شكرا...الوقت هسة ما مناسب حاجيك في وقت تاني .
جمان : طيب شكرا.
شالت الصحن ودخلت بيهو جوه...شالت منو قطعة ودخلت فجأة حست بي بطنها بتتقطع من الوجع...راسها لفه وما حست بي نفسها وهي بتقع في الارض بقوة...وشوية بدت تظهر بقع دم في هدومها.
باين انو حتى جمان وسامي ما عايزين يخلوهم في حالهم...ياترى المرة دي منو وعايزة شنو من جمان...وجمان حيحصل ليها شنو...الحلقات الاخيرة قربت...في دبي كل حاجة حتبدا توضح ليكم وحنفهم السبب الخلا ضياء يدخل العائلة دي في المشاكل دي شنو
#نهاية الحلقة السادسة والعشرون
أنت تقرأ
انثى في عرين الاسد
Aventuraالانسه المدلله بيان في عرين السيد الغامض ضياء لاستعادة املاكهم التي سلبها منهم بقسوه .