اسفة على الاخطاء 😀
♡ انثى في عرين الاسد ♡
~ الحلقة التاسعة عشر ~
* سبحان الله..الحمد لله ..الله اكبر
*اللهم صلي وسلم وبارك على سيدنا محمد
* سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡
صحت لقت نفسها في مكان تاني...كلنا فاكرين الحوار الحصل بينها وبين الشغالة في اول حلقة...اكيد كلنا عايزين نعرف الخطفها منو ولي 😀؟
يلا نتابع⬇⬇⬇⬇
عاينت للفستان الختتو ليها الشغالة...وقفت قدام المراية لقت نفسها لابسة بجامة نوم...يعني غيرو ليها هدومها المبلولة ديك.
قعدت في السرير بي خوف وهي بتبكي...في بلد غريب😔...بعيد عن اهلها 😔...مخطوفة وما عارفة هي هنا لي😔.
شالت الفستان...كان جميل جدا...قطني يدينو كاملة وطويل...ارضيتو بيضاء وفيهو زهور بالنفسجي والزهري...رقبتو مثلثة وفاتح شوية من الضهر
شالتو ورمتو في الارض بي قوه...مشت على الباب حاولت تفتحو كان مقفول من بره...حاولت تفتحو وهي بتضرب فيهو بي انهيار ودموعها ما وقفت...لحدي مافي النهاية استسلمت...مشت فتحت الشباك عاينت تحت لقت المسافة كبيرة جدا ولو حاولت تنط حيتقري على روحها الفاتحة.
قفلت الشباك وقعدت في الكرسي وهي بتمسح دموعها بي احباط.
باب الغرفة اتفتح ودخلت الشغالة...رفعت الفستان من الارض ونفضتو : Oooooh you didn't wear it yet comon wear your dress fast.
( اووووه لم ترتديه بعد...هيا ارتديه بسرعة) (مترجم Mbc 2 💃)ميرال : No ...I don't wan't 😠
( لا...لا اريد )
الشغالة : Okay ...no problem...stay in your room to the last day in your life
(حسنا...لا مشكلة...ابقي في غرفتك الى اخر يوم في حياتك) .
ميرال بي حزن : Wait 😔...okay I'm gonna to wear the dress but please who are they
( انتظري...حسنا سأرتدي الفستان...ولكن ارجوك من هم ؟)
الشغالة ابتسمت : you will know every thing
( ستعرفين كل شيئ )
طلعت من الاوضة وقفلت الباب عليها.
شالت فستانها ودخلت الحمام...استحمت 🛁 واتسوكت...ولبست القشران...لمت شعرها لي ورا ولبست الجزمة الخاتنها ليها معاهو.
جات الشغالة بعد شوية كدا...ابتسمت بي سرور وهي بتعاين ليها : are you ready
ميرال : يردمو فيك بير 😠. ( وررري👏)
الشغالة :What ?
ميرال : Yes...I'm
نزلت ورا الشغالة الكانت عارفة الممرات عن ظهر قلب....مشت بيها في ممر طويل فيهو غرف....بعديها طلعت في صاله فخمة...كان في باب زجاجي كبير فتحتو ومشت كان في سلمين كبار بينزلو لي تحت...السقف فيهو فتحة عالية من الزجاج...لمن تعاين ليها بتشوف حالة الجو كيف...مدلية منها ثرية كريستالية ضخمة...السلم الايمن من بداياتو لي نهايتو لوحات زيتية لي افراد لي رجال ونساء....في لوحات بتديك احساس القرن التاسع عشر والعشرين...في لوحة ميرال عاينت فيها لي مسافة قبل ما تتبع الشغالة...حست انو المره دي شكلها ما غريب عليها شافتتتتها قبل كدا لكن وين ما متذكرة.
السلم الايسر كان فيهو لووووحة كبيرة...لي منظر غابة وقاعد قدامها نمر كبير.
بعديها نزلو 3 مدرجات كبيرة...الارض كانت من الرخام الابيض...وفي نوافذ فرنسية كبيرة مطلة على الحقول الخضراء دي...الحيطة العلى اليمين كان فيها حوض اسماك ضخم فيهو اسماك بي اسكال والوان متنوعة .
كان المكان عموما بيدل على انو اصحابو من الاثرياء.
اتلفتت يمين وشمال الشغالة اختفت.
بقت واقفة ماعارفة تمشي تفتش على الباب بي وين...ولا تمشي تفتش على اوضتها وين اصلا لو حاولت تمشي اي مكان حتضيع في القصر دا .
شوية كدا جو راجل ومرا طالعين...ملامحهم بتدل على انهم انجليز...كانو كبار في السن لكن محافظين.
الراجل وقف يعاين ليها لي ثواني طويلة وظهرت دموع في عيونو : Finally
(اخيرا)
المرة البي وراهو قالت بي نفس التعبير : She is so beautiful
( جميلة)
عاينت ليهم بي استغراب : How are you
(من انتم ) ( اتذكرت القذافي 🐸)
الراجل وقف جمبها : I'm your grandpa
( انا جدك ) ( كتمت كتمت كتمت 💃)
رجعت لي ورا : Are you kidding me
(هل تمازحني )
الراجل : No sweety ...I'm your grandpa
(لا ياحلوتي...انا جدك)
المرا جات وقفت جمب الراجل وهي ماسكة في يدو...عاينت ليها بي حنان وفي دمعة في عيونها :
She didn't tell you about us?
(لم تخبركي عنا؟)
في اللحظة ديك ماعرفت تعمل شنو...بقت بتعاين ليهم باستغراب والعبره خانقاها وماعارفة تتكلم كيف وتفهمهم انها ما حفيدتهم.
رفعت راسها بي سرعة لمن سمعت صوت ضياء بي وراهم : As I expected
( كما توقعت)
عاين لي ميرال وابتسم ابتسامة صغيرة قبل ما يتابع كلامو : I didn't bring her with me
You are wrong my friend...It's not her😏.
(لم اجلبها معي...انت مخطئ يا صديقي...لبست هي)
بيان حست بي قسوة عجيلة في كلام ضياء معاهم مع انهم اكبر منو شديييد.
المرة بي صوت متأثر Don't hate us baby
(لا تكرهنا يا صغيري )
عاين ليها لي مسافة قبل ما يقول لي ميرال We have to go
( علينا الذهاب )
ميرال مشت عليهو...كان حيطلعو لكن وقفو لمن الراجل
العجوز قال :What is broken in the past could fit
(ما انكسر في الماضي يمكن ان يصلح )
ضياء : Not always
( ليس دائما )
وقف عشان بيان تطلع ومشا وراها...كانت بتمشي شوية وتقيف شوية...لحدي ما وصلو العربية...كان غي سواق واقف جمبها فتح ليهم الباب عشان يركبو وبعديها ساق العربية.
راسها كان بيلف ويدور هم بيتكلمو عن منو ؟ ولي خطفوها هي..عاينت ليهو كانت حتتكلم لكن سبقها وقال : مجرد ناس بعرفهم الخطفوك مجرد ناس بعرفهم...وما تسأليني لي وبتعرفهم كيف .
ميرال : من حقي اعرف يا مستر ضياء...لانو الانا الاتخطفت.
ضياء : البقدر اقولو قلتو وانتهينا.
ميرال : على فكرة ممكن ابلغ الشرطة بي انو تم اختطافي...وممكن عادي اوريهم محل البيت دا .
ضياء : طيب اوصلك مركز الشرطة ولا اضرب ليك ليهم. ( يا عيني على البرود الانجليزي )
بقت بتعاين ليهو بغيييييظ...لمن زول يزعلك او يغيظك بتفضل تعاين ليهو ونيران الغيظ بتاكلك قدامك 3 حلول...يا اما تبلعها وتسكت...يا اما تصرخ فيهو بصوت عالي وتنبزو...يا اما تضربو بي اقرب شي جمبك وتصرخ فيهو وتنبزو والثالثة بتحصل عموما 🐸.
بس ميرال قررت تبلع ريقها وتسكت...لانو واحد زي ضياء ممكن عادي يرجعها الخرطوم في اول طيارة ويستغنى عنها...اصلهم الطالبين يشتغلو معاهو كثاااار.
عاينت على جهة الشباك وهي ضاغطة على يدها بغييييييظ...غمضت عيونها وهي بتشيل نفس.
ضياء : عندنا حفلة الليلة...الشركة الاتعاقدنا معاها مديرها عامل حفلة .
هزت راسها.
سكتت شوية قبل ما تسألو : حنقعد هنا كم يوم .
اشر ليها بيدو على 10 .
لسا تاني عشره يوم حتستحملها كيف.
جفلت من مكانها لم اتذكرت مكالمة يقين امبارح وكيف كانت بتبكي وبتقول ليها مجد ماعايز يصحى...واتذكرت حمزة اكيد حيكون قلقان عليها ومستنيها تضرب ليهو.
بقت بتعاين لي تلفونها لي مسافة..كانت عايزة تضرب ليهو لكن عرفت انو دي مخاطره لانو ضباء ممكن يسمع الكلام او يكشفها.
رسلت ليهو مسج : حمزة كيفك انا بيان وصلت اميارح لندن...اسفة لاني ما اتصلت بس كنت مشغولة شوية 😊.
شوية وصلها الرد من حمزة : الف حمد وشكر لله...انا من امبارح ما نمت والله قلقت وقلت حصل ليك شي الحمدلله انك كويسة...اسف على الحصل يا بيان...ربنا يرجع لينا حقنا ان شاء ويحفظك...انا لمن رشاد كلمني ما كنت راضي بس هو فهمني خطتو كلها...المهم هسه انتي كويسة؟؟؟ ان شاء الله ما يكون متعبك .
بيان : الحمدلله على كل حال كلها اختبارات من رب العالمين...ورشاد واياد رسمو خطه قوية بس ربنا يستر...كويسة الحمد لله...والله غايتو ما عايزة اتكلم فيهو لكن من ما بديت معاهو الشغل كلو رامي فيني.
حمزة : ربنا يصبرك ان شاء الله...اها حلاقيك كيف ؟ بتعرفي تطلعي براك ؟
بيان : لا لسا ما حفظت الطرق.
حمزة : نازلة في ياتو فندق ؟
بيان : فندق .......
حمزة : اي عرفتو...ما بعيد مننا شديد...اجيك متين ؟
بيان : الليلة عندنا حفلة..حاحاول اطلع لمن يكونو مشغولين .
حمزة : طيب تمام...انا هسه داخل على محاضره...لمن حفلتكم تبدا اضربي لي عشان اجي وبستناك بره تمام ؟
بيان :تمام مع السلامة.
حمزة : خلي بالك على نفسك...لو حسيتي في خطر عليك او في حاجة كدا ولا كدا اديني تلفون...حاجيك واجيب الجالية السودانية كلها معاي .
ابتسمت لا اراديا : طيب 😉
العربية وقفت بيهم قدام الفندق...السواق نزل وفتح ليهم الباب...دخلت بي وراه...ركبو الاسانسير وطلعو غرفهم...ياخ ضياء دا بارد وما مهتم ولاحتى كلف نفسو يسألها هي كويسة ولا لا .
طلعت اوضتها وبي سرعة ضربت لي امها.
امها بعد مسااافة ردت .
كان صوتها مرهق وتعبان : الو
ميرال: ماما انا بيان
هدى بي لهفة : ازيك يا بيان ...اويك يا بنتي ان شاء الله كويسة
ميرال :الحمد لله تمام ما عندي اي مشكلة...انتو كيفكم ؟
هدى : كويسين الحمدلله .
ميرال : مجد...مجد كيفو صحا من العملية ؟
هدى : كويس الحمدلله بدا يفتح
ميرال : عليك الله يا ماما ما تمشيني كويس يعني ما عندو مشكلة ؟؟؟
هدى : والله الحمد لله يا بنتي...ما تشيلو همو انتي بس بخير ؟
ميرال: الحمدلله كويسة .
باب غرفتها دق...ودعت امها بي سرعة وفتحت الباب لقت مستر عثمان...كان منعنش كدا وفرحان لابس ليهو بنطلون جينز وتيشيرت.
ميرال ضحكت لمن شافتو : اهلا يا مستر.
مستر عثمان : قلت مدام هي اصلا كم يوم احسن لي اتروش فيها شوية .
ميرال: اي والله احسن ليك 😉
مستر عثمان: وين اختفيتي الصباح ما لقيتك في اوضتك.
ميرال : اي...اي طلعت..طلعت اتمشى شوية .
مستر عثمان : احسن برضو...اها انا كنت طالع تجي معاي 😀.
ميرال : طيب يا مستر بس ثواني 😀.
لبست طرحة وطلعت معاهو...زي ما قلت مستر عثمان شخصية ظريفة جدا وحلوة...كان عارف الطرق كويس وداها كم منطقة...في النهاية قعدو في احدى المقاهي القريبة من اكسفورد ستريت...كان في سياح كثيرين بيتجولو في المنطقة.
المستر طلب شاي انجليزي....وهي طلبت ميلك شيك.
بدا يتونس معاها وجات سيرة ضياء في الكلام .
مستر عثمان : بتخافي منو ؟
ميرال : لا..اكيد لا ...
أنت تقرأ
انثى في عرين الاسد
Aventuraالانسه المدلله بيان في عرين السيد الغامض ضياء لاستعادة املاكهم التي سلبها منهم بقسوه .