الفصل الخامس والعشرون

1.5K 59 5
                                    

♡ انثى في عرين الاسد ♡
         ~ الحلقة الخامسة والعشرون ~
سامي قفل التلفون لمن سمعها بتئن..قعد جمبها :بيان
فتحت عيونها شوية قبل ما تقفلها بسرعة : انا جابني هنا شنو ؟
سامي : جابوك اتنين هنا...واحد اعتقد انو مديركم...بيان اسمعيني لحد هنا وكفاية...خلاص اللعبة دي لازم تقيف انا ما حاسمح بالمهزلة دي...ان شاء الله الشركة تطير .
ميرال بصوت مخدر : انا وصلت المرحلة دي..مستحيل اتراجع ولو اموت...لازم ارجع مجدنا القديم وابوهاتنا المرميين في السجن.
سامي : بيان ما تبقي عنيدة...بعدين انتي حصل ليك شنو بالظبط؟
ميرال : حادث
سامي : كيف يعني حادث احكي لي.
ميرال : ضربت يدي بالباب.
سامي وهو بيضحك بي ذهول : ضربتي يدك بالباب ؟؟؟ يا حبيبتي الجرح ظاهر انو بي اله حادة يعني سكين او مطوة او ساطور....بعد الجرح عميق شديد...دا باب شنو البيجرح كدا ؟
ميرال : ممكن اطلب منك طلب ؟
سامي : ما تغيري الموضوع...وريني اتوقتي كدا كيف.
ميرال : انا العندي قلتو ليك.
سامي : طيب قولي صدقتك في انو دا الباب ضربك...راسك ضربو شنو ؟؟؟ وجبهتك لي مجروحة ؟؟؟ على فكرة ظهرت علامات خربيش ضفور في يدك ودا دليل على انو في زول اعتدى عليك...بعدين الاغماء ما حصل كدا ساي...حصل بي سبب ضربة قوية في الراس...ها كفاية ولا اكمل ( انتي اليوم البتكذبي فيهو تكذبي على ضاكطور؟🐸)
ميرال وهي مكشره وشها من وجع الراس : انت عايز شنو ؟
سامي : عايز اعرف الحصل.
ميرال سكتت شوية قبل ما تقول ليهو : اي...في زول حاول يطعني بسكين.
سامي بقا بعاين ليها وكل علامات الذهول في وشو...قام وهو بيمشي يدو في ذعرو بعصبية : اسمعيني من الليلة انسي فكرة انك تكوني بتتجسسي على الشركة دي...شايفة وصلت شنو ؟؟؟ معناها اكتشفوك...معناها حياتك في خطر ولازم تسيبي الشقة القاعدة فيها دي فورا وتجي البيت الكبير.
ميرال : سامي الموضوع ماعايزة فيهو نقاش انا حاكمل يعني حاكمل.
سامي : ماعايزة فيهو نقاش ؟؟؟؟؟ النقاش اصلا انتهى وانا هسه حاضرب لي رشاد واياد يجو يشوفو صرفة للبلوة الدخلوك فيها دي.
مسك التلفون بعد ما ختاهو في اضانو زحاهو بسرعة لمن سمع صوتها الفيهو نبرة بكا...قبل عليها لقاها قعدت في السرير : سامي...انت حاسي بي شعور رشاد واياد؟؟؟ لي دايما نظرتك ليهم انهم ما خايفين علي او رموني للخطر بحيث هم واقفين بعيد منو؟ شفت لمعة الدموع الفي عيون اياد ؟ شفت الانكسار الظاهر في عيون رشاد المتماسك لحدي هسه وما عايز ينهار؟ حاسس بي شعور اهلنا المرميين في السجن بي سبب قضية ملفقة واحنا ما قادرين نطلعهم عشان حق الكفالة الكبير ما قادرين نسددو؟ حاسس بي الوجعة والقهر بتاعت انك تتعب سنين وسنين وتقوم شركة من لا شيئ ويجي واحد ما كمل 31 يهدها في كم يوم ؟؟؟ حاسس بي شعور حسام ومنذر والبنات الكانو عايشين في بيئة وفجأة لقو نفسهم في بيئة تانيه ؟؟؟ حاسي بي امهاتنا البقو بيبيعو الكيك والحلويات عشان يساعدو اياد ورشاد في الصرف ؟؟؟ انا متأكدة انكم كلكم ماعارفين المعلومة دي بس اعرفوها امهاتنا بقو بيبيعو عشان يساعدو...وقدامنا بيضحكو ويتونسو كأنو ماف شي...انت ما مقصر بس برضو عايز اياد او رشاد يشيلو من مرتبك عشان حاجات البيت؟؟؟ الموضوع اكبر من مجرد انتقام اعمى وخلاص...الموضوع فيهو رد كرامة...عارف يعني شنو كلامي دا ؟؟؟ يعني انا ما حاقيف سواء رضيت او ابيت...حارجع حقنا يعني حرجعو ولو اتعرضت كل يوم لي محاولة قتل...حتساعدني وتتكتم على الحاجة الحصلت دي ؟؟؟ ولا حتركب راسك وتضرب ليهم ؟
سامي عاين ليها لي مسافة قبل ما يخت تلفونو في التربيزة ويقعد بي انهيار في الكنبة...تمتم بي صوت منخض: انا خايف عليك.
ميرال : ما تخاف ربنا هو الحاميني...بعدين انا قربت اوضل لي هدفي...كل العايزاهو يثق فيني اكثر واوصل للكمبيوتر بتاعو...حرجع التصميمات...وحرسل فايروس يدمر سستمهم.
سامي : وانتي ضمنك شنو انو التصميمات في الكمبيوتر.
ميرال وهي بترقد : لو انت كنت محلو كنت حتختها وين ؟
سامي : حاختها في جهاز يكون قريب مني.
ميرال : يعني اللابتوب بتاعك مثلا ؟
سامي : اي...او ممكن اختها في لابتوب تاني ماف زول يفكر انو يكون فيهو.
ميرال وهي مبتسمة : شكرا للمساعدة في التفكير.
سامي وهو بيقيف : شوفي انا ما ساعدتك انت بتسألي وانا بجاوب...ولو اني اتكلمت ما معناها موافق على فكرة التجسس دي...وخلاص كفاية كلام نومي...عشان ما اطعنك بمخدر يخليك نايمة سنه.
وطلع من الاوضة وكلامها بيلف وبيدور في راسو...اما هي اكتفت بالابتسام قبل ما تغمض عيونها...لكن فتحتها تاني لمن اتذكرت الملثم الفي الشركة...بقت بتفكر دا منو ؟ واكتشفها كيف...جسمها اقشعر لمن اتذكرت دنقيرتو ليها وصوتو المخيف...وملامح عيونو مستحيل تنساها لانها خلاص رسخت في ذهنها...عيونو واسعة وفي زي شامه في النص بين عيونو...وعندو رمشة بيضاء...ماعارفة كيف شافتها في اللحظة ديك لكن المهم انها شافتها وحفظتها.
________________________________________
احمد نزل ضياء جمب عربيتو...لي حسن حظو انو لقاها سالمة مافيها اي شي مكسور او مسروق.
احمد : بتقدر تسوق ؟
ضياء هز ليهو راسو قبل ما يركب العربية ويتحرك بيها على بيتو...طول الطريق كان بالو مشغول.
وصل البيت لقا امو ووهج قاعدين مستنينو.
اول ما فتح الباب جوهو .
مريم : ضياء في شنو ؟
ضياء : لا ماف شي..انتو لي صاحيين لي هسه ؟
وهج : يدك...يدك لي ملفوفة 😱...ماما لمن طلع كان لابس تيشيرت اسود وهسه لابس تيشيرت تاني معناها حصل شي .
ضياء جرا نور في وهج ...تممممم سكتت.
رجعت لي ورا : اوكي عن اذنكم انا عندي فيلم حيبدا ( ادب 😂)
مريم : ضياء عايزة تحكي لي حاجة ؟
ضياء : لا .
مريم : اوكي Good night .
وطلعت فوق اوضتها.
ضياء اتلفت على وهج كانت بتعاين ليهو وطوالي زحت عيونها على التلفزيون كأنها بتحضر عادي.
جا عليها بخطوات بطيئة كانت بتعاين لي بسرعة بطرف عينها وترجع لي فلمها تاني...من ما قرب منها...نقزت من الكنبه وقال بي صوت فيهو نبرة بكا : ضياااااء معليش والله معليش...بس...بس انت يدك فيها شريط وهدومك ما نفس الطلعت بيها...ما كنت عايزة انبه مام عليها انت فهمتني غلط ( ايا الخوافه 😂)
ضياء : يعني انتي هسه محسساني اني واقف فوقك بي بي عكاز.
وهج : حصل شنو 😔
ضياء وهو بيتكل على كتفها : انا ما بثق فيك .
وهج : ما بتثق فيني انا 😱.
ضياء : اي بالذات لسانك دا...لأني عارفك اي شي بتوديهو لي ماما.
وهج : دا كان زمان .
ضياء رفع راسو :😒😒😒.
وهج : اوكي ليك حق...بس يعني انت خوفتني عليك كان لازم اكلم ماما...يعني اموت من الخوف براي.
ضياء : عايزة تموتيها معاك يعني 😳😳😳.
وهج : تبرا...ان شاء الله فيك ولا فيها...اقصد فيني ولا فيها 😸.
ضياء :طيب تصبحي على خير .
وهج : ما وريتني حصل شنو ؟
ضياء : ما حصل شي كنت مع احمد و....دقيقة...انا اصلا ما مجبور احكي ليك صح ؟ ماشي انوم باي.
وهج وهي بتعتدل في قعدتها :باي😠.
طلع فوق لي اوضتو وقفل الباب بهدوء.
ما عرف وقف كم من الزمن وهو بيفكر في الحصل لي ميرال ؟ ومنو الحيكون ورا الموضوع دا ؟.
طلع التيشيرت بتاع احمد...ودخل الحمام...فتح الدش وخلا الموية الدافية تنعش مساماتو...ختا يدينو في قزاز غرفة الدش وهو بيهمس : كلو بي سببي انا....انا السبب في الحصل ليها دا...ياريت لو ما خليتك براك في المكتب يا ميرال...يا ترى هسه بتكون بقت بتكرهني؟ بقت ؟؟؟ اصلا حتكون بتكرهني لأنو انا بعاملها بقسوة...لكن ما بيدي والله 😔.
يعني مستر ضياء بالرغم من دمو البارد لمن متجمد...وقسوتو ولئامتو الا انو فيهو جزء بيحس بالالم والذنب زينا اسبحان الله .
نشف جسمو وشعرو...ولفا بشكيرو وطلع..دخل لي غرفة هدومو...طبعا بسم الله ماشاء الله ما محتاجة الزول يقيف ويتأمل ويقول يا ربي ان البس شنو...لانو الهدوم كلها سودها...يا يمة لون كدا ساي بالغلط ماف...عمى الوان بس...طلع ليهو بنطلون بجامة اسود...وتيشيرت يدينو عريانة زي التيشيرتان البيلبوسها لاعبين كرة السله...لونو تتوقعو شنو ☺☺☺ ااااي ابيض.
تراني كذابه 🐸...تيشيرت اسود💔...لكن الحمدلله فيهو خطين بالابيض بالجنبات 🎉🎊🎉🎊🎉🎊🎉🎊
( بسم الله الرحمن الرحيم احب اهدي الانجاز دا للوالد والوالدة...ولي جميع الاهل بولايات السودان...وللخال كمونه بالمملكة العربية السعودية...وللعم ود برجوب بي ايطاليا 😌)
رقد على ضهرو في السرير وهو بيقلب في صور في تلفونو...ابتسم وباس الصوره..ختا التلفون جمبو وهو لعاين للصورة مسافه...قام من السرير...شغل الة المشي بي اعلى سرعه وبدا يجري فيها...بعد قرابة الساعة نزل منها...قعد في الارض وبدا يعنل في تمارين الضغط بي سرعة وبي قوه...العرق كان بينقط من وشو...شال منديل جفف بيهو وشو ورما المنديل في السبت ( السبت ولا الخميس هعههعهعهع والنعمة لتضحكو هيه 😀)
حسا بنفسو محتاج لي كافيين..نزل المطبخ عمل كباية نسكافا كبيرة.
قعد في الكنبه وهو بيفكر...مشا يدو في الجرح بتاعو..كيف ما حسا بيهو مع انو كان نازف...ولا احتمال عشان لمن شاف ميرال واقعة فقد الاحساس...ملامح وشها الرقيقة الناعمة...عيونها الواسعة..جبهتها الصغيرة وشعرها الاسود القافل من قدام ونازل بي نعومه تحت كتافينها...شكلها وهي مرمية في الارض والدم مغطي قميصها...خلاهو يخت الكباية ويقوم.
مشا جاب اللاب بتاعو...فضل يشتغل لحدي ما الصبح اذن.
حسا بي صداع قووي من السهر...طلع فوق وهو ماري بي اوضة امو دق ليها الباب.
مريم : اتفضل
دخل لقاها قاعدة في المصلاية وبتسبح.
ضياء : حرما😉
مريم : جمعا 😊
ضياء : ماما كريستين ضربت ليك ؟
مريم : اي...على فيكره ( نطق)  قالت ضربت ليكي بس انتي مارديت.
ضياء : طيب.
مريم : صحي معاكي وهج للصلاة.
ضياء : طيب.
قفل الباب ومشا لي مس وهج...كانت نايمة على بطنها وشعرها مفكوك.
ضياء قعد جمبها : وهج.
وهج :Zzzzz
ضياء وهو بيشيل منها الغطا : وهج الصلاة.
وهج : لسا ياخ.
ضياء : اقاموها 😑.
وهج : no
ضياء : قومي 😒.
وهج اتقلبت على الجهة التانيه .
ضياء : حاعد لحد 10 لو ما قمتي حارميك بالبلكونة.
وهج : okay
ضياء : 1..2..3..4..10
جرا منها المخده وشالها.
وهج بنعاس : ضياء ياخ.
ضياء بخطوات واثقة مشا على جهة البلكونه.
وهج وهي بتمسح عيونها النعسانه : ضياء😱 ضياء 😱 ضياااااء 😱.
قدرت تفلت من بين يدينو.
وهج : انت مجنون ؟؟؟ عايز تموتني ؟
ضياء : تموتي واقعة من البلوكنه احسن من تموتي وانتي ما مصلية...حتدخلي الحمام وتتوضي وتجهزي للصلاة ولاااا.
وهج : لا خلاص...على شنو يعني..5 دقايق وحاكون معاك.
ضياء مشا اوضتو...اتوضأ ولبس جلابية سوداااء تلم باعوضة السودان كلو...وجا لي اختو لقاها تشخر قدرتها في الكنبة..ختا يدو في وشو .
وهج ما حست بيهو الا وهو ماسكها من يدها ومدخلها الحمام.
وهج : شنو ياخ .
ضياء : وهج قلتي لي 5 دقايق واجهز...امشي واجي القاك نمتي ؟؟؟ انتي فيك ياتو شيطان ؟
وهج :I'm sorry 😢.
ضياء : طيب اتوضي 😑.
خلاها وهي بتتوضأ وجاب ليها عبايتها.
صلو الاتنين الصبح❤.
بعد ساعة كدا بدو يجهزو نفسهم للشغل.
ضياء طلع قبليها...طبعا ما مشا الشركة اول...مشا لي ميرال في المستشفى.
كانت صاحية ورهف صحبتها جاتها وجابت ليها هدوم نضيفة...بعد ما مشت بشوية ضياء وصل.
دقا ليها الباب.
ميرال : اتفضل.
كان لابس قميص وشاكيهو  بي حزام ( اسود ) القميصكان مفتوح شوية من فوق ومظهر لونو الجميل ...ولابس وساعة سوداء...المستشفى كلها بقت بتتلفت وبتعاين ليهو عندو حضور كدا يعني ملفت للنظر المهم حاجة كدا تخلي صباحك مشرق وجميل 😂.
ضياء : صباح الخير.
ميرال : صباح النور 😊.
ضياء : بقيتي كيف ؟
ميرال : الحمدلله .
ضياء: حتاخدي اجازة ومحلك حيفضل فاضي لحدي ما ترجعي تاني.
ميرال : لا لا...انا كويسة الحمدلله ما محتاجة اي اجازة عايزة ارجع طوالي.
ضياء : لكن
ميرال : والله انا كويسة...ما حاقدر اقعد من دون الشغل حازهج شديد.
ضياء : طيب اخدي اجازة الليلة.
ميرال : انا جهزت نفسي عشان اجي الشغل طوالي...لو حاسه بنفسي تعبانة او ما حاقدر ما كان جهزت نفسي.
ضياء : طيب هسه نمشي مركز الشرطة عشان نفتح بلاغ.
ميرال : لا...ماف داعي.
ضياء وهو وهو بعاين في عيونها : كيف يعني ؟
ميرال : انا...انا ما عايزة اكبر الموضوع خلينا ننسى الحصل دا وخلاص.
ضياء : ميرال انتي في حاجة حاصلة ؟؟؟ في زول مهددك ولا شي.
مهو انتي يا بيان ماعارفة انو هو اي لعثمة او تمتيمة او حركة لا ارادية بفهمها وبفهم ابو ابوها 😑.
ميرال : لا ماف اي حاجة...المهم اني عايزة انسا الموضوع دا .
عاينت للساعة الفي الحيطة: الساعة 6:55 يا مستر حنتأخر ☺.
ضياء : اي الليلة حنتأخر شوية...حاخدك معاي مشوار مهم لو بتقدري.
ميرال : اكيد يلا 😊
يا ترى لي ضياء ما اعتذر ليها رغم انو عارف انو الحصل ليها كان بي سببو هو ؟
فتح ليها الباب وركبت معاهو...كان في صمت عميق اتقطع بي سؤال ضياء : ممكن سؤال ؟
ميرال من جواها خافت من سؤالو لكن في الظاهر كانت عادية : اتفضل.
ضياء : وين اهلك ؟ لي ما جوك في المستشفى ؟
لاحظ لي حركة يدها اللاارادية (  شنو يا عمنا ما معقول تكون بتلاحظ لي اي شي كدا 🐸).
ميرال : انا وحيدة ماما وبابا اتوفو من زمان ربتني صحبة ماما وهي هسا في السعودية.
ضياء : اها...اسف...ربنا يرحمهم.
ميرال : اللهم امين.
ضياء : فاكرة لمن قلت ليك في 3 اشخاص مهمين في حياتي...طبعا عرفتي الاتنين...جا دور الثالث.
ميرال بحماس : اهاااا حمستني...شخصية حلوة برضو ؟
ضياء وهو بيغمز ليها : شنو رايك تحكمي بنفسك😉.
ميرال : طيب ☺
وصلو واحد من الفنادق الفخمة...نزلو ودخلو جوه.
ضياء : ممكن تستنيني هنا ؟
ميرال : اوكي.
قعدت وبقت متابعاه بعيونها.
جات بنت شابه نازله ترب مريم امو...طولها متوسط...عيونها فيروزية...ملامحها جميلة وناعمة...شعرها اشقر فاتح ولافاهو كعكة..لابسة بنطلون طوبي...ومعاهو بلوزة قطنية يدينها طويلة  لونها بيجي وفيها لمعة من قدام قصيرة ومن ورا طويلة...لابسة معاها جزمة زاحفة بالذهبي.
عانقت ضياء وهي بتضحك وزحت شوية جا ولد صغير يكون عمرو 5 سنوات جاري وهو بيصرخ :Daaaaaad
ضياء شالو وهو حاضنو بشووووق .
طبعا في اللحظة دي بيان جسمها كلو قام...داد منو يعني ضياء معرس ؟؟؟؟ معرس لا وعندو ولد كمان💔.
ودي منو المره المعاهو دي قصدي المزة المعاهو دي.
ضياء جابهم وجا ليها كان شايل ولدو...الولد حاجة كدا ما بتتوصف لونو جمييييل حنطي وفيهو سمره حلوة كدا...عيونو فيروزية...شعرو زي لون شعر ابوه ونازل لي كتافينو كان ضاحك وعندو سنه مكسورة ( وحلاتي 😍)
ضياء : اعرفك...دا سيزار ولدي...ودي كريستين امو.
عاين لي كريستين الكانت بتعاين لي بيان بي وفي ابتسامة صغيرة مرسومة في وشها :she is my secretary miral
كريستين :hey...It's nice to meet you.
ميرال وهي يادوب بتتفهم في الكلام :nicr to meet you 2
كريستين كانت بتتكلم معاهو وهو مبتسم وشايل ولدو...ميرال في اللحظة ديك حست بي حزن عمييييق.
بي هدوء قامت وخلت المكان من دون ما ضياء حتى ينتبه ليها.
عاينت ليهو قبل ما تطلع...لقت مرتو بتصلح ليهو في زرارة قميصو...بس سرعة جرت وهي ماعارفة حتمشي وين...بس كانت عايزة تطلع وما تشوفو قدامها.
نهاية الحلقة الخامسة والعشرين
كان بودي اجيب ليكم عن جمان والمرة المنقبة بس الوقت ضاق شديد...ادوني رايكم وتوقعاتكم

انثى في عرين الاسدحيث تعيش القصص. اكتشف الآن