♡ انثى في عرين الاسد ♡
~ الحلقة الثامنة والعشرون ~
( قبل الاخيره )
الجزء الاول :
ميرال بعد ما رقدت في سريرها وبدت تفكر في احداث الليلة...ابتسمت براها لمن اتذكرت ضياء ووقفتو ودنقيرت راسو...نظرتو لمن كان عايز يوصلها وهي رافضة...والابتسامة الصغيرة في وشو لمن قال ليها كنتي جميلة الليلة..كشرت وشها لمن اتذكرت كريستين وهي بتعانقو...قبل ما تقوم من سريرها وتولع النور وقفت قدام المراية : بيان انتي هببببلة ؟؟؟ ما تنسي انو هو السبب الفي البلاوي الانتو فيها دا...وبعدين تعالي هنا...بأي حق بتغيري على راجل معرس..ادت نفسها كف 😂...فوقي هسه لو انتي في محلها حترضي واحدة غريبة تغير على راجلك لا طبعا...المابترضيه لي نفسك ما ترضي للباقيين...انسيه...اصلا كدا كدا نهايتك حتخليهو يا مكشوفة يا كاشفة نفسك.
جفلت من مكانها لمن سمعت صوت كركبة مخيفة في الباب..اتلفتت وراها بسرعة...بقت ماعارفة تعمل شنو...الساعة 3 صباحا براااها ماف اي زول معاها...والباب بيكركب بي طريقة مخيفة شديد.
جرت بي سرعة على المطبخ وشالت سكينة وهي بتقول : يا اموت يا ادافع عن نفسي .
فتحت الانوار بتاعت الصالة...كان جسمها كلو مشدود وقفت جمب الباب وضربتو بطرف السكين : منو ؟
الحركة وقفت...مدت راسها براحة عشان تشوف بالعين السحرية...شهقت ورجعت لي ورا...لمن شافتو واقف وماسك مطوتو...ملثم وشو...وواقف بي طريقة غريبة وهو بيقلب في مطوتو...وفجأة بدا يضرب في الباب بي قوة كانو عايز يكسرو ليها...السكين وقعت منها وبقت متحيرة...جرت الكنبة ولزتها قدام الباب...قبل ماتحري بسرعة على اوضتها وتشيل التلفون...فجأة لقت نفسها ناسية رقم الشرطة كم : اتذكري اتذكري يا بيان الرقم كم.
طبعا دا من شدة التوتر..بقت ماعارفة تضرب لي منو الاولاد...خايفة منهم وخايفة عليهم....خايفة انو يقولو ليها خلاص المهمة دي تقيف...وهي ماصدقت انو وصلت للتطور دا...وخايفة عليهم يجو هنا المجنون دا يعمل فيهم شي...في النهاية ضربت لي ضياء ( دي شنو حركات الحقارة دي 😂)
ضياء كان نايم...صحا بصوت التلفون...جراهو من الكومودينة عاين للاسم...قعد في السرير بسرعة...كان متأكد انها ما حتضرب ليهو في الوقت دا ساي اكيد في شي...رد بسرعة : الو.
ميرال : ضياء في زول شايل سكينة وبيحاول يفتح باب الشقة.
ضياء: اقفلي عليك باب الاوضة انا هسه بجيك.
جرت بي سرعة وقفلت الباب بالمفتاح قبل ما تضم نفسها وتقعد في الركن.
ضياء نزل بي سرعة...ما لقا وهج في التلفزيون كعادتها...جرا بسرعة وفتح الباب ركب عربيتو واتحرك عليها...ضرب لي احمد وطلب منو يرسل ناس من الشرطة.
واحمد طوالي طلع ومعاه مجموعة...ميرال سمعت صوت الكنبة بتتجرا...اتخلعت شديد لمن سمعت باب الاوضة الجمبها بتتفتح كأنو عايز يعرفها هي وين.
فجأة يد الباب بقت بتتحرك بي طريقة عنيفة...بقا بيضرب في الباب بي قوة..في اللحظة ديك ميرال حست انو الليلة اخر يوم ليها في الحياة...شالت التلفون ماعرفت تضرب تودع اهلها ولا ترسل ليهم رسايل..بس خافت عليهم وعلى الخلعة الحيدخلو فيها...دموعها نزلت لمن اتذكرت مجد جاها احساس انها حتموت قبل ما تشوفو واقف تاني.
ضربت لي ضياء..
ميرال وهي بتبكي : ضياء...ضياء انا خلاص حاموت 😭.
ضياء وهو سامع صوت الباب بيضرب بي عنف : ميرال اهدي انا خلاص قربت واحمد في طريقو ليك
ميرال رمت التلفون لمن حست بي باب الاوضة اتفتح...وقفت بي سرعة وبقت بتلز في الباب بي ضهرها...والملثم البرة بيلز في الباب بي كتفو..ميرال كانت بتبكي وبتصرخ وبتحاول بي كل قوتها ما تخليهو يدخل...دخل يدو ورجلو وعايز يدخل...ميرال صرخت بغيظ قبل ماتلز الباب بي كل ما عندها من قوة...طبتو حلاة طبا...صرخ بصوت عاااالي.
بيان وقفت وهلي لازة الباب الصوت كان ما غريب عليها ابدا....صوت بتسمعو دايما لكن منو ما قدرت تحدد.
سمعت صوت عربية الشرطة وهي جاية فجأة المكان بقا هااادئ...قعدت بي انهيار في الارض وهي ماعارفة دا منو الماعايز يسيبها في حالها دا.
جفلت لمن سمعت صوت التلفون..شالتو بسرعة : الو.
_ حتموتي
ميرال : انت منو؟
بقا بيضحك بي هستيرية قبل ما يقفل الخط.
سمعت صوت باب الاوضة بيدق..شهقت ووقفت بي سرعة...كر عليك يا ميرال خياتك بقت فيلم رعب.
جاها صوت ضياء : ميرال دا انا.
فتحت الباب بعد ما شالت طرحة كبيرة.
لمن فتحت ليهو كان شكلها مأساوي...اثار الدموع وخوف وفزع في وشها...في بعض الشعيرات ملصقة في وشها من الدموع...اول ماشافتو نزلت راسها وبقت بتمسح في دموعها...حست شكلها حيبقى زي الطفلة بي دموعها دي.
من دون اي مقدمات ضماها عليهو...كان وشها في صدرو ويدو في راسها( لا تعليق 🙊)
انتبه لي نفسو زحاها منو قبل ما يقول : احم انتي كويسة ؟؟؟؟
ميرال قبل ما ترد احمد جا داخل : ضياء الزول دا في راجل شافو طلع فوق للسطوح.
ضياء : ودي ميرال للعربية .
احمد : ممكن تجي معاي لو سمحتي.
مشت معاهو وهي بتعاين لي ضياء الطلع فوق ومعاهو شرطي تاني.
احمد سأل السكيوريتي بي صرامة : يعني انت عايز تفهمني يعني انك ما شفتو داخل ولا سمعت صوت الباب وهو بيدق بي قوة...ولا سمعت صوتها وهي بتستنجد ؟
السكيوريتي : والله يا جنابو ما سمعت اي شي انا اصلا كنت نايم .
احمد : وطيب شغال لي شنو وقت بتنوم وقت مناوبتك؟
السكيورتي : ما بيدي والله كنت تعبان.
ميرال كانت ساكته وبتراقب في المدخل...شوية ضياء جا نازل وهو بيتكلم مع الشرطي .
ضياء : ما حتبيتي في الشقة...حوديك فندق.
ميرال : لا هودمي وحاجاتي كلها هنا.
ضياء : طيب ممكن تلميهم.دخل معاها هو واحمد كانو واقفين جمب الباب...هي دخلت الاوضة ولمت هدومها وحاجاتها في شنطها.
احمد وضياء شالوهم ليها.
ضياء فتح الضهرية وركب شنطها بعد ما فتح ليها الباب وركبت.
وقف قبل ما يركب وبقا بيتكلم مع احمد.
ضياء : حتحققو في الموضوع دا ؟
احمد : اكيد...انا ما حارتاح الا اعرف دا منو البيعمل كدا دا.
ضياء وهو بيخت يدو في كتفو : ربنا يوفقك
اقبل ما يركب العربية ويتحرك بيها...سكت شوية قبل مايقول ليها : حتقضي يومين في الفندق لحدي ما نسافر دبي ونرجع ونشوف الموضوع دا.
ميرال : ان شاء الله .
ضياء : ميرال انتي في زول بيهددك ؟؟؟ يعني ماشاكة في زول يكون هو السبب.
ميرال : لا...ما شاكة في زول.
ضياء : مممممممم
وصل الفندق وجو شالو ليهم الشنط.
دا كلو وميرال ما نزلت من العربية.
ضياء : يلا انزلي.
ميرال : هدومي .
ضياء : مالا ؟؟؟
ميرال : حنزل الفندق بالبجامة ؟؟؟
ضياء وهو بيضحك : عادي...انا برضو جاي بالبجامة .
نزلت وهي بتجرجر في الروب بتاعها....كانت لابسة بنطلون بجامة واسع لونو ابيض وفيهو دوائر بالاسود...وتيشيرت اسود سادة ولابسة من فوقو روب طويل بالزهري...وكروكس فسفوري ( انا لو مكانك ما حادخل 😂✋)
ضياء : يلا .
دخلت الفندق واحلى شي انو بالرغم من هدومها العجيبة اللابساها دي الا انها مافقدت الثقة في نفسها .
دخلت بس وراه...ضياء حجز ليها سويت.
طلع جاب الكريديت كارد بتاعتو.
ميرال : لا...شكرا يا مستر ما قصرت...بس انا ما حاسمح ليك.
ضياء : ما حتسمحي لي بشنو ؟
ميرال : ما حتدفع لي...انا حادفع لي نفسي شكرا.
ضياء : خلصتي ؟
ميرال : ها ؟
ضياء قبل البنت الواقفة في الريسبشن واداها الكارد بتاعتو...وادتو بعديها مفتاح السويت.
شال المفتاح واداهو ليها : هنا ان شاء الله ما حيجيك اي شي...ماف زول بيدخل ساي الا يضربو ويستأذنو منك...بالاضافة لي انو في رقم طوارئ في كل غرفة.
شالو الشنط وطلعو فوق .
ضياء كان مدخل يدو في جيب البنطلون...وبعاين ليها.
ميرال : شكرا ليك...تعبتك الليلة.
ضياء : ولو 😉.
ونزل بعديها وهو بيفكر بي عمق : ميرال دي اكيد وراها شي...في قصة ورا الزول العايز يأذيها دا.
حرك العربية ورجع بيتو.
قبل ما يدخل اوضتو...دخل اوضة وهج كانت واقفة قدام المراية وهي خاتا يدها في كتفها بوجع.
ضياء : وهج انتي لسا صاحية ؟؟؟
وهج اتخلعت : ها...اي اصلو انا ما قدرت انوم.
ضياء : مالك ؟
وهج : لا بس يدي شوية واجعاني.
ضياء جا وقعد جمبها : كدي اشوفها.
وهج : لا خلاص ما محتاجة للدرجة دي...يلا اطلع عايزة انوم 😸.
ضياء وهو بيضحك : مطرود يعني.
وهج : اي 😀.
ضياء قرص خدها : طيب تصبحي على خير...مع انو الصبح اصلا جا.
وهج : وانت من اهله
بعد ما طلع اخذت نفس بارتياح قبل ما تدخل على الحمام.
ضياء دخلت اوضة سيزار...كان فاتحين ليهو الابجورة عشان الظلام.
قعد جمبو وبقا بيمشي يدو في شعرو باسو في راسو...وفضل يمشي في شعرو لحدي ماهو زاتو نام.
__________________________________________
سامي جا داخل البيت وهو بيتكلم مع رفاء في التلفون...جمان جات طالعة .
سامي : انتي لسا قاعدة هنا 😒.
جمان : سامي اسمعني طيب انا...
سامي : ما مجبور اني اسمعك...صوتك ماعايز اسمعو لو ما خوفي من الله كان رميتك هسه في الشارع...حدك هنا بكرة الصباح سامعة الكلام دا 😒.
دخل اوضتو وقفل الباب بي صوت عالي وخلاها واقفو براها بره.
_______________________________
ميرال ماجاها نوم فضلت صاحية للصباح كل ما تغمض عيونها تتذكر الحصل ليها.
لقت مسج من ضياء : ما تجي الليلة ارتاحي.
بالجد كانت محتاجة ترتاح تعبااااانه...لمن الشمس اشرقت...فتحت الستاير ونامت في الكنبة...بعد كم ساعة ضياء رسل ليها مواعيد السفر...صحت واخدت حمام طويل ونزلت تحت...مشت طويل وفي النهاية ركبت امجاد عشان تمشي لي اهلها .... جاتها رسالة تاني فتحتها : اولا لبستك حلوة...ثانيا انتي اتكشفتي للمرة الف سيبي اي حاجة واطلعي من الشركة دي صدقيني نهايتك حتكون الموت .
ميرال بقت بتتلفت حوليها...ياخ كرهت حياتها من الزول البيراقبها وبيهددها كل مره دا .
______________________________
شيرين جات برااااحة وشالت تلفون اختها وبدت تفتش في رقم سامي لكن ماعرفت هي مسجلاهو بمنو...ماكانت عايزة تنقذ جمان او سامي...لاااااا الموضوع كان اكبر بكتير من جمان وسامي.
نهاية الحلقة الثامنة والعشرين
أنت تقرأ
انثى في عرين الاسد
Adventureالانسه المدلله بيان في عرين السيد الغامض ضياء لاستعادة املاكهم التي سلبها منهم بقسوه .