الفصل العشرون

2.7K 82 20
                                    

عدو الاخطاء 😀
♡ انثى في عرين الاسد ♡
         ~ الحلقة العشرين ~
  🐸كان بودي والله تكون الاخيره بس ماف نصيب🐸
♢ سبحان الله..الحمدلله..الله اكبر
♢ اللهم صلي وسلم وبارك على سيدنا محمد
♢ سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡
الخرطوم :
حاله من الاوعي وعدم التصديق عمت في العائلة واصحاب مجد.
شلتو كلها جات والدموع ما وقفت..كانو ما مصدقين..ياخ مجود صاحبهم فجأة كدا يختم مشواره معاهم..موت دماغي الله اعلم يقوم منو ولا لا..كأنو كان حاسي بي نفسو..اخر وصاياهو ليهم كانت لو حصل لي شي ما تبكو علي وتعذبوني..بس غصب عنهم..احساس انهم يشوفوه نايم من دون ما يتحرك او يسمعو صوتو مؤلم وبيخليهم يبكو رغما عنهم...حسام كانت حالتو مأساوية ومنهار نفسيا..صحبو..واخوه..ورفيق دربو💔.
وقف قدام غرفة العناية كان بيعاين ليهو بنظرات بائسة وحزينة..مشا يدو على القزاز..قبل مايمسح دموعو المنهمرة.
اما ريما موقفها كان صعب...اخوها البين الحياة والموت من جهة..واختها الفي مكان بعيد ومع ناس غريبين من جهة...كانت بتقول في باستمرار : حسبنا الله ونعم الوكيل في الكان السبب...ياااارب ارفع اخوي وعافيهو.
جات جوري جارية من اوضتها : ماما ماما
ريما وصوتها محتقن : ايوا
جوري : حالو مالو ؟
ريما : خالو ماعايز يصحى
جوري :  لي
ريما : عشان هو تعبان
جوري : حيثحى متين ؟
ريما سكتت شوية قبل ما تقول ليها : لمن ربنا يقول ليهو اصحا.
جوري وهي بترفع يدها : يااااالب حلي حالو مجد يكوم
*********************
كل اصحابو طلعو ليهو الا رؤى 💔... فضلت واقفة تحت كثير...عرفت نفسها ما حتقدر تستحمل شكلو وهو في العناية...ركبت عربيتها ورجعت شقتهم.
فتحت الباب ودخلت...امها كانت واقفة في المطبخ..شافت ضل زول داخل : رؤى دي انتي ؟
رؤى : ايوه 😔.
امها نشفت يدينها وطلعت ليها : اها كيف صاحبكم ؟
رؤى هزت راسها : داخل في غيبوبة.
امخا شهقت وهي بتخت يدها خشمها : لا حول ولا قوة الا بالله...غايتو مصايب الزمن البقت بتقع في الوليدات دي كترت...الدكتور ماقال حاجة.
رؤى وهي بتدخل اوضتها : الدكاترة عاجزين عن اي شي...كلو بيد الله .
الام هزت راسها بي حزن على الولد اللسا ما كمل 20 سنة دعت بصوت خافت ربنا يقومو بالسلامة ودخلت مطبخها.
رؤى قعدت في سريرها لي مسافة وهي بتعاين في الارض..رفعت راسها وفتحت اللابتوب...عملت سيرش عن الموت الدماغي...كانت بتقرا في الكلام ودموعها نازلة..قفلتو بي سرعة ورمتو بعيد عنها.
فتحت تلفونها...بدت تفتح في صورو الكانت بتسرقها من الواتساب بتاعو...وبتقرا في الاستاتيس الكانت بتعمل ليها سكرين شوت...كانت كدا حالتها...كل مرة بتدي البروفايل بتاعو طلة تشوفو كاتب شنو وتشوف صورتو شنو...كانت عارفة انو معظم الكلام كان موجه شيرين...كانت عارفة انو ما عندو ليها شي وكل حبو كان لي شيرين...بس ياهو كدا الحب من طرف واحد...كل يوم قلبها بيتعلق بيهو وهي عارفة انو دا مافي مصلحتها...كانت بتفرح لي فرحو وبتزعل لي زعلو...كانت بتغير وهي عارفة انو ماليها حق...فتحت فيديو...كان قبل حفلة التخرج بتاعت بيان بي اسبوعين...كانو بيدربو في الاتهم الموسيقية على معزوفة عشان يفاجئو بيها بيان...كانت اصوات ضحكاتهم بتتعالى على كلام ريان..مجد بيمسك كمانو بي حذر وهو بيتكلم مع خالد الماسكو من رقبتو...قبل ما يضحك بصوت عالي ويبدا يعزف بي احساس عالي...كان بيوقف وبعاين في تلفونها : انتي بتصوري ؟
قالت ليهو : اي...عشان دا بعدين حيبقى لينا ذكرى...وفعلا مرت الايام وبقا مجرد ذكرى بتذكرها كيف كانو اصحاب حلوين وفرحانين...وكيف هسه فقدو فرد منهم.
فتحت اخر صورة خاتيها في بروفايلو وكاتب تحتها : اللهم صبرني على وجعي..واجعله كفارة لذنوبي.
كان مكتوب فوق اخر ظهور ليهو كان يوم كم .
لقت نفسها بترسل ريكورد بصوتها الظاهر فيهو انها بتبكي : عارف يا مجد..انا ما كنت متوقعة يجي يوم يقولو فيها انك دخلت في غيبوبة...متين كدا مشيت مننا...هسه دي مش كنت بتشرح لينا انا وريان...كنت بتضحك بصوت عالي على كلام ريان وبتقول ليها والله انتي مجنونة بس ربنا يحفظك...يا مجد ما شفت حسام ولؤي وخالد شكلهم بقا كيف...حسام منهار وما قادر يتكلم مع زول...ولؤي الحلبي وشو احمر من شدة البكا...خالد صابر وبيحاول يغطي دموعو مننا...اشتقت ليك يا مجد واشتقت لي صوتك الحلو...كنت دايما بتقول لينا ما بحب اشوف بنت بتبكي وما حارضى عن نفسي لو بكيت بنت في يوم...وانا كل يوم من ما دخلت المستشفى ببكي يا مجد...لي عودتنا عليك وهسه عايز تسيبنا ؟ عودتنا عليك بي كل تفاصيلك...ضحكت ما بين دموعها وهي بتتابع : انا تقريبا عارفة كل تفاصيلك...بتعشق اللون الازرق بي كل درجاتو...بتحب تساعد الناس...بتحب الموسيقى الكلاسيكية...ما بتحب ريحةالعود لانها بتخليك تعطس كثير...بتحب الفراولة...بتحب مانشستر سيتي..بتحب الكتب..قبل ما تاكل بتنفخ في يدك ولحدي هسه انا مافاهمة سر الحركة دي...لمن تزعل بتتكلم بهدوء وبتضغط يدك...ما بتصرخ الا لمن توصل الحد
ياااارب ترجع لينا تاني يا مجد...عارف لو رجعت حاصرخ قدامك بصوت عالي واوريك اني بحبك ما حاسكت تاني بس انت ارجع 😔...امك وابوك وريما واولاد عمك والشله كلهم مستنينك...وانا...انا برضو مستنياك يا مجد حافضل مسانياك لي اخر يوم في حياتي 💔
**************************************
سامي جا نازل من فوق...رشاد كان قاعد تحت في المستشفى...قعد جمبو : انا اسف
رشاد : والله ؟ لسا نظرتك لي اني برمي اختي وبنت عمي في الخطر عشان القروش ؟
سامي : انت نظرتك لي نفسك شنو ؟
رشاد : اني اكبر واحد في العائلة دي...وشايل همكم كلكم...بس لمن يجي اخوي الصغير ويقول لي همك القروش يبقى في كلام تاني.
سامي : اخوك الصغير حمار...وما مفروض يتكلم معاك كدا...وهو اسف شديد ...حنقبل اعتذارو ؟؟؟
رشاد : حصل خير .
سامي : لا معناها لسا زعلان
رشاد : لا والله خلاص .
سامي : يعني رضينا ؟
رشاد : رضينا .
سامي باسو في راسو .
رشاد وهو بيخت يدو في كتف سامي : مجد حالتو كيف ؟
سامي وهو بيشيل نفس : والله يا رشاد حاليا عايش بالاجهزة بس...لام يفضل في العناية 
رشاد : في امل ....في امل يقوم تاني ؟
سامي صوتو اتهز وهو بيقول : المرحلة دي الله اعلم اذا قام تاني.
رشاد : يعني مجد خلاص .
سامي : انا املي في ربنا كبير.
******************************
شيرين سمعت بالخبر...كانت بتجهز في نفسها لي طلعة  : كدا كدا كنت حتموت يا مجد سواء بي غيبوبة ولا غيرو...يلا ربنا يريحك ويجعلها لي اهلك اخر الاحزان.
مسكت تلفونها : الووو خلودي...اوووف انت لسا مصر....اي اي سمعت بي مجد....ههههههه...خالد انت ما حتبطل؟ طيب نتلاقى ونتكلم....يلا يلا باي .
*************************************
لندن :
ميرال فتحت عيونها بي بطئ وهي ما ماعارفة الدراما الحصلت امبارح ليها...عارفة شي واحد بس انو مجد في غيبوبة الله اعلم لو صحا منها.
اتلفتت على الجهة التانية لقت لارا صاحية وبتعاين لي ( سلام قول من رب رحيم )
اتهجمت وقعدت في السرير...لارا وقفت على حيلها : ها ...ان شاء الله بقيتي كويسة اصلو امبارح كنتي حتموتي...لكن ضياء انقذك.
ميرال : كويسة.
لارا : يعني امشي ؟
ميرال : اي ...شكرا
لارا : العفو
وطلعت من اوضتها...ميرال قامت من سريرها لمت شعرها المفكوك...وبقت بتعاين لي نفسها في المراية: انا تاني ما عندي شي اخسرو...حلفت بالله حاجيب لي مجد حقو بالزيادة...وححرق قلبك يا ضياء.
احيانا لمن المصايب تجينا على التوالي...في قسوة بتسكن فينا...بتبقى لينا زي الدرع البنحمي بيه مشاعرنا.
غيرت هدومها ونزلت تحت...بعد مسافة ضياء جا نازل...جا ناحيتها : صباح الخير
ميرال بي ابتسامة : صباح النور
ضياء : بقيتي كيف ؟
ميرال : الحمدلله...لكن امبارح حصل شنو انا ما متذكرة اييي شي .
ضياء : كنتي تحت..
قاطعتو : ممكن نطلع بره نتمشى وتحكي لي...بالمرة اشم شوية هوا.
ضياء عاين ليها شوية كدا : طيب
قامت معاهو...كان عارف الطرق كويس وحافظها وهي ماشا جمبو وبتسمع في كلامو
ضياء: فاكره اني طلعتك فوق من المطره .
ميرال : اي اي .
ضياء : من الصباح ما ظهرتي عشان كدا جيتك ودقيت ليك الباب...بس ما رديتي...وضربت ليك تلفون برضو ما رديتي...بعديها فتحت الباب .
ميرال : كيف ؟
ضياء : المهم فتحتو...كنتي محمومة وعرقانة وبتهلوسي...كلامك كلو مجد .
ميرال شالت نفس .
ضياء : ?your boyfriend
(حبيبك)
ميرال : My X
(بمعنى حبيبها الفات)
ضياء : اهاااا...عادي بيحصل كثير...بس خليك قوية .
ميرال : بنتعلم من حياتنا ( شيف بالله بقت حبيبها الفات )
مشو طويل وهم ساكتين : ممكن سؤال يا مستر .
ضياء : اتفضلي
ميرال : حضرتك لي بتحب اللون الاسود ؟ ما شفتك يوم لابس لون غيرو.
ضياء ضحك بهدوء....( احسبو معاي دي اول ضحكة من ما شفناه )
الضحكة ظهرت صف من الاسنان المستوية البيضاء..
ضياء وهو بيدخل يدو في جيب البنطلون : السؤال دا بشوفو في عيون ناس كثيرين...بس انتي اول واحدة تتجرأ وتسأل .
ميرال : ☺
ضياء : اكثر لون بتحبي شنو ؟
ميرال : حتجاوب على السؤال بي سؤال ؟
ضياء : لازم تجاوبي عشان تعرفي اجابتي.
ميرال اتذكرت مجد ولونو المفضل...قالت ليهو بسرعة : الازرق...غريبة صح ؟؟؟ مفروض اكون بحب الزهري وكدا .
ضياء : ابدا كمان حلو...انك تحبي الزهري دا تطبيع
ميرال : كيف ؟
ضياء : المجتمع الاحنا فيهو بيطبع البنت والولد من اول يوم ليهم..يعني انتي بنت معناها تلبسي زهري ووردي عشان تعبري عن انوثتك...والولد يلبس ازرق بس عشان هو ولد....ولو بنت بتحب الاسود او الازرق وما بتحب ابزهري بنحس انو فيها شي غلط...ونفس الشي لو ولد لبس زهري بنشوفو عيب وغريب...مع انو في النهاية كلها الوان واي واحد ليهو الحق يلبس الهو عايزو .
ميرال وهي بتصفق بهدوء : واو 👏.. انت مولود وين ؟
ضياء : ما مهم مولود وين المهم تفكيري كيف .
ميرال : طيب انت ممكن تلبس زهري .
ضياء : بس انا ما بحبو .
ميرال : بتحب شنو ؟
ضياء اشر ليها على قميصو الاسود .
ميرال : ماعندك غيرو بس الاسود...لازم يكون في بديل
ضياء : لسا ما لقيتو 😉.
جو ماشين جمب بتاع ورود...
ميرال : طيب يا مستر سؤال تاني ...معليش يعني لارا دي بتبقى ليكم حاجة
ضياء :.......
ميرال اتلفتت...لقتو واقف مع بتاع الورود.
ميرال : حلو...يعني كنت بكلم نفسي.
جاها راجع وهو شايل باقة ورد.
ميرال اتخلعت بينها وبين نفسها لمن جو مارين جمب البايع الورود عجبتها.
ضياء اداها ليها .
ميرال وهي مبتسمة : شكرا بس عرفت كيف ؟
ضياء : بعيونك.
ميرال : عشان كدا اي زول بتتكلم معاهو بتعاين في عيونو ؟
ضياء : لا اراديا اي زول يتكلم بعاين في عيونو.
ميرال : واي حركة بيعملها بتفهمها .
ضياء : بالظبط.
ميرال : كيف علمني 😸
ضياء : ما بتتعلم...دي هبة .
ميرال: اهااااا لو كدا خلاص.
ضياء شال وردة...كان ورد انجليزي احمر...كسر نصها وختاها ليها في شعرها: بحب الوردة البتتلبس كدا .
ميرال ابتسمت وهي بتلمسها بيدها...وشها كان بيظهر سعادة بس جواها كانت بتضمر كراهية وحب انتقام فظيع.
#نهاية الحلقة العشرين

انثى في عرين الاسدحيث تعيش القصص. اكتشف الآن