انثى في عرين الاسد

الفصل الواحد والعشرون

♡ انثى في عرين الاسد ♡
       ~ الحلقة الواحدة والعشرون ~
         (هانت 🐸)
صلو بئا على الحبيب قبل ما نبدا 😀
♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡
ميرال فضلت ماشه معاهو واتكلمت معاهو كثير لكتشفت انو عقليتو منفتحه وبيحترم عقليات التانيين ودياناتهم مهما كانت... قعدو في كنبه في الشارع...سألتو : ممكن تصادق واحد يهودي ؟
ضياء : لي لا ؟
ميرال : عادي يعني ؟
ضياء : ايوه...لو قلبت السؤال ليك اجابتك شنو ؟
ميرال : مستحيل
ضياء : لي ؟
ميرال : عشان هو يهودي
ضياء : ما مفروض نعامل الناس بي حاجة هم ماليهم يد فيها...لونهم...اصولهم...دياناتهم...دي حاجات اتخلقو بيها.
ميرال: تفكيرك شويه غريب
ضياء : حاختصر ليك كلامي بي كلمة عنصرية....العنصرية ما الا من الابيض للاسود...كونك ما تتعاملي مع واحد عشان هو يهودي دي عنصرية لأنو هو ما اختار يطلع يهودي...اتعاملي مع الناس على حسب تعاملها واسلوبها معاك.
ميرال" انا الخلاني اتفلسف واسأل شنو " : صح كلامك...ممكن نرجع بعد دا عشان الجو برد 😸
ضياء وهو بيقيف : اوكي
رجعو الفندق بي نفس الطريقة وهم بيتكلمو مع بعض..اول ما وصلو لقو بيتر قاعد ( البس 💃) ومعاهو لارا...اول ماشافتهم وقفت على حيلها : الله الله ..بقا في طلعات من دون ما اعرف 😏...على العموم من الصباح تلفونك بيضرب...انت نسيتو...وبيتر كان مستنيك من قبيييل...وقامت على حيلها بعد ما استأذنت من مستر بيتر.
ضياء استأذن من بيتر وميرال ولحقها...بيتر طلب منها تقعد...كان مبتسم وبيتكلم معاها بهدوء...طلب منها تطلع معاهو في موعد ( اشطا 💃).
اتأسفت منو بي طريقة مهذبة وقامت....تابعها بي نظراتو وهو بعاين ليها بإعجاب.
مرت الايام بي سرعة والليلة اخر يوم ليهم في لندن...في الايام دي ميرال قدرت تفتح ليها طريق مع ضياء بقت بتتكلم معاهو وبيرد عليها بي طريقة كويسة..بقا ما كل كلامو معاها عن الشغل بس...وطبعا الكلام دا في زول كدا ما عاجبو 😏 (لارا الحمارة)...حمزة كان متواصل مع بيان وكل ما تلقى فرصة بتضرب ليهو وبيجيها.
بما انو اخر يوم ليهم...فكانو كلهم معزومين على العشاء مع بيتر...ميرال لبست فستان قماشتو شامواه ...من فوق ويدينو من التل المزين بالكريستال...شعرها برمتو بالجنبات ولفتو بي نعمومة ورا....لارا لبست فستان جلدي لونو بني يدينو كاملة فاتح من ضهرو....عاملة شعرها كيرلي ونازل لي نهاية ضهرها...مستر عثمان كان عامل جو وبيضحكهم بي كلامو..بيتر منتبه مع ميرال في تصرفاتها💃...بعدما خلصو بقو بيتكلمو في مواضيع الشغل...ميرال قامت وطلعت االشرفة الكبيرة بتاعت المطعم...وقفت وهي بتعاين للحديقة الكبيرة التحت والنافورة الرخامية الضخمة .
فتحت تلفونها عاينت في صورة اخوها لي مسافة...مشت صباعها في صورتو: اشتقت ليك.
جاها مسج من حمزة: خلاص مؤكد سفرك بكره ؟
ميرال: اي بكره ان شاء الله...لمن نرجع حانزل ليك
حمزة : طيب تمام .
حست بي حركة وراها...اتلفتت لقتو بيتر.
بيتر : sorry
ميرال : it's okay
بيتر :Sooo...it's your last day
ميرال: Unfortunately
(للاسف)
عاين ليها مسافة قبل ما يقول : You are very Beautiful
ميرال : thanx
بيتر وهو بيطلع علبة مخملية فيها سلسلة الماسية : Accept it please
ميرال : No..there is no need for this
واتحركت...وقف قدامها : please ...you didn't go in date with me...so pleace accept it.
ميرال :you don't have to do this
بيتر : Remeber me by it...alittle gift from piter the english man
طلعو ولبسو ليها....
شالت نفس قبل ما تقول ليهو :thanke you
بيتر : your welcome 😉
رجعت جوه وهو جا بي وراها...بعد ما خلصو قعدتهم ودعو بيتر ورجعو فندقهم.
طلعو اوضهم...ما عدا ميرال استنت حمزة الجاها بعد وقت بسيط.
حمزة بي تصفيرة اعجاب : كنتي وين .
ميرال: اخر يوم لينا...لازم يتختم بي حاجة كدا .
حمزة : خلاص بعد دا حترتاحي...على الاقل بتكوني قريبة من اهلك.
ميرال : اي والله
حمزة : انا زاتي جاي السودان ان شاء الله قريب.
ميرال : ان شاء الله.
حمزة : يلا خلاص ادخلي الجو برد...ربنا يكتب سلامتكم.
ميرال : الله يسلمك...مع السلامة.
حمزة : مع السلامة.
ودخلت جوه.
نامو زي 7 ساعات وبعديها مشو المطار وبعد وقت بسيط طيارتهم قامت...ضياء كان جمب لارا في السفره من لندن للدوحة....ومن الدوحة للخرطوم...كان قاعد جمب بيان.
*****************************
في السودان :
جمان بعد ما طلعت من المستشفى...مشت السوبر ماركت عشان تشتري حاجات لشقتها.
بعد ما اشترت حاجاتها ختتهم في اكياس وطلعت...وهي ماشة صدمت واحد .
قالت بي سرعة : انا اسفة .
لمن عاينت ليهو لقتو مصطفى ( برق ورعد )
مصطفى : حبيبتي ازيك .
جمان مسكت اكياسها كويس وتابعت مشيها...مصطفى وقف قدامها : استني عايز اتكلم معاك.
جمان : احسن تطير من وشي عشان ماالم فيك الشارع 😒.
مصطفى : بالسرعة دي نسيتيني يا بيبي .
جمان : ببو يشقك احترم نفسك وغور من هنا.
مصطفى : ولو ما غرت .
جمان : شفت سامي الاداك بنية لمن خلاك تغمر.
ماعايزة اتخيل حيعمل فيك شنو لو عرف انك بتضايقني 😏
مصطفى : اها يعني اعتبرو تهديد ؟
جمان وهي بتضحك بي غيظ : اعتبرو زي ماعايز تعتبرو...يلا غور بلا لمة 😒.
ابتسم بي خبث وهو بعاين ليها وهي ماشه.
عاين للزول الراكب في العربية وأشر ليهو كدا 👍.
***************************************
لؤي جا المستشفى لقا خالد قاعد.
لؤي : ريان قالت لي انك مسافر بكره مصر صح ؟
خالد : اي
لؤي : ماشاء الله...عايز تسافر وتخلي صاحبك بالحالة دي...اصلا ما مفروض اعتبرك صاحبو...انت واحد خاين وحقير.
خالد : لؤي احترم نفسك.
لؤي : يا سبحان الله شوفو منو البيتكلم عن الاحترام...انت اخر واحد تتكلم عن الاحترام يا محترم...يا بتاع شيرين 😏.
خالد : لؤؤؤؤؤي كترتها 😠.
لؤي: مالك ؟ حرقتك ياتو واحد ووين...اصلا يا انت احنا كنا عارفين القرف البتعمل فيهو....انا كنت شاكي فيك من نظراتك وطريقة كلامك معاها...فاكر مجد كان غبي؟ بمن يضرب ويلقاك مشغول ويضرب ليها ويلقاها مشغولة...ومره شفناك زسمعناك بتقول ليها لو يبقى اخر واحد ما حتتزوجيهو...انت عارف اني قلت ليهو افضحهم وبشع بيهم...لكن هو ابا ورفض عارف لي ؟؟؟؟ لأنو خاتي ليك مكانه عندو وقال واثق منك....واثق منك يالرغم من الشافو...بس اقسم بدين الله حقو حاجيبو ليهو بيدي...لأنو واحد خاين وحقير زيك نهايتو لازم تكون قذرة زيو...انت والزفته بتاعتك...وهسه بي كل نفس مسافر مصر.
خالد سكت.
لؤي : اتكلم دافع عن نفسك قول اي شي...بس اكيد ما حتقدر تتكلم...ما عندك وش عشان تتكلم اصلا...غور مصر وما تجي السودان زاتو تاني...والبيني وبينك انتهى لا صاحبي ولا بعرفك...حسبي الله ونعم الوكيل فيك.
خالد : حلاص خلصت كلامك ؟ لو خلصتو ممكن تركب معاي ؟
لؤي : اركب معاك وين ؟
خالد : اركب معاي العربية.
لؤي : ما مضطر اركب معاك.
خالد : لو سمحت .
قام وفتح ليهو الباب عشان يركب: اتفضل
***************************
سامي طلع من غرفة العمليات...كان عندو عملية طويلة...دخل وغير هدومو...دخل مكتبو جاتو نغمة الرسائل...فتح الرسالة واتفاجأ بي محتواها...قراها مره ومرتين...كانت كلمتين بس لكن ولعت فيهو النار : مرتك خاينة.
ضرب في الرقم كم مره واداهو مغلق.
شال نفس طويل قبل ما يمسح المسج ويرمي تلفونو.
#نهاية الحلقة الواحدة والعشرون