الفصل السابع والعشرون

1.6K 51 10
                                    

♡ انثى في عرين الاسد ♡
        ~ الحلقة السابعة والعشرون ~
سامي بعد ما طمن ميرال وخلاها تهدا ركبها معاهو عشان يوديها شقتها.
ميرال : عايزة امشي البيت الكبير.
سامي : طيب .
وداها على بيت جدهم..وصلو البيت وسامي نزل معاها...سلمت على حمزاوي وكل ناس البيت وبعديها دخلت الاوضة...كانت تعبانة شديد وعايزة تنوم.
انها تنوم هنا وكل اهلها جمبها كان الامان الفقدتو كثير.
تلفونها ضرب..ردت بي فتور: الو
وهج : ميرال كيفك ؟
ميرال : الحمدلله
وهج : عاملين حفلة شواء في البيت لازم تجي.
ميرال : ما اعتقد والله انا تعبانه شوية .
وهج : يعني هو ما هسه لي بعديييين...انتي ارتاحي هسه وحتبقي كويسة ولازم لازم تجي...اصلا احنا بعد بكرة مسافرين دبي.
ميرال : انتي معانا المرة دي ؟
وهج : اي ان شاء الله.
ميرال : ماعارفة غايتو ما تختي احتمال كبير اني اجي عشان ما تتحبطي.
وهج : انتي جهزي نفسك وانا حاجيك بعدين 😀...اتفقنا ؟
ميرال : لو قدرت.
وهج : ان شاء الله حتقدري.
ميرال : ان شاء الله.
وهج : يلا مع السلامة
ميرال : مع السلامة.
رمت التلفون في السرير ووختت راسها في المخدة واستسلمت عيونها للنوم.
سامي بعد ما قعد شوية مع اهلو رجع شقتو...فتح الباب ودخل...لاحظ لي صحن البيتزا المختوت.
سامي : جمان.
ماف رد...دخل اوضتها...ما حقدر اوصف ليكم مقدار الدهشة الكانت في وشو...بعني مصيبة ورا مصيبة يطلعو من دي يقعو في دي.
شاف جمانة واقفة في الارض جمب الكومودينة.
في اللحظة ديك حسا بنفسو كأنو ما دكتور وكأنو ما قرا سبعة سنوات طب...ماعرف يعمل اي شي.
رجلينو بقت ما شايلاه اتقدم نحوها وقعد جمبها مسك لمس العرق الفي يدها عشان يعرف انها حيه... ضربها على وشها برفق بس ما صحت...رشاها بي موية...وشممها عطر قوي...جاب ليهو بصلة من المطبخ وشممها ليها برضو ماف اي نتيجة...بي سرعة فتح الدولاب ولبسها عباية...شالها وشال مفاتيحو.
لقاهو واحد من جيرانو واتخلع : المدام مالا يا استاذ
سامي بخوف : لازم اوديها المستشفى.
الراجل: نوديها الوحدة الصحية الفي المجمع احسن...ونزلو بالاسانسير تحت...بي سرعة جرا بيها جوه.
وجات الدكتورة تكشف عليها.
سامي كان قاعد برا وجسمو كلو بيرجف.
__________________________________
رؤى كانت في المطبخ بتزين في كب كيك وبتختو في علب بلاستيكية.
جرس الباب دقا.
مسحت يدها بمنديل وفتحتو...لقتها ريان...سلمت عليها ودخلت معاها.
ريان : ها خلصتي ؟
رؤى : اي انتهيت منو.
ريان: نطلع بعد دا .
رؤى دخلت اوضة امها : ماما انا طالعة مع ريان.
امها : جهزتي حاجاتك .
رؤى : اي
امها : امشي ربنا يحفظكم.
شالت العلب بي مساعدة ريان ونزلو تحت على العربية...مشو على دار الايتام ودخلو...رؤى اتذكرت زمن بيجو كللللهم اي زول جايب معاهو حاجة...مجد...لؤي...حسام...خالد...وهي وريان...كان بيكون دا مووضووووع بالنسبة ليهم وبيستنوه دايما💔.
الاطفال من ما شافوهم جو جاريين بي فرح...قعدو معاهم وبدو يوزعو ليهم في الكب كيك ويلعبو معاهم ويضحكوهم...ودا كلو في نيتهم كان صدقة لي مجد.
بعد ما خلصو ودعو الاطفال وطلعو.
ريان : كل ما اجي هنا بتذكر مجد 💔.
رؤى : انا كمان.
ريان : يا حليلو طولنا منو شديد.
رؤى : شهر و 15 يوم .
ريان : يعني قبل شهر و15 يوم بس كان قاعد معانا وسامعين صوتو.
رؤى : ربنا يقومو بالسلامة.
ريان : اللهم امين...شنو رايك نمشي زيارة لي اهلو في البيت.
رؤى: بنزعجهم ؟
ريان : لا ازعاج شنو...اكيد ما حنزعجهم.
رؤى : اضربي لي حسام.
ريان : طيب.
ضربت لي حسام واستأذنت منو وحسام رحب بيها وبي جيتها.
ركبو العربية واتوجهو على البيت حسب وصف حسام.
وصلو البيت الكان متواضع جدا مقارنة مع القصور والفلل الكانو ساكنين فيها.
نزلو من العربية لقو حسام واقف ومستنيهم بره سلمو عليهو ودخلو جوه سلمو على ناس البيت كلهم وقعدو يتونسو معاهم.
جوان دخلت المطبخ وخلطت ليهم عصير.
جات شايلة الصينية وطالعة وفي اللحظة دي حمزة كان داخل...وصينية العصير كلها اتقلبت في هدومو والكبابي وقعت في الارض.
قالو الاتنين في نفس الوقت: اسف/ة
حمزة وهو بيصلح نضارتو : لا لا ما تتأسفي انا الغلطان .
جوان : لا انا الغلطانه...بعدين العصير اتكشح في هدومك ولسا بتعتذر؟
منذر الكان متابع الموقف : حتتعازمو على الاعتذار ؟؟؟ خلاص الاتنين متأسفين...المهم هسه العصير دا شوفو ليكم ليهو حل.
جوان : انت ساعدنا بسكاتك ياريت...لأنو ما بتشتغل ولا بتساعد ولا بتعمل اي شي بس فالح تتكلم.
منذر : المهم فالح في حاجة 😌.
حمزة : خلاص امشي بسويهو انا
جوان : انت 😳
حمزة : اي...وريني الحاجات محلاتها وين ؟
منذر :لندن غيرتك يا حم .
حمزة : اسمي حمزة ما حم 😑.
منذر : المهم اسم ياخ.
جوان : لا انت غير هدومك انا بعمل واحد تاني.
حمزة : لا والله...حاعملو انا اصلا متعود
منذر : اي عشان عزابي وحيد .
جوان وهي بتشيل الممسحة وبتختها قدام منذر : ساعدنا بدل الكلام الكثير الماليهو طعم ولا لازمة 😒.
منذر : طيب 😔
وبدا يمسح في الارضية.
حمزة خلط  العصير وجهزو في الصينية( ولد السروووور)...جوان شالت الصينية ومشت بيها جوه
حمزة بقا لعاين لي هدومو الاتملت عصير وسكر.
منذر ضحك بصوت مكتوم على شكلو : بخخخخخخخ
حمزة وهو بيضربو في كتفو : كمل شغلك 😒.
وهو طالع على الحمام لقا ريان في وشو وهي بتتكلم في التلفون.
ريان عاينت ليهو مسافة قبل ما تضحك وتجيهو بي سرعة : اهلا اهلا اهلا...ازيك يا دكتور ان شاء الله كويس..طولت ما شفتك من عرسك.
حمزة : انا
ريان : عارفة عارفة حتكون مشغول مع الشغل والبيت...كيف جمان مرتك ان شاء الله كويسة.
حمزة : لكن انا ما سامي
ريان : عادي عادي يا دكتور ما تخجل عشان هدومك مكشح فيها عصير...بتخصل في ارقى العائلات.
حمزة : انا ما سامي...انا اخوه البعديه.
ريان وهي بتضحك : قديمة قديمة يا دكتور عملوها فيني ناس كثيرين بقيت زاتو المقالب ما بتمشي فيني سبحان الله بكشفها كدا طوااالي ( لا ذكية 🐸) بعدين يا دكتور بعدين منذر المبذر كيف حصدق 😂.
حمزة : والله انا ما سامي.
منذر جا طالع من المطبخ...ريان نادتو وهي بتضحك ولسا مصره انو دكتور سامي.(فضحتينا)
ريان : دا منو دا😂؟
منذر وهو بعاين لي اخوه :دا حمزة.
ريان وهي بتبلع ريقها :حمزة منو ؟
منذر : حمزة اخوي.
ريان وهي بتعاين ليهو : ياخ دا دكتور سامي ياخ.
منذر : لا دا حمزة سامي رجع بيتو قبيل.
ريان شهقت قبل ما تقول : اسفة...اسفة يا اخو دكتور سامي لكن بتتشابهو لي درجة عحيبة .
حمزة : لا حصل خير ماف مشكلة.
ريان : عن اذنكم.
حمزة + منذر :اتفضلي
اول ما بعدت منهم عشان تدخل جوه ختت يدينها في خدها : وااااا فضيحتاه 😱...كلو بي سبب لسانك الطويل وحشريتك يا ريان...اصلا مالي ومالو دكتور سامي ولا دكتور رامي...اححححي هسه الولد يقول البنت مجنونة...اه ما يقول كان قال اصلا عارفة نفسي مجنونة.
دخلت جوه لي رؤى...كملو ونستهم وبعديها طلعو بعد ما ودعوهم.
__________________________________________
الدكتورة جات طالعة لي سامي : الحمدلله هي كويسة بس ما قدرنا ننقذ الجنين.
سامي رفع راسو بسرعة : ج..جنين كيف يعني ؟
الدكتورة : جمان كانت حامل في الشهور الاولى وباين الوقعة اثرت على الجنين.
سامي بعدم تصديق : لا..لا اكيد انتي لخبطي بين الحالات...ج..جمان ماكانت حامل اصلا.
الدكتورة : لا حامل...حضرتك...دي حاجة عادية وبتحصل كثير ربنا يرزقكم بالذرية الصالحة.
مشت وخلتو ما واعي بالدنيا الحوليه...مسك قبضة الكرسي بقوه...حسا براسو حيتفجر وبطنو قلبت وجسمو كلو بقا بيرجف من الانفعال.
طلع بره وبقا ماشي وهو ماعارف رجلينو مودياه على وين...لقا نفسو طلع شقتو...دخل الحمام بي سرعة ورجع اي حاجة دخلت معدتو.
دخل اوضتها وفجأة انتابتو نوبة هياج فظيعة...كسر كل عطورها ومكياجاتها الفي التسريحة وهو بيصرخ : حقييييرة..خاينه وكسر مرايتها بيد البدت تنزف بي غزارة بس ما هماهو...فتح الدولاب ورما كلو هدومها في الارض وكسر ضلفة الدولاب برجلو بعد ما شاتها وجرا الستارة ورماها في الارض الاوضة بقت حالتها لا توصف اي شي مكسر ومرمى في الارض.
قعد في الارض بانهيار ودموعو نزلت غصبا عنو...اختلطت دموعو بي دمو وهو بيمسح وشو: لييييي؟ بعد ما حبيتك واتعودت عليك....ياريت لو ماعرفتك ولا شفتك في يوم....ياريت لو كنتي متي قبل ما تعملي كدا...ياريت لو كنت ما جيت للدنيا دي واسمي اتربط مع اسمك...لكن والله ما حاخليك...والله العظيم ما حارحمك
ماكان عارف لي الدنيا بتقسو عليه بالطريقة دي وكل مرة بتضربو ضربة موجعة.
طلع من الاوضة بسرعة وقف لي دقايق وهو بعاين لي حاجة قدامو قبل ما ينزل بي سرعة تحت للوحدة الصحية.
بعد نص ساعة جمان فتحت عيونها ببطئ..حست بي زول قاعد جمبها...اتلفتت عليه لقتو سامي...بس شكلو غريب...بعاين ليها بي قرف وكراهية...وشو وعيونو حمرا...وفي بقع دم في قميصو.
جمان بي تعب : سامي.
عدت قرابة 7 دقايق واصواتهم ما مسموعة...فجأة الدكتورة جات جارية على الاوضة بعد ما سمعت صوت الضرب العالي...فتحت الباب وخشت...جمانة كانت مغطية وشها بيدينها وبتبكي بصوت عالي وهي بتقول : انا ما عملت اي حاجة يا سامي.
سامي كان شاديها من شعرها : انتي واحدة حقيرة...دا ولد منو؟ مصطفى ؟؟؟؟ دا ولد مصطفى صح ؟؟؟؟
قبل على الحيطة ونزل فيها كل غضبو : اااااااخ منك يا مصطفى...والله العظيم حاقتلك واشرب من دمك حاخليك تندم على اليوم الاتولدت فيه.
جمان : سامي اسمعني.
سامي : ما حاسمعك ولا عايز امعك تاني كفاية خلاص انتهينا ماف شي بينا تاني...انتي انتهيتي بالنسبة لي .
جمانة كانت بتبكي وما قادرة تفتح خشمها او تقول اي كلمة.
سامي : ارجعي الشقة ولمي كل هدومك بي سرعة.
طلع بره الاوضة بعصبية.
الدكتورة ما حاولت حتى تحجز بيناتهم اكتفت بي انها تعاين ليهم بي سكات.
سامي ركب عربيتو واتحرك بيها بسرعة عجيبة.
_________________________________________
قي شقة فخمة في احدى العمارات...كانت قاعدة قدام التلفزيون وبتاكل في قطع بيتزا بي مزاج.
سمعت صوت امها وراها : رفاء انتي ما ناوية ترجعي بيتك بعد دا ؟

انثى في عرين الاسدحيث تعيش القصص. اكتشف الآن