الفصل الثلاثون ج ١

2K 56 2
                                    

♡ انثى في عرين الاسد ♡
            ~ الحلقة الاخيرة ~
الجزء الاول:
سامي وجمان رجعو شقتهم...جمان اتفاجأت بي اوضتها مفروشة فرش جديد ومرتبة .
جمان : 😱 متين عملتها كدا.
سامي : عجبتك ؟
جمان : شديد 😍.
سامي وهو بيخت يدو في كتفها : الحمدلله.
جمان قعدت في الكنبة :  كدا خلاص ارتحنا من مصطفى ورفاء .
سامي : وقعو في شر اعمالهم.
جمان بي توتر وهي بتبرم في طرف شعرتها : انت صدقت اني ممكن اكون حامل ؟
سامي سكت مسافة قبل ما يقول ليها : في لحظة غضب شبه صدقت...لكن لمن شفت عيونك عرفت انو مستحيل تعملي كدا .
جمان وهي مبتسمة : ياريت ننسى الحصل .
سامي : ننساهو طوالي لي لا 😉.
جمان وهي بتقيف : انا تعبانة وعايزة اخد لي نومة.
سامي : طيب...انا حامشي اوضتي .
جمان : باااي ✋☺.
سامي دخل اوضتو وهو بيحمد ربنا الكفاهو شر مصطفى و رفاء وكشفهم ليهو.
_♡_♡_♡_♡_♡_♡_♡_♡_♡_♡_♡_♡
حمزة جا وقعد مع جوان بعد ما خلصت شغلها .
حمزة : قبيل ما خصلت كلامي .
جوان بتوتر وهي بتخت التلفون جمبها : طيب اتفضل.
حمزة : انتي الوحيدة صحبتي وبتفهميني وانا بحبك شديد وبثق فيك .
جوان بي خجل وهي منزلا راسها : وانا برضو .
حمزة : عشان كدا حبيت انك اول واحدة تعرف...عايزك تساعديني.
جوان : طيب اساعدك في شنو ؟😊
حمزة : ريان...عايز اخطبها بس ماعارف اعمل شنو وكيف .
😳😳😳😳😳😳😳😳😳😳😳😳
👆
دي كانت ردة فعل جوان...مسحت وشها بيدها :ها ؟
حمزة وهو مبتسم : ريان...انا عايزها...بس اعمل شنو؟ انتي صحبتها صح ؟
جوان سكتت لي مسافة وهي بتحاول تستوعب كلامو.
حمزة :جوان انتي كويسة ؟
جوان : انا...انا كويسة...بس انت قلت شتو ما فهمتك 💔.
حمزة ضحك وقاليها للمرة الثالثة : ريان...انا عايزها.
جوان : ريان...اي...ريان هي ماشاء الله بت مهذبة وطيوبة وحلوة وبتقرا صيدلة دفعة مجد.
حمزة : ماشاء الله...يعني خلاص اقول بسم الله...ولا استنى عليها شوية ؟
جوان سكتت قبل ما تقول ليهو بي ابتسامة مكسورة : خير البر عاجله.
حمزة بي حماس : معناها اكلم امي صح ؟
جوان هزت ليهو راسها .
حمزة وهو بيقيف : تمام .
طلع وهو فرحان وساب جوان وهي بتقاوم في دموعها.
________________________________________
ميرال نامت زي ساعة واحدة بس...كان كل تفكيرها منحصر في الجواز بتاعها...طار وين.
جاتها رسالة من ضياء : صباح الخير : )
ردت عليهو : صباح النور 😀.
_ممكن اقابلك ؟
_هسه؟
_ اي .
_في حاجة ؟
_لا ماف شي...اذا تعبانة او ما قادرة تجي ما مشكلة : )
_ طيب القاك وين ؟
_ ممكن في كافيه الفندق .
_ تمام .
_يلا مستنيك .
غيرت هدومها وما عملت اي شي في وشها و نزلت ليهو تحت.
بعد 5 دقايق كدا وصل....هيبة يا بوووي...عارفين الراجل لمن يكون طويل وجسمو رياضي بيلفت النظر بي سرعة...فما بالكم لو كان وسيم ❤...ضياء بغض النظر عن طولو وعضلاتو 💔 اول شي بيجذب فيهو العيون...يخلوها ليه بس...واسعة بي جمال...والرموش طويلة وكثيفة...والعدسات البنيه راااائعة...نجي بقا على الشعر...شعرو كثيف وناعم...لونو بين الاسود والبني...والغرة الرمادية بالجنبه بتحيرك بتديهو رزانه كدا جذابة...نجي للصوت 🙉...صوتو خشن...مش الخشن البيعمل ليك وجع حلق داك وبخليك تقفل اضانك وبتحس بيهو مزعج زي صوت الولد الفي دعاية بيريل استرجل...عن نفسي انا لمن اسمع الدعاية دي بقفل اضاني بي سرعة ولو ما قفلتها حلقي بيوجعني 😂..المهم صوتو خشن لكن جذاب وحلو...كان لابس بنطلون وقميص عارفين اللون طبعا 😑...لكن الحزام والجزمة كانو بالبني .
لقا قاعدة مستنياه...يلم عليها وقعد...بما انو الواطة يادوب صباح طلبو قهوة.
ضياء وهو بيدقق في عيونها : عدساتك جميلة ( ما بتاعاتها يا ضوضو😀 )
ميرال وهي بتبتسم : ششكرا 😊.
ضياء : ممكن اسألك سؤال ؟
ميرال : اتفضل.
ضياء : انتي لي ماعايزة تقبليني ؟
ميرال سكتت شوية : انا مخطوبة .
ضياء : انا عارف انك ما مخطوبة...لو فيني حاجة مضايقاك عادي قولي .
ميرال : لا...مافيك شي مضايقني يا مستر بس.
ضياء : مستر تاني ؟؟؟
ميرال : اتعودت على مستر.
ضياء : طيب ما مشكلة مستر او ضياء كلو حلو .
ميرال : ضياء
ضياء وهو بيشرب من قهوتو : نعم
ميرال وهي بتمرر يدها في غطا التربيزة : لو اتختيت في موقف صعب في يوم...وماكنت عارف تمشي ورا قلبك ولا عقلك حتعمل شنو ؟؟؟
ضياء سكت شوية قبل ما يقول ليها : حامشي ورا عقلي.
ميرال هزت راسها .
ضياء : تعالي.
ميرال : على وين ؟
ضياء : عايز اوريك عربيتي الجديدة.
ميرال : وااااو اشتريت واحدة جديدة 😍.
ضياء : اي
ميرال :طيب وريني ليها ☺.
ضياء : يلا
طلعت معاهو بره..كانت عربية جاكوار سوداء مات...رهيييييبة.
ميرال : ماشاء الله 😍...حلوة شديد.
ضياء : تاخدي لفة؟
ميرال : ممكن .
فتح ليها الباب...وركب بعديها واتحركو...اخدو لفا في شوارع الخرطوم...الواطة كانت لساااا بدري شديد الشمس لسا ما طلعت كويس...والشوارع شبه فاضية.
كانت متكلة على كرسيها وبتعاين للشباك كانت بتفكر لمن يكشفها حيسامحها؟ اول ماجات تشتغل معاهو قال ليها بكره الكذب والتأخير...مرات كثيرة عدا ليها تأخيرها لكن كان بيأنبها عليهو...يا ترى حيسامحها في كذبها عليهو ؟
انتبهت بي صوتو وهو بيعطس .
ضياء : ممكن تناوليني علبة المناديل ؟
ميرال : اوكي...وين هي ؟
ضياء : ورا .
قبلت وراها : لقت 3 صناديق وردية...واحد صغير وواحد متوسط...وواحد كبير .
ميرال عاينت ليهو...ورجعت تعاين تاني للصناديق.
ضياء وهو مبتسم : ما لقيتيهو ؟
ميرال : لا ...في صناديق وردية كدا.
ضياء : افتحيها احتمال يكون جواها.
ميرال شالت الصندوق الصغير...فتحتو من جوه كان منقوش فيه حرف( I ) كان فيهو الكولكشن بتاع ارواج ماك .
ضياء كان سايق بينتبه مع الطريق شوية ويعاين ليها شوية: لو ما لقيتيو شوفي الصندوق التاني.
فتحت الصندوق التاني...كان منقوش فيهو شكل قلب (❤) وجوه فيهو جزمة رياضية Nike زرقاء.
شالت الصندوق الاخير فتحتو كان منقوش فيه (You)
فيهو فستان حلوة شديد من شانيل...ومعاهو جزمة وشنطة صغيرة سوداء.
ضياء : لقيتيهو ؟
ميرال : دا كلو لي ؟
ضياء : عجبوك ؟
ميرال وصوتها مهزوز : شديد.
ضياء : هااااا حتبكي ؟ انتو كلكم كدا ؟
ميرال قبلت على جهة الشباك زمت خشمها وهي بتتكلم بي سرها : امسكي نفسسسك امسككككس نفسك.
رجعت الصناديق ورا : ضياء الحاجات دي ما بتلزمني...رجعني.
ضياء وقف العربية : لي مش قلتي عجبتك ؟
ميرال : ماعايزاها.
ضياء : في شنو مالك ؟
ميرال : عايزة ارجع الفندق.
ضياء سكت شوية قبل ما يقول ليها : طيب .
( حرام عليك يا ميرال 😢)
رجع بيها الفندق وطول الطريق كانو ساكتين.
نزلت قبل ما تقفل الباب قالت ليهو : ضياء شكرا .
هز ليها راسو .
ميرال : الغلط ما منك مني انا .
وهنا دموعها نزلت...قعدت في الكرسي وهي مدياهو ضهرها.
غطت وشها بيدينها عشان تغطي دموعها الماقادرة توقفها.
ضياء نزل من العربية وجا قعد قدامها في الارض : طيب انتي بتبكي لي ؟؟؟ ما مشكلة لو ماعايزة تقبليهم..
وقف وحضنها بحنيه : هششششش خلاص تاني ما حاجيب ليك هدية .
زح يدينها من وشها...ومسح دموعها...قبل ما يبوس يدها: انزلي وارتاحي شوية...وممكن تاخدي اجازة الليلة...اصلا عندنا اجتماع الساعة 9 .
ميرال : اسفة.
ضياء : ماف مشكلة.
طلعت بي سرعة فوق...قفلت باب الاوضة قعدت في السرير ودموعها نازلة : يارب انا في موقف لا احسد عليه...حبيتو في وقت مفروض ادمرو فيه...ساعدني يا الله ماعندي غيرك...يا الله قدرني وقويني .
مسحت دموعها : الليلة دي فرصتي...لازم استغل وقت الاجتماع وافتح اللاب بتاعو.
فتحت دولابها طلعت لبستها...دخلت الحمام جهزت نفسها...لبست اسكيرت بيجي فيهو نقوش بالاسود بالجنبات ومعاهو بلوزة بنفس اللون فيهو تطريزة كبيرة بالاسود من منطقة الصدر لي تحت...وفيها حزام اسود...بتديك احساس كانها فستان...لبست معاهو جكت بدلة...كفت شعرها بي ورا...لبست جزمة سوداء...لبست طرحة سوداء وشالت شنطتها وطلعت ( حنزل الصورة )..لقت قدام الباب مختوته الصناديق بتاعت الهدايا القبيل...ختت يدها في جبهتها : ما حاستسلم.
دخلتها جوه ونزلت تحت.
ضياء مشا المكتب...لقا شنطتو الكروس...اتذكر انو امبارح اول ما وصلو جا المكتب ونساها هنا.
فتحها...قعد شوية في المكتب وهو مصدووووم قبل ما يطلع على غرفة الاجتماعات.
ميرال وصلت الشغل...دخلت المكتب ولقتو فاااضي ماف اي زول فيهو بهدوء دخلت فتحت الكمبيوتر....فتشت فيهو بي انتباه...بس ما لقت شي...بدت تفتش في الادراج...وبين الاوراق بس بدون نتيجة...انتبهت لي انو اللابتوب مختوت في المكتب فتحتو بس كان بي باسوورد...بقت بتفكر حيكون شنو...ختت اسم وهج وكان ❌...كتبت اسم امو وكان ❌....فكرت في سيزار بس برضو ❌...بي تردد كتبت اسمها وبرضو كان ❌.
جست بي احباط وبدت تفكر حيكون شنوووو...كان لازم تسرع عشان الاجتماع ما ينتهي او يجيها زول داخل.
فجأة جاها عيد ميلاد سيزار...بقت بتحسب سيزار عمرو 5 سنوات واحنا في 2016 .
بي سرعة كتبت 2011.
شعورها كان لا يوصف لمن اللاب فتح...بي سرعة شالت تلفونها ورسلت مسج لي رشاد...قبل ما تبدا تفتش بي سرعة...لقت ملف مكتوب فيه Bak2209
فتحتو قربت تصرخ لمن لقت التصميمات...بي سرعة طلعت الفلاش ونقلت التصميمات...قبل ما تمسحها من اللابتوب بتاعو...
ختت الفلاش في الشنطة وطلعت الفلاش الفيهو الفايرس...بقت مترددة تدخلو ولا لا...تعمل فيهم زي ما عملو فيها ولا ترجع باللقتو وخلاص.
رفعت راسها بسرعة لمن سمعت صوت صفقة : 👏👏👏....هايل .
كان ضياء واقف جمب الباب...وفي نظرة في وشو مخيفة...نظرة فهمتها انها خلاص اتكشفت.
ضياء : خلاص ؟ عملتي العايزاهو يااااا بيان...بيان عماد الدين البكري ؟ .
مسكت شنطتها قوي وهي بتبلع ريقها .
ضياء جا ووقف قدام المكتب...ميرال بقت بتفكر حتهرب منو كيف...بقت بتعاين على جهة الباب.
ضياء ضرب اللابتوب بتاعو بقوة وقفلو ...بيان جرت بي سرعة بس لقتو وقف قدامها : حتهربي مني بي سهولة كدا ؟؟؟؟
ضحك قبل ما يقول : دخول الحمام زي خروجو ؟
بيان عرفت انو ماف طريقة تطلعها  منو...عشان كدا وقفت وهي بتتذكر في تدريبات منذر ليها.
ضياء : وثقت فيك...وحبيتك..ودخلت على حياتي...وانتي طلعتي في النهاية خاينة وجاسوسة ؟ جاية من ياتو شركة...انطقي.
كلمة انطقي قالها بي نهرة وبصوت عالي...بيان رجعت شوية لي ورا بخوف...قبل ما تكسي وشها بي تعابير واثقة وقاسية : شوف...دا حق ورجع لي اهلو..لي ما قلت الكلام دا لي نفسك لمن رسلت لينا لارا وسرقة تصميماتنا...بتعرف ال البكري...ناس رشاد واياد ؟؟؟ انا بنت عمهم...
ضياء بي غضب وصوت عالي : انتي بتتكلمي عن شنو ؟؟؟ شنو تصميمات ولارا وكلام فارغ؟
بيان : 😂😂😂😂 ها حنكذب ؟
ضرب التربيزة بيدو : احترمي نفسك.
بيان وهي خايفة من جوه : سوري بس كلمة احترام شوية كبيرة على امثالك...بي سبب انانيتك عائلة كاملة ادمرت يااااا مستر ضياء منصور....لارا جاتنا على اساس انو اسمها سارة...رسلت فايرس في السيستم بتاعنا وخربت اي شي....شركتنا فلست من وراكم.
ضياء بي صدمة : انا ماعارف اييي شي عن الموضوع دا ...انتي بتتكلمي من راسك.
بيان : ابدا...واحد من الاتنين يا اما انت بتستهبل...يا اما في لعبة من وراك وانت ماعارف.
ضياء بي صوت مخيف : اطلعي بره ولا حتندمي.
جرت بي سرعة وطلعت بره المكتب...وخلتو وهو مصدوم وما مصدق البيحصل.
كلنا عايزين نعرف...كشفها كيف....لقا الجواز بتاعها في شنطتو...وبدا يربط في بعض الاحداث الحصلت في الفتره الفاتت.
بيان طلعت بي سرعة وهي ماشه على الظلط لقت شيرين...كوركت ليها: بيان استني.
عاينت ليها بوحشية : انتي ؟؟؟؟ عايزة مني شنو.
شيرين : استني لازم تسمعيني وبي سرعة..
وقفت معاها لي مسافة وقالت ليها كلام كثير.
بيان : شيرين شكرا...بس لازم تمشي من هنا وبي اقصى سرعة...امشي ابعد مكان بتقدري ليهو.
شيرين بي سرعة ركبت عربيتها واتحركت.
شالت تلفونها وضربت لي رشاد :
رشاد : بيان .
اول ماعايزة تتكلم معاهو...حست بي زول بيخت مسدس في ضهرها وبيهمس في اضانها : ولاااا حرف ...اطلعي معاي بي سرعة .
ما حاولت تبدي اي مقاومة وطلعت معاهو.رما التلفون من يدها .
رشاد : الو...الو بيان ردي علي ....الو.
عرف انو في شي...وبي سرعة طلع ومعاهو اياد.
اول ما ركبوها العربية غطو ليها عيونها.
ضياء كان قاعد في المكتب...فجأة الباب اتفتح...جات لارا داخلة...شكلها وية كان مختلف...كانت لابسة محتشم ومتحجبة.
ضياء اول ماشافها وقف : لارا في حاجات كثيرة لازم تفهميني ليها حالا...
لارا : حاوريك اي شي...اسمعني كويس.
بعد ما خلصت كلامها ضياء وقف وهو منذهل : معقولة يا لارا انتي تعملي كدا ؟؟؟؟ كل اللعبة دي من وراي ؟؟؟
لارا وهي بتبكي : ضياء انا وريتك اي شي .
ضياء بي غضب : دا ما عذر....كيف عايزاني اتقبل كلام زي دا.
لارا : لكن انا....
ضياء : لارا...لو سمحتي ماعايز اسمع صوتك...اتفضلي.
لارا : ضياء انا اسفة.
ضياء : لارا لو سمحتي اتفضلي.
لارا طلعت وهي بتبكي....وضياء بقا بيرجف من الانفعال.
بعد 10 دقايق تلفونو ضرب: الو
_ لو ماعايز تشوف بيان ميته تعال بي سرعة...مصنع....الفي بحري .
ضياء : منو معاي.
_ تعال او حتحضر عزاها.
ضياء بي سرعة شال مفاتيحو ونزل...بالرغم من كل شي الا انو اول ما سمع اسمها بقا كل تفكيرو منحصر في انقاذها....ركب عربيتو وبي سرعة على المصنع.
احمد كان قاعد في مكتبو وقف بي سرعة بعد ما لقا رسالة من لارا....عرف منو السبب في كل البلاوي دي...ركب عربيتو واتحرك.
ضياء وصل....كان مصنع كبير ومهجووور ما فيهو اي حركة.
دخل بي هدوء...شاف بيان مربوطة في كرسي وخشمها مقفول وعيونها كلها دموع.
جرا عليها...وفتح ليها خشمها.
بيان وهي بتبكي : لي جيت ؟ ماكان تجي ؟
ضياء : منو الجابك هنا.
سمع صوت وراهو بقول : انا.
اتلفت بي سرعة على مصد الصوت...وكانت الصدمة والمفاجأة والذهول لمن شاف عمو...اي مستر عثمان.
ضياء : ع....عثمان.
كان واقف وماسك مسدس وفي علامات شر في وشو.
مستر عثمان : ايوه كدا بالظبط عمك عثمان يا بطل.
ضياء : لي عملت كدا ؟
مستر عثمان وهو بيضحك : 😂😂😂😂 انا الدمرت شركة ال البكري...انا الرسلت ليهم لارا في شكل سارة...بعد ما كسبت اي شي ختيت التصميمات في اللابتوب بتاعك...دي التصميمات القلت ليك انها عملها واحد اسمو ابو بكر ...وانت صدقت...اول ما الانسة جات الشغل ما شكيت فيها شديد لكن مع الايام عرفتها...وكنت عايز اشوف نهايتها بس حبيت اخليها شوية عشان تصدق نفسها...اخخخ نسيت انا برضو الكنت بتهجم عليها وعايز اقتلها.
ضياء بصدمة  : انت ؟؟؟
مستر عثمان : اي انا...بس الاسمها لارا حست بالذنب وكانت عايزة تكلم بيان...بس اكيد انا ما خليتها.
فاكرين الكدمة الكامت في وشها...دا مستر عثمان ضربها...لارا اليوم الجات فيهو قدمت استقالتها وبعديها سافرت الحج على اساس تكفر ذنوبها😂...ولمت جاتك كلمتك صح 😂.
ضياء : لي ؟؟؟ انا اعتبرتك ابوي الثاني.
مستر عثمان : عارف اني انا القتلت ابوك.
ضياء بقا ساكت وكل علامات الذهول في وشو.
مستر عثمان : اي ...انت قايل الرصاصة دي طائشة 😂😂😂😂...لا انا القتلتو وكنت قاصد عشان ارتاح منو...هو السبب في موت بنتي...ابا يعالجها لي.
ضياء وهو بيصرخ : بنتك كان مستحيل تتعالج...هو عمل كل شي بيقدر عليه...معقول انت عملت كدا ؟
مستر عثمان : فاهم شعور من ما انت صغير يكونو بفضلو عليك اخوك....اشطر منك...اذكى منك....بيعرف يتصرف...بيجامل الناس...عرس احسن مرا...وانت قاعد ما بتعمل اي ي...غبي ...بيلد...ماف زول بيحبك.
جربت شعور ابوك يفضل مرتو التانية على امك....من صغري كرهتو وما ندمت عشان قتلتو...ما بنكر اني خفت في البداية...بس لمن تقتل زول تاني القتل بيبقا عاااادي عندك....هاتوها.
جا راجل جاري لارا وهي بتبكي.
مستر عثمان : خنتي عهدك معاي يا لارا.
لارا :انت واحد مريض
مستر عثمان : فعلا مريض.
بيةن صرخت بصووووت عاااالي لمن مستر عثمان ضرب لارا رصاصتين واحدة جات في صدرها والتانية في معدتها...وقعت في الارض والدم ملاها.
ضياء جا جاري بي سرعة وختا يدو تحت راسها : لارا.
لارا بصوت خافت : س...سامحوني.
راسها وقع وعيونها اترفعت فوق.
ضياء وهو بيهزها: لارا...لارا ردي علي...لارا عليك الله ردي.
صرخ فيها : لاااارا.
مستر عثمان وهو بيضحك : لا لا ما تحاول دي خلاص فطست.
ضياء : والله ما حاخليك.
مستر عثمان : دا لو طلعت اصلا من هنا....يلا وريني اقتلك انت اول واخلي بيان تتوجع وبعدين اقتلها ولا العكس...حاوجع امك واحتك فيك...حتموت وتبقى لاشيئ...في تحقيق الشرطة حيتكتب...فتاة تجد خطيبها مع معشوقته فتقتلهما وتنتحر....حلوة صح ؟؟؟ ولدك حيعيش في كنف راجل تاني غريب عنك وحيطمسو تفكيرو وثقافتو...اما بخصوص امك واختك فإن شاء الله حيبقو لافات بالشوارع.
ضياء جا عليهو بي غضب...
عثمان : اوعك تتحرك عشان ما اقتلها قدامك....حتموت وحيبكو عليك وحاعمل نفس زعلان عشانك زي ما عملت لي ابوك.
بيان كانت بتفك في يدها من تحت.
مستر عثمان شافها وجاها بي سرعة وجراها من شعرها ضياء كان متألم على لارا من جهة وعلى ميرال من جهة...كان خايف يتحرك يقوم يقتلها هي برضو.
ميرال شالت نفس قبل ما تسحق اصابع رجلينو بجزمتها لزاها منو ادتو بي طرف كوعها في معدتو...مسدسو وقع كانت حتشيلو لكن جراهو بي سرعة ووقف : حاموتك يا .....
ضياء جراها ووقف قدامها : معناها تموتني انا الاول.
عثمان : ما عندي مشكلة....حموتك انت وبعديك طوالي هي
بيان وهي بتبكي وواقفة وراهو : ضياء انا بحبك
ضياء : اتأخرتي.
كان واقف على بعد 3 امتار منهم.
كانت لحظات النهاية هنا...بيان غمضت عيونها وهي بتستشهد وماسكة في قميص ضياء بي قوة.
رشاد وقف بي شجاعة وكأنو ما خايف من الموت..عاين لي جثة لارا الواقعة وبدا برضو يستشهد.
مستر عثمان : يلا باي.
طلعت الرصاصة من مسدسو وصرخ بي صوت عالي : لاااا.
ضياء وقع في الارض والدم ملا هدومو ووقع من فوقو واحد ثاني.
عثمان بقا واقف وهو متصلب.
ضياء قام وبقا بعاين لي احمد المرمي قدامو...قعد في الارض وصوتو بقا مبحوح : لي ؟
احمد وصلهم بي سرعة بعد ماعرف انو دا ابوه البيعمل كدا وجاتو رسالة من لارا ورتو انو ابوه جابها هنا ماكانت عارفة وين بالظبط...لكن احمد قدر يحدد المكان مع ناس الامن...شاف ابوه واقف ومسدد على ضياء كان عايز يزحو من قدام الرصاصة لكن جات فيهو هو.
ضياء وهو بيخت يدو محل الرصاصة : احمد...اصبر...هسه الاسعاف حيجي حاضرب ليهم...انا عارفك قوي...اتنفس براحة...ما حجيك شي.
احمد بي صوت مودع: ضياء اعفي لي...انا شكلي خلاص حامشي.
ضياء : لا...لا مل تقول كدا...مرتك وحلا مستنينك معقول تسيبهم.
احمد : مرتي وبنتي امانه في رقبتك يا ضياء.
ضياء : انت حتقوم وحتخف وحتهتم بيهم بي نفسك اتفقنا.
احمد : اشهد ان لا اله الا الله..واشهد ان محمد عبده ورسوله.
طلع صوت حشرجة من حلقو وبعديها الله استلم امانتو.
ضياء : احمد ؟ يعني انت برضو ؟ انت ولارا الاتنين؟ حرام والله...احمد انا محتاج ليك...قوم يا اخوي ما تخليني هسه.
مستر عثمان جاهو : زح...زح يدك منو انت صدقت انو مات يعني...لا ولدي عارفو كويس....دا بطل...بس شكلو جابي يستهبل....قوم يا ولد يا احمد يلا قوم انا بتكلم معاك.
ضياء : قتلت ولدك بيدك.
بيان جرت شالت المسدس ودموعها نازلة : لازم تموت انت برضو زي ما قتلتهم لازم تموت.
ضحك وهو بيهز في احمد : قوم يا ولدي شوف قالت انا قتلتك...هسه انا قتلتك ؟ قوم ووريها انها كذابة....احمد رد علي انا بتكلم معاك...يلا قوم...مصطفى اخوك سجنوه وهسه انت عامل ميت ما بسمح بالاكلام دا قوم يلا.
بيان وقفت جمبو وهي ماسكة المسدس وبترجف.
ضياء : بيان ارميو .
بيان : لا...لازم يموت.
ضياء : بيان ما توسخي يدك بيهو هاتي المسدس.
وقف جمبها...مدتو ليهو بي تردد....فتح ورما الرصاص منو وجدعو في الارض....بيان جرت عليهو وهي بتبكي...حضنها وهو بعاين لي احمد ولارا.
نفففففس الرصاصة الكان عايز يقتل بيها ضياء ويوجع قلب امو بيها....قتل بيها ولدو ووجع قلبو هو دي كانت نهاية عثمان.
الشرطة جات...وكانو معاهم رشاد واياد.
الساعة كانت 4 ضهر...الجو كان مغيم وفي كتاحة شديدة.
بيان فكت منو وقعدت في الارض رشاد واياد جوها بي سرعة .
ناس الشرطة غطو الجثتين...وساقو مستر عثمان الكان بيصرخ وبيبكي بي هستيرية على ولدو القتلو بيدو.
ضياء طلع ورا الجثتين مع الشرطة...ودي كانت اخر مرة بيان حتشوفو فيها
كانت بتبكي ومصدومة شافت اتنين بيتقتلو قدامها.
رشاد واياد ساقوها وهي ما قادرة تحرك رجلها...
_________________________________
سامي كان قاعد في مكتبو جاهو تلفون من دكتور مجد وطلب انو يجيه بي سرعة...ركب عربيتو ومشا عليه.
الدكتور : ابشر يا سامي.
سامي : خير.
الدكتور : عملنا كشف على مجد واتضح اننا كنا غلطانين...مجد ما ميت دماغيا دي غيبوبة فقط...وفي امل كبير انو يفتح تاني.
سامي : احلف قول...قول والله .
الدكتور : والله العظيم...الحمدلله الولد دا شكلو ربنا راضي عليه.
سامي شال تلفونو لمن سمعو بيضرب...كان دا رشاد وطلب منو يجيهم في المستشفى الهو شغال فيها.
جاهم راجع بي سرعة...لقا بيان وشها احمر من البكا وحالتها بالبلا.
حاول يتكلم معاها لكن ما ردت...اداها مهدئ وفضلت راقدة في المستشفى لي 3 ايام.
احمد ولارا عملو ليهم عزاهم وادفنو...مصطفى طلع اخوه الصغير... وقرب يجن لمن عرف بي انو اخوه مات...ومستر عثمان ومرتو جنو...طبعا البلاوي دي معظمها كان بي تخطيط من مرتو...وبما انو فقدو عقولهم ما قدرو يحاكموهم وودوهم مصحة عقلية...اما ضيا دخل في حالة اكتئاب وكان تعبان شديد.
بيان فتحت عيونها بي تعب...
لقت امها ورشاد قاعدين جمبها.
جاها سامي : مش كفاية كدا يا بيان ما عايزة تطلعي وتفرحينا انتي برضو .
هدى : قومي يا بنتي مجد فتح...وناس ابوك حيطلعو الليلة المساء ان شاء الله.
بيان : مجد...مجد قام .
رشاد : اي فتح عيونو ماعايزة تشوفيه ؟
بعد ما جهزوها وطلعت مشت المستشفى لي مجد لقتو نايم وطلعو ليهو جهاز الاكسجين.
ختت يدها في يدو : مجد
فتح عيونو ببطئ...ما كان بيقول حاجة غير : الحمدلله
ودموعو نازلة.
الخبر انتشر....اصحابو كلهم جو...ورؤى بكت مع امو.
اخيرا الفرحة رجعت ليهم بعد مدة طويلة.
رشاد قدم التصميمات لي شركة اسبانية وعملت عقد معاهم...شركتهم رجعت تاني...وابهاتم طلعو من السجن...استقبلوهم بالزغاريد والدموع...مجد بعد اسبوع واحد طلع من المستشفى وصحتو جيدة جدا.
الحي بتاعهم كلو طلع يبكي ويودعهم لمن رجلو ورجعو بيوتهم.
دخلو بيوتهم...الكان بيبكي والكان بيضحك والكان ما مصدق....بيان دخلت اوضتها وهي ما مصدقة.
اما مجد دخل اوضتو وهو بيحمد ربنا القومو بعد ما كان حيموت...ورجع ليهم حقهم...كان اختبار صعب من ربنا وعدا....واتعلمو منو حاجات كثيرة شديد.
طلعت من اوضتها وجات مارة بي اوضة مجد...دخلت ليهو لقتو بيصلي.
استنتو لحد ما خلص...جات عانقتو بشووووووق.
مجد وهو بيكح : حامووووت.
ختت كفينها في وشو : الحمدلله...ربنا رجعك بالسلامة.
مجد : الحمد لله .
بعد اسبوع :
الشركة بتاعتهم رجعت بي قوة...ورجعو اصحابنا ناس رشاد واياد وجمان...واعمامنا الكبار...ومعاهم بطلتنا بيان.
كانت قاعدة في مكتبها وسرحانه.
جاتها السكرتيرة : بيان في واحدة عايزاك.
بيان : طيب خليها تتفضل.
اتفاجأت لمن شافت وهج داخلة.
وقفت على حيلها.
وهج : انا جيت هنا عشان اشكرك على خيانتك لينا وعلى طعنتك الطعنتيها لي اخوي ولي شركتنا كلها.
بيان : وهج انتي ما فاهمة حاجة.
وهج : ماعايزة افهم اي شي...اثبتي انك واحدة وقحة.
بيان : ياريت تتكلمي بي طريقة احسن من كدا.
وهج : يا سلاااام...لي دخلتي حياتنا اساسا ؟ لي خليتي اخوي يحبك وفي النهاية خليتيهو...عارفة انو ضياء من ما تم اليوم الثالث لي وفاة لارا واحمد اختفى...ساب لينا رسالة وقال انو محتاج يبعد شوية...اخوي ادمر خلاص...وثقنا فيك ودخلناك بيتنا ودا كان جزائنا...مام اليوم كلو بتبكي وما بتنوم...وانا بقيت ماسكة الشغل براي وماعارفة اعمل شنو.
صفقت قبل ما تقول : 👏👏👏👏 فالحة والله عملتي عملتك ومشيتي...ما عندي شي اقولو غير حسبي الله ونعم الوكيل فيك وفي امثالك كلهم.
رشاد جا داخل : في شنو ؟
وهج عاينت ليهو من فوق لي تحت ولبست نضارتها وطلعت....سابت بيان وهي حاسه بالذنب وبتتسائل ضياء مشا وين وسابهم ؟ وسابت رشاد بيفكر في الحسناء الكانت هنا دي وهو بيكن ليها اكبر كمية من الاعجاب .
نهاية الجزء الاول.
غدا بإذن الله موعدنا مع الجزء الاخير.
اسفة على التأخير بس كنت بكتب

انثى في عرين الاسدحيث تعيش القصص. اكتشف الآن