♡ انثى في عرين الاسد ♡
~ تكملة الجزء الرابع والعشرين ~
جوان صرخت وقزازة الموسة وقعت منها لمن شافت الزول الواقف ومكتف يدينو.
سالي : حممممزة 😀
حمزة وهو بينزل ليها شوية : سوسو ❤
حضنها بي شوووق قبل ما يشيلها.
جوان : انت جيت متين 😳؟
حمزة : معليش خلعتك 😊.
جوان وهي بتسلم عليهو : حمدلله على السلامه لكن ماوريتنا انك جاي...عرفت البيت كيف.
حمزة : ماف زول عرف اني جاي غير منذر وبيان...ومنذر وصف لي البيت.
جوان :منذر الكلب 😠.
سلمى جات طالعة بعد ما سمعت صوت صرخت جوان.
عاينت لي ولدها المديها ضهرو قبل ما تقول بي صوت مهجوم : حمزة ؟
حمزة نزل سالي ومشا عليها عانقها بشوق وهو بيبوس راسها...سنة كاملة ماشافها.
سلمى : جيت متين ولي ما كلمتنا من بدري ؟
حمزة : حبيت افاجئكم.
سلمى : ربنا ما يحرمنا منك
حمزة وهو بيبوس يدها : وما يحرمنا منك.
امو دخلت معاهو جوه والبيت كلو صحا وبدو يسلمو عليهو بشوووووق...جوان شربت سالي ودخلت معاها جوه...حمزاوي الليلة عمل ليهم موضوع .
○●○●○●○●○●○●○●○●○●○●○●○●○●
ميرال طلعت الشارع وعشان حظها الجميل ماف ولا امجادية كدا بالغلط جات ماره بي طريقها....ما فضل ليها الا تقلع جزمتها وتمسك الشنطة قوي وتفحط على الشغل...اتمنت لو انها اشتركت في ترحيل الموظفين.
بعد مشي طويل لقت امجاد ووصلها الشركة كان فاضل زي 10 دقايق بس وتبقى 8 ...يعني الليلة يمرقها الله.
دخلت الشركة وهي جارية...لقت وهج قدامها .
وهج : اتأخرتي لي كدا يا ميرال ؟ ضربت ليك اكثر من مره وما بتردي.
ميرال : التلفون سايلنت .
وهج بي همس وهي بتبلع ريقها : المستر هايج شديد الليلة.
ميرال وهي بترفع راسها لي فوق : شكلي حاترفد . ( لا واثقة في نفسيها )
وهج : ربنا يستر.
ميرال فتحت باب المكتب براحة ومدت راسها...ضياء كان قاعد وفاتح الباب البيفصل بين مكتبينهم .
اول ما دخلت ناداها...صوتو براهو خلاها ترجف...بس شالت نفس طويل وفردت ضهرها ودخلت بي مشية واثقة.
ضياء كان قاعد في المكتب...ومشبك يدينو قدام وشو....وفي الكرسي القدامو قاعد مستر عثمان.
ضياء : عارفة انك اتأخرتي 50 دقيقة عن وقتك ؟
ميرال : اسفة يا مستر
ضياء وهو بيضرب يدو بالمكتب : اسفة حتفيدني بشنو ؟؟؟ انا قلت ليك الف مرة التأخير لا ...اعملي اي شي بس ما تتأخري...50 دقيقة دي ماف زول سبقك فيها في تاريخ الشركة...لو الموظفين بيتأخرو كدا الشركة دي ماكان قامت ولا سنتمتر...لو ماقادرة تستحملي المسؤولية وتجي في وقتك وقفي الشغل في ستمية الف واحد غيرك عايز الوظيفة دي.
مستر عثمان صرا وشو واسلوب ضياء مع ميرال ما عجبو.
ضياء فتح اللابتوب بتاعو وبدا يكتب بي سرعة وهو بيتم كلامو معاها : دا آخر انذار ليك اتفضلي.
طلعت وهي حاسا بي اهانه والزعل ماليها ملي.
بعد ما حصلت الباب ناداها...بي طريقة مستفزة رما ليها ملف في التربيزة : راجعي لي المستندات دي .
شالت الملف وطلعت...هسه بالذمه واحدة زي بيان دي في زول بيستجري يعلي صوتو عليها...اخ منك يا زمن يوم بترفعنا ويوم بتنزلنا💔.
مست عثمان : لي يا ضياء ياخ...شوف هي مستحملاك كيف ومستحملة شغلك الكثير.
ضياء وهو منتبه مع اللاب : بي بلاش مثلا ؟
مستر عثمان : على الاقل اسألها من سبب تأخرها شنو؟ ما حتتأخر كدا ساي اكيد في سبب...بعدين شنو بي بلاش مثلا...يعني انت تصرخ وتكورك فيها عشان بس بتديها مرتبها.
ضياء وهو بيقفل اللاب : طبعا لا...بس انت عارف انو انا بكره التأخسر بعدين هي ما اتأخرت دقيقة ولا دقيقتين ديل 50 دقيقة .
مستر عثمان وهو بيقيف : ضياء ما تخلي مشاكلك العاطفية والاسرية تأثر في طريقة تعاملك مع موظفيك.
وطلع....لقاها بتراجع في المستندات وبتضرب راس القلم في التربيزة بي توتر.
مستر عثمان : ميرال .
رفعت راسها بسرعة : ايوه يا مستر.
مستر عثمان وهو طالع:ما تشتغلي بيهو كثير 😉.
ميرال ابتسمت وهزت راسها.
ضياء قام من كرسيهو ووقف قدام الشباك...كان مكتف يدينو ورا ضهرو وبيفكر : هو اتعامل معاها كدا عشان بالجد زعلان من تأخرها...تأخرها عن الشغل ولا تأخرها عنو...طيب لي خلا الباب فاتح وكان بيعاين ليهو كل شوية عشان يشوفها جات ولا لا....واول ماشافها لي قلبو دق بي سرعة كدا؟ اي موظف يتأخر في وقتو مرتين بس بيرفدو طوالي...اما ميرال دي المره الثالثة وما قدر يرفدها...بدا يسأل نفسو هل ؟؟؟؟؟
الي بالي بالك ؟؟؟
قطع تفكيرو صوت دقات الباب.
ضياء وهو بيتلفت : اتفضل.
جات داخله وهي شايلة الملف ختتو في المكتب وطلعت.
مره دوام الشغل الطويل...ضياء اداها ملفات كتيييييرة عشان تشتغلها وطلب انها تخلصها وبعديها تمشي...ماعارف لي عمل كدا ؟ بس تقريبا حب يقسو عليها...كأنو عايز يختبر قلبو...حيحن عليها ولا لا ؟
الموظفين بدو يمشو واحد ورا التاني ورا التاني لحدي ما المكان فضا.
الساعة بقت 8 مساء وهي لسا بتشتغل وفاضل ليها شوية كدا وتخلص.
قلعت جكت البدلة اللابساهو وطلعت الجزمة ورخت ربطة شعرها...كانت خاتا كباية نسكافا على قول احمد حلمي قدامها...بتمسج رقبتها بيدها شوية وترجع للشغل تاني.
____________________________________
ضياء كان واقف في في بلكونتو لابس بنطلون بجامة اسود وتيشيرت يدينو كاملة اسود.
امو جاتو : مالك زعلانه كدا.
ضياء وهو بيضحك :منو القاليك انا زعلان .
مريم: وهج قالت لي انتي الليلة زعلانه وشاكلتي كل ناس الشركة حتى ميرال.
ضياء : كلو لي سبب ما بزعل ساي.
مريم : انا عارفة انو موضوع بتاع سيزار مزعلك...خلاص هي بكره جايه وتاني ماف اي مشاكل...و لو في اي مشكلة انت وكريستين حلوها.
ضياء وهو بيبوس يدها : ان شاء الله.
___________________________________
ميرال رفعت تلفونها لمن سمعت نغمة الرسايل...فتحت الرسالة...بلعت ريقها وهي منطره عيونها لمن شافت محتوى الرسالة : انتي اتكشفتي..نهايتك قربت يا ميرال...سوري قصدي بيان.
قفلت التلفون وختتو في الشنطة رتبت الاوراق بي سرعة عايزة تلبس جزمتها سمعت صوت حركة بره...قامت براحة وفتحت الباب...قفلتو بهدوء والخوف مالي قلبها لمن شافت زول ملثم وشايل سكين.
طفت انوار المكتب ودخلت مكتب ضياء براحة.
بقت بتتلفت تمشي وين دخلت تحت التربيزة بتاعت المكتب...فجأة سمعت صوت تلفونها بره بيضرب...ختت يدها في راسها...نست تشيل شنطتها وكدا خلاص حيكتشف انها قاعدة هنا...براحة مدت يدها وشالت تلفون المكتب وضربت لي ضياء.
ضياء احتار لمن شاف الرقم وبي سرعة ردا : الو
جاهو صوتها الهامس : ضياء...ضياء الحقني سريع في زول في المكتب شايل سكينه...وفجأة الخط قفل.
ضياء : الو ؟ الو ؟
بي سرعة شال مفاتيحو ونزل السلم في كم خطوه.
وهج كانت قاعدة ومربعة رجليها بتحضر بي انتباه في فيلم...لمن شافتو كدا صرخت : ضياء في شنو.
بس مارد عليها...ركب عربيتو وبي سرعة جنونية اتحرك.
ميرال سمعت صوت باب المكتب بيتفتح...وبعديها انوار المكتب اتفتحت...ميرال قفلت خشمها بي يدها وهي خلاااص شايفة الموت بعيونها.
رجعت ورا شوية لمن شافت ضل الرجلين جمب التربيزة...وقف قدام التربيزة مسافة...وهي كاتمه انفاسها.
وفجأة دنقر ليها بطريقة مخيفة وهو بيقول بصوت مرعب : تعااالي.
صرخت بي صوت عالي وكردة فعل شاتتو برجلها وطلعت من تحت المكتب وعايزة تجري جراها من يدها...ضربتو في رجلو بقوة وجرت.
في اللحظة دي ضياء كان واقف على بعد شارعين بس من الشركة بس في زحمممممة والاستوب قافل...كان بيضرب في البوري بسرعة بس ماف مجال يتحرك ولا سنتي...طلع من العربية ومن الاستعجال ما امنها زاتو وقام جاري بسررررررعة.
ميرال كانت في اجواء مررررعبة...بعد ما فتحت باب مكتب ضياء جرت على باب مكتبها...لكن لقتو مقفول في اللحظة ديك الراجل مسك يدها كان حيطعنها بس زحت بي سرعة لكن السكينة جات في نص مرفقها فتحتو ليها والدم اندفع من يدها غزارة صرخت بصوت مكتوم...جراها من شعرها وضرب ليها راسها بالتربيزة...الضربة كانت كافية عشان يغمى عليها..وقعت في الارض وقبل ما تغمض عيونها وتفقد وعيها لاحظت لي ملامح عيونو...وبعديها غمضت عيونها ودخلت في عالم تاني.
الملثم عاين ليها بي انتصار ورفع السكينة عشان يطعنها بيها طعنة ما تقوم بعديها تاني...بس سمع صوت ضياء وهو بيصرخ : ميرال.
كان قدامو حلين بس...يا اما يقتلها وما تكون عندو فرصة للهرب وضياء يقبضو...يا اما يهرب بي سرعة وينجو بي نفسو...وطبعا فضل الخيار التاني.
ضياء لمن دخل المكتب لقا الورق مجدع...وميرال مرمية في الارض...يدها نازفة بي شده وجبهتها فيها جرح صغير وحمرااااا.
قعد جمبها : ميرال.
ختا يدو في رقبتها...طلع التيشيرت بتاعو ولفا ليها يدها...ضرب لي احمد : احمد تعال لي بي سرعة الشركة ما تتأخر ولا ثانية.
عاين بالشباك شاف زول جاري بي سرعة ولابس اسود.
طبعا ماف طريقة عشان يحصلو ما حيخلي ميرال هنا براها.
جاب موية من الكلر...بدا يرش في وشها ويضرب فيها بي خفة عشان تصحى بس لا حياة لمن تنادي.
شالها بين يدينو ونزل بالاسانسير لي تحت.
احمد وصل لأنو بيتو قريب من الشركة .
شاف ضياء نازل وهو شايل واحدة الدم مغرقها.
احمد : دا شنو دا ؟؟؟ دي منو ؟؟؟ حصل شنو ؟؟؟
ضياء بي عصبية : ما هسه يا احمد اتحرك بي سرعة.
ركب معاهو في العربية واحمد فحط بيها لي اقرب مستشفى.
احمد رما ليهو تيشيرت كورة : البس دا معليش ماعندي اسود
ضياء لبس التيشيرت...وصلو المستشفى وضياء نزلها...الدكتورة الفي الطوارئ بقت ماعارفة تنتبه مع المرمية قدامها ولا ضياء الواقف جمبها.
جاهم دكتور داخل : احنا ما حنقدر نعمل اي شي الا تجيبو لينا اورنيك 8.
ضياء : يعني تموت مثلا؟ دا شنو الاستهتار دا؟ بلا اورنيك 8 بلا زفت.
الدكتور: ما حاقدر اعالجها.
ضياء وهو بيشدو من اللابكوت بتاعو : قسما بدين الله الا اخليك تندم على اليوم الدخلت فيهو طب...ياخ خاف ربك البت دمها اتصفى.
احمد : معاك ملازم اول احمد منصور...لو ما هسه عالجتوها ما حيحصل خير...بعدين انتو مستشفى خاص على الأقل اسعفوها.
سامي جا ماري على جهة الطوارئ ( كتمممت )
سال الممرضة : في شنو ؟
الممرضة : في بنت جابوها معوقة وابو يسعفوها ناس الطوارئ قالو الا يجيبو اورنيك8
سامي : كيف الكلام دا؟
لبس سماعتو واتوجه ناحيتهم.
زحا الدكتورين المصرين على الاورنيك عشان يكشف ليها واول ما عاين ليها اتصدددددددم....ما صدق عيونو....رفع راسو وعاين لي ضياء واحمد.
رفع ليها راسها وكان حيقول بيان لكن مسك اعضابو الحسا بيها اتفتفتت.
ضياء : انت برضو ما حتسعفها الا باورنيك 8 ؟
سامي عروقو كلها قامت ومسك نفسو بالعافية.
صرخ في الممرضة : دخلوها لي غرفة العمليات بي سرعة.
جرحها كان كبير وعميق ونزفت كثير شديد....احمد وضياء فضلو مستنيين.
سامي خيط ليها الجرح...واتبرع ليها بالدم لانو مطابق ليها...ورقدها في غرفة هادئة.
ضياء : بقت كيف يا دكتور.
سامي وهو بعاين ليهو في عيونو : كويسة بس لازم ترتاح.
ضياء فتح الباب عشان يدخل ليها...سامي وقف قدامو : على وين .
ضياء بس نظراتو الباردة : حادخل ليها في حاجة ؟
سامي بغيظ : ما تتأخر
كان واقف قدام الباب وبطنو طامه من الزعل.
دخل لي ضياء : لازم تطلع بره عشان ترتاح...ممكن تجي بكره حضرتك
ضياء وهو بيقيف : حتطلع متين ؟
سامي :بكره.
ضياء طلع سامي انتبه لي المناديل الخاتيها في مرفقو.
سامي : استنى
ضياء وقف يعاين ليهو وهو رافع حاجبو.
سامي فتح رفع كم التيشيرت وشاف جرح نازف.
قبيل وهو شايلها ضرب يدو بي الباب.
سامي واجبو كدكتور بيفرض عليهو مساعدتو....بس في اللحظة ديك كان كاره ضياء بي طريقة ما طبيعية...بس برضو ما خلاهو يمشي عقمو ليهو ولفاهو وبعديها ضياء نزل لي احمد الكان مستنيه.
احمد :حضل شنو ؟
ضياء وهو بيحسس على مكان جرحو : في زول اتهجم عليها.
احمد : لا حول ولا قوة الا بالله ...لازم تفتحو بلاغ.
ضياء : دا كلو بي سببي انا
احمد : كيف ؟
ضياء : اديتها شغل كثير خلاها تفضل لي وقت متأخر في المكتب براها...كان ممكن اخليها تشيل الملفات معاها بيتها.
احمد : انت لو كنت عارف الحيحصل اكيد ما كنت خليتها براها...قدر الله ماشاء فعل ما تحمل نفس المسؤولية.
ضياء وهو بيرجع بي راسو لي ورا : لكن انا السبب الاكبر في الحصل.
احمد : ما تنسى انك انت الانقذتها هسه...كدي خليني اوصلك البيت.
ضياء وصلني شارع...... عربيتي فيهو.
___________________________
سامي قعد في الاوضة جمب بيان وهو بعاين ليها بحزن اخوها من جها وهي من جها....كل البلاوي دي بتحصل ليها بي سببهم هم...كان حيضرب لي رشاد ويشاكلو لكن قفل التلفون لمن سمع صوتها وهي بتئن
نهاية الحلقة الرابعة والعشرين
توقعاتكم للحلقة الجاية في احداث كثيرة فضلت اخليها لي بكره عشان الوقت .
أنت تقرأ
انثى في عرين الاسد
Pertualanganالانسه المدلله بيان في عرين السيد الغامض ضياء لاستعادة املاكهم التي سلبها منهم بقسوه .