♥️الفصل 13♥️

4.5K 112 7
                                    

بعد أن وقعت مغشيا عليها نظر لها بقلق ونزل لمستواها ليحملها ولكنه تفاجئ برؤية والدتها التي نزلت لتحضنها قائلة بهستيريا وهي تضرب على وجهه إبنتها بخفة قائلة ببكاء: صغيرتي هيا إنهضي لن تتركينني يا عمري هيا إنهضي سنتخطى كل هذا طفلتي أرجوك يكفي فلتستفيقي لأجلي...

نظرت له بغضب لتقترب منه وتبدأ في ضربه في صدره قائلة: أنت السبب أنت السبب بسببك تشتت عائلتي وأصبحت هكذا أنت الذي أدخلت الحزن لهذا القصر أيها المسخ الحقير...

تجاهل كلماتها لينزل على ركبتيه ناظرا لملاك بقلق لا يعرف مصدره ليحملها ويخرج تحت صراخ روز التي تركض ورائه خوفا على إبنتها

عندما خرج من القصر تقدم لسيارته ليفتحها ويضعها في المقعد الخلفي ويغلق الباب

اما روز فلم تبالي به صعدت في المقعد الخلفي وإحتضنت إبنتها وهي تربت على شعرها قائلة: ستكونين بخير ياروحي

تابعها بنظراته من مرآة سيارته وهو يرى خوفها على إبنتها كم تمنى أن تكون أمه حية ترزق وأن تكون معه تبثه الحنان والآمان كم تمنى أن يكون في مكان ملاك الآن ...وبمجرد أن أتت ملاك في خاطره إلتف بجسده للوراء ينظر لجسدها الساكن ثم أعاد إنتباهه لطريق...

لا يدري ما ينتابه من قلق لرؤيتها هكذا يشعر بكم هائل من المشاعر المبعثرة تندلع داخله لا يدري لما لا يريد رؤيتها هكذا دون حركة... يتذكر مشاكستها وبكائها على أبسط الأشياء و......

قاطع شروده رنين هاتفه ليجيب قائلا ببرود :
ألو.......هل لأجل هذا تتصل !....
لا لن أستطع هذه الليلة مرة أخرى ..........لدي عمل مهم علي القيام به ... .....حسنا نتحدث لاحقا....

رمى بالهاتف بخفة على الكرسي المجاور له لينظر لتلك الملاك في المرآة

بعد قليل دلف بسيارته من بوابة القصر بسرعة قصوى ثم توقف بقوة أفزعت روز وهي تتمتم بخوف: مجنون

نظرت لإبنتها لتمسح دموعها قائلة : ستكوني بخير

فتح الباب الخلفي ليحمل ملاك من حضن والدتها دون حتى أن يستأذن أو ينظر لها حتى

نظرت له بغيض وخوف على إبنتها منه لتتحرك ورائه محاولة أن تجاري خطواته المهرولة

دلف القصر ليجد ماري أمامه ناظرة لتلك المغمى عليها بخوف وسرعان ما تقدمت منه قائلة بجزع:بني ... ما بها! ماذا حدث! هل أصابها مكروه!

نظر لها ليقول ببرود: ماري أحضري العشاء وأدخلي تلك المرآة

قال كلامه وصعد دون أي إضافات أمَّا ماري فلم تفقه عن أي إمرآة يتحدث إلا عندما رآت تلك السيدة الجميلة بعيناها الزرقاء التي ورثتها صغيرتها تدلف من باب القصر لاهثة لتتقدم منها قائلة: هل أنت بخير!

خاطفي  My Kidnapper  (قيد التعديل)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن