الفصل 33

2.8K 89 13
                                    

خرج دايمن من المكتب ثم إتجه لمكتب لين لكنه سمعها تتحدث بصوت عاشق : ملاك أنا أحبُّه كثيرا .. لكن ماذا إن كنت مجرد تسلية بالنسبة له ...أعلم أعلم أنه طلب الزواج مني لكن ... اف ليكن .. لكن أخشى أن يكسر قلبي ...حسنا كفى تحدثا عني أخبرينني أخباركِ مع بلاك ؟ كيف الحال ها ؟....

نظر للأمام بشرود ثم خرج من الشركة .. قاد سيارته ثم إبتسم ليمسك هاتفه ناقرا تلك الكلمات مرسلا إياها إلى تلك الحبيبة المتشككة في حبّه ...

_________

جالسة في مكتبها بعد أن إنتهت مكالمتها مع ملاك .. تتفحص الأوراق التي أمامها لكن رنة قصيرة قاطعت عملها لتلقي نظرة على هاتفها إذ بها رسالة من حبيبها... تلمست الهاتف بأناملها و فتحت الرسالة لتبتسم بسعادة أنثى ...

***
عانقيني حتى أنتشي .. أغرقيني في عيناك الممطرة حتى أكتفي..
طوقيني بحبال حبك و لا تذهبي
يا فاتنة الجمال دعيني أرتوي ..
صدقي حبي و لا تتشككي
لست بروميو العاشق و لا بقيس المجنون .. كل ما أعرفه أني أهواك حد الجنون ..
حبيبكِ

***

وضعت يداها على وجهها بسعادة ثم كتبت بخجل : أٌحِبٌّك ...

أما الأخير فلقد خرج لتوه من محل بيع الزهور وفي يده باقة جميلة من الورود المختلفة بين اللون الأبيض و الأحمر ... إبتسم عندما قرأ الرسالة ليقود سيارته عائدا للشركة ...

✒✒✒✒

تنظر له بعينان غشتهم الدموع وهو لا بيالي بوجودها أساسا يقلب الأوراق التي بين يديه بتفحص ... منذ مجيئها وهي تكرر الإعتذارات رغم عدم علمها بماهية تلك الفتاة لتنطق بحزن و كرامة: لقد إعتذرت كثيرا لكنك لا تغفر لي .. إذا سأذهب و لن ترى وجهي مجددا ...

نهضت وهي تنوي المغادرة لتستمع إلى صوته الذي عاد بارد كما كان سابقا ..
-من سمح لك بالذهاب ؟

أطرقت برأسها ثم قالت بصوت خافت : أنت لا تستمع إلي لذا سأذهب ...

نقل عدستاه الزيتونية و نظر لها ببرود ثم ترك الأوراق و إتكأ بضهره على الكرسي قائلا بصوت آمر : إجلسي

نظرت له للحظة بغيض ..اه كم تكرهه حين يصبح متعجرف بارد يتصرف بتكبر ينهي و يأمر ...

افاقت من شرودها على صوته الساخر : هل سترمينني بنظراتك هذه مطولا...

جلست على الكرسي المقابل له ثم رفعت رأسها على صوته البارد : ما سبب مجيئك أنسة ويلسن يا إبنت أباكِ.

خاطفي  My Kidnapper  (قيد التعديل)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن