إلى أين نذهب بلاك ؟ اففف...
إلتفت ينظر لها بإنزعاج ثم قال: لا تتحدثي معي .. لقد جعلتني مهرج إذا آنسة ملاك ...
حركت عيناها بملل ليرمقها بصرامة من المرآة قائلا : لا تقلبي عيناكِ مجددا ...
إبتسمت ثم إلتفتت برأسها تتنفس الهواء المنبثق من النافذة لتقوم بإخراج يدها بمرح و هي تضحك ليقول بجدية : أدخلي يدكِ فورا حمقائي
أدخلت يدها ثم قالت : ما شأنك طالما أنك لا تخبرني إلى أين تتجه بنا .. لن أفعل ما تطلبه مني ٠..
واصل القيادة و قد تجاهلها لتلتفت لنافذة ناوية إخراج يدها مجددا عنادا به لكنها تفاجئت بالبلور مغلق لتنظر له بغضب فتجده يبتسم قائلا: تحلي بالصبر ...
ضغطت على أسنانها بغيض ثم ضربت كتفه بإنتقام قائلة بغضب طفولي : ديكتاتوري ..متسلط
كتفت يديها و إتكأت على كرسيها بتذمر جعله يضحك على ملامحها فتبادله مقلدة ضحكاته بغيض ثم توقفت قائلة : أخبرتك من قبل أنك أحمق ...
توقف بسيارته أمام قصرٍ قديم ذو لمحة عصرية في غاية الجمال و كأنه قلعة
فتحت فاهها بإعجاب قائلة : ما اللعنة ....
نظر لها بغضب لتضع يدها على فاهها قائلة بلطف: آسفة ...
نظر لها بجدية قائلا : ترجلي ....
فتحت باب السيارة و حطت برجلها على الأرض ثم أغلقت الباب ورائها قائلة بإبتسامة : ماهذا؟ .. هل هذا قصر الأمير تشارلي أم ماذا؟
إبتسم قائلا: هذا القصر الذي إحتواني عند طفولتي ..
نظرت له بعدم فهم ثم قالت: لم أفهم ... أنت قلت أنك...
قاطعها قائلا بضيق: لندخل ...تقدم من بوابة القصر لتنظر له بغيض قائلة : لا تقاطعني و تذهب عندما أحدثك...
إلتفت لها بإستفزاز قائلا : إلحقينني و توقفي عن التفوه بهذه الحماقة ..
تمتمت قائلة: حماقة؟ حسنا سنرى لو توقفت انا عن حماقتي ماذا ستفعل ...
تبعته و هي تدلف داخل هذا القصر المريب بعد أن فتح بلاك الباب بمفتاح خاص!! نادته بصوت متوتر قائلة: إنتظرني.. لمن هذا القصر؟
قاطع كلامه قائلا و هو يجذب معصمها: تعالي .. سأخبرك بهذا لاحقا ..
تأففت بضيق من مراوغته ليقف بها أمام إحدى الغرف ثم طرق مرتين ليأتيه صوت خشن لكنه بدا ضعيف نوعا ما قائلا : تفضل ...
![](https://img.wattpad.com/cover/175590210-288-k801338.jpg)
أنت تقرأ
خاطفي My Kidnapper (قيد التعديل)
Randomهِي مَلاَكْ خُلِقَتْ فَقَط لِلحٌب، فتاة مدللَّة تخافُ الحياةَ خَارج أسوار قصر والداها تخاف الظلام وتعشق النور فتاة فتنتها هلاك وروحها ملاك هو بلاك وهو حتما السَّواد لم يعرف الحب له طريق، قلبٌ إحترق فأصبح رماد لا رحمة ولا شفقة يتوعد لتلك الفتاة بالج...