Fََّlash back
في تلك الليلة المرعبة بغيومها وظلامها ...!في ذلك الحي الخاص بألأثرياء و تحديدا ذلك القصر الذي يتوسط المكان كقلعة في إحدى الأفلام الخرافية ..!!
إستيقظ ذلك الطفل من نومه فزعا بعد أن تسلل صوت صراخ والدته لأحلامه البريئة لينهض محتضنا نفسه بخوف ودموعه قد تشكلت على وجنتيه جزعا من أن يصيب والدته مكروها... تردد صوت صراخها لينهض مواجها خوفه لأجل والدته ..
أرست خطواته تتبع صوت صراخها ليقف أمام تلك الغرفة المفتوحٌ بابها وقد حُبِسَت أنفاسه على ذلك المنظر الشنيع...!!
الأم بتوسل باكي:" أرجوك أتوسل إليك إبتعد عني أنا إمرأة متزوجة ابتعد عني "
رد عليها الرجل بعجرفة وغضب: "أصمتي يا عاهرة فأنت لست سوى خادمة تلبي رغباتي"
طِفْلاً في عمر الزُّهُوْر يرى والدته تغتصب أمام عينيه وتصرخ طالبة النجدة..! وفعلا قد لبَّ نجدتها وإرتمى على ذلك الرجل لافا كلتا ذراعيه حول عنقه لينهض الرجل به دائرا حول نفسه محاولا إزاحته ...
الطفل بصراخ: أترك أمي أيها الحقير
ولكن رغم إصرار الطفل إلا أن يداه الصغيرتان قد إفتكت بعد أن أزاحه الرجل بقوة راميا بجسده الصغير على الأرض وكأن القدر مُصِرًا على جعل تلك اللَّيْلَة أسوء ليْلة في حياته ليصطدم رأسه بالتسريحة التي جعلته يغمى عليه ولم يعد يستمع سوى لصوت صراخ والدته التي جعلته يتمنى أن يكون آصم على أن تستمع أذناه إلى عذاب والدته الحبيبة ..
أما هي فقد صرخت صرخة دوت أرجاء القصر عندما رآت ولدها الصغير يصطدم رأسه بالتَّسريحة وقد فقد وعيه. !!!
بدأت تضربه بقوة وهي تبكي ولكن لم تقدر عليه..
في تلك الليلة زمجر الرعد غاضبا ونزلت قطرات المطر ترثي إمرآة قد إِنْتُهِكَتْ وإنتقلت روحها لعالمٍ لا ظلم فيه ولا إنتهاك ...
وفي غياهب تلك الليلة المرعبة نام ذلك السِّكير ملئ جفنيه تاركا بجانبه جثة هامدة فارقت الحياة وطِفلاً مغمى عليه في غيبوبة لسَّلامِ....
*
*
*
*
Backصرخ بلاك بغضب مكبوت وصورة والدته لا تنفك عن الظهور في مخيلته وكأنه يرى ذلك المشهد مجددا..
زئر بصوت عالي و قد تسللت الدموع من عيناه : اه لم أستطع إنقاذك يا أمي تركتك له تصارعين وحشا لا يملك لا ضمير ولا رحمة.... ولكن أقسم أنني سأجعله ينال أضعاف عذابكِ..
أنت تقرأ
خاطفي My Kidnapper (قيد التعديل)
De Todoهِي مَلاَكْ خُلِقَتْ فَقَط لِلحٌب، فتاة مدللَّة تخافُ الحياةَ خَارج أسوار قصر والداها تخاف الظلام وتعشق النور فتاة فتنتها هلاك وروحها ملاك هو بلاك وهو حتما السَّواد لم يعرف الحب له طريق، قلبٌ إحترق فأصبح رماد لا رحمة ولا شفقة يتوعد لتلك الفتاة بالج...