تأفأفت بضيق وهي جالسة في غرفتها ثم مسكت الهاتف بفرح عندما رن برقمه.. تصنعت الملل قائلة: مرحبا من معي ؟
*ماذا يعني؟ هل رقمي غير مسجل بهاتفك ؟
إبتسمت بمرح ثم قالت بلامبالاة : أوه آسفة لم أرى الإسم .. كنت نائمة ..
* لين !!! لا تغضبينني ..
لين بإستفزاز : ماذا ستفعل إن أغضبتك ؟
*.................. لا رد
لين بقلق : دايمن .. أين ذهبت ...
*..................صوت أنفاسه الغاضبة
قسمت أضافرها بتوتر ثم قالت : دايمن هل غضبت ؟ أ...آسفة كنت أمزح...
* جيد أنك إعتذرتي يا جميلتي .. أسلوب رائع في جعلك تعتذري أيتها المتعجرفة
لين بغضب : أنا لست متعجرفة أيها المتبجح...
أغلقت الهاتف و إبتسمت بسعادة قائلة وهي تنظر للهاتف : يا إلهي ما أروع إستفزازك.. سنرى ماذا ستفعل بعد أن أغلقت الهاتف بوجهك أيها البارد
أتتها رسالة لتضحك بحماس ثم قرأتها لتتحول ملامحها بخوف ..
دايمن : إن لم تجيبي على الهاتف سآتي لخطبتك الآن و عندما أقول الآن فأنا لا أمزح .. حسنا ؟ حتى أنني لن أنتظر موافقة والدكِ وسأقوم بإختطافك من وسطهم ..
رن هاتفها لتجيب بتوتر فيبتسم بمكر قائلا
* جيد.. جميلتي هل آتي لخطبتكِ ؟ ...ضحكت بإرتباك ثم نطقت : ماذا تريد لما إتصلت بي ؟
*إتصلت لسماع صوتكِ جميلتي ...
إبتسمت ثم قالت بإستفزاز : هه حسنا ها قد إستمعت لصوتي.. ماذا بعد ؟؟
* يا إلهي كم أنكِ فتاة مستفزة باردة الأعصاب ..
ضحكت بمرح ثم قالت :
أريد أن أعرف أشياءا عنك..* تفضلي غاليتي .. ماذا تريدي أن تعرفي ؟
لين بجدية : حياتك كلها.. ماذا تعشق ؟ ماذا تكره ؟ .... صمتت قليلا ثم قالت : عائلتك مثلا ؟
* حسنا .. أكره الكذب و الخيانة ..و أعشق البقاء على شواطئ لندن في منتصف الليل .. أعلم الأمر غريب قليلا لكنني أحب هذ ا أما بالنسبة عائلتي يا لين فقد بقى لي شخصان فقط أبي و أخي !!
... ممم والدتي توفّيت بعد إنجابي ... و الدي يدعى ألكسندر أصبح مقعد إثر حادث سير تسبب له في إحداث شلل الجزء السفلي ... لا أملك إخوات غير بلاك .. و .. فقط هذا كل شيئ ..لين بإرتباك : آسفة بشأن والدتك..
*لا تتأسفي صغيرتي ...تعوّدت على رحيلها .. هه أصلا أنا لا أعرفها .. أراها فقط في الصور ..
أنت تقرأ
خاطفي My Kidnapper (قيد التعديل)
Randomهِي مَلاَكْ خُلِقَتْ فَقَط لِلحٌب، فتاة مدللَّة تخافُ الحياةَ خَارج أسوار قصر والداها تخاف الظلام وتعشق النور فتاة فتنتها هلاك وروحها ملاك هو بلاك وهو حتما السَّواد لم يعرف الحب له طريق، قلبٌ إحترق فأصبح رماد لا رحمة ولا شفقة يتوعد لتلك الفتاة بالج...