❤الفصل 28❤

3.8K 103 20
                                    

في المساء

أكملت لين عملها و غادرت مكتبها بخطوات راكضة و نقرت على أزرار المصعد بيد مرتعشة حتى فُتح ببطئ مما جعلها تندس داخله براحة و لكن للحظة خابت آمالها برؤيته يدلف بسرعة قبل أن يغلق باب المصعد يناظرها بإبتسامة ماكرة ثم نقر على الأزرار مما جعل المصعد يقف فجأة...

وفجأة إقترب منها بخطوات صياد متمرس و بلحظة إلتصقت بالزاوية وهي تصرخ بذعر: ماذا تحاول أن تفعل أيها الغِر؟

رفع حاجبه ثم قال وهو يشير على صدره: من الغر؟ أنا ؟

إحتمت بحقيبتها و قالت بشراسة: نعم أنت هل يوجد غيرك هنا أيها المتحرش زير النساء....

إقترب منها بنظرات مخيفة لتنكمش على نفسها
قائلة:
لن تستطيع أذيتي هل فهمت؟ كاميرات المراقبة الخاصة بالمصعد تراقبك

ضحك بمكر قائلا: نحن هنا بمفردنا عزيزتي كما أوقفت المصعد عن العمل أوقفت كاميرات المراقبة يا صغيرة أنسيت من أنا لقد عرفت أن قطتي تريد الفرار لذا فعلت كل هذا حتى أحاصرك هنا و لا تهربين

أغمضت عيناها بقهر ثم تحدثت بصوت مرتعش :ماذا تريد مني؟

إقترب منها واضعا يده على الحائط بجانب رأسها قائلا : أخبرتك ليلة البارحة عن ما أريده... و مع هذا سأعيدها على مسامعك .. أنا أريدك أنت

إقشعر جسدها من كلماته ثم نطقت بتلعثم : أرجوك أنا لا أحبك أتركني و شأني

دايمن : أتركك؟ دعي هذا في أحلامك فقط ... فأنا بعد أن لاقيتك لن أفرط بك أبدا لكن.......

مال على أذنها قائلا بصوت رجولي: لكن أنا لن أضغط عليك سأجعلك تحبينني كما أحببتك أو ربما أكثر .. لا أقبل بأن لا تبادليني حبي لا أقبل أن أأخذك غصبا أو أن تكوني زوجتي و أنت مكرهة على هذا
... ستحبينني أعدك دون خوف أو ضغط دون إجبار و خضوع حسنا ؟

أومئت برأسها بسرعة ليبتسم بحب قائلا : صفحة جديدة؟

نظرت له بتفاجئ لتمد بيدها تصافح يده الممدودة قائلة بإرتباك و تردد : حسنا

إبتسم بسعادة في حين أنها جذبت يدها بتوتر قائلة: المصعد!!

ضحك على توترها قائلا: المصعد!! اه نعم تذكرت

ضغط على الأزرار ليعود للعمل مجددا ووصلا لطابق السفلي تحت نظرات دايمن العاشقة و لين المرتبكة من نظراته و إندفعت قائلة بصوت رقيق: أستأذن منك لقد تأخرت و يجب أن أذهب

خاطفي  My Kidnapper  (قيد التعديل)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن