في المساء
أكملت لين عملها و غادرت مكتبها بخطوات راكضة و نقرت على أزرار المصعد بيد مرتعشة حتى فُتح ببطئ مما جعلها تندس داخله براحة و لكن للحظة خابت آمالها برؤيته يدلف بسرعة قبل أن يغلق باب المصعد يناظرها بإبتسامة ماكرة ثم نقر على الأزرار مما جعل المصعد يقف فجأة...
وفجأة إقترب منها بخطوات صياد متمرس و بلحظة إلتصقت بالزاوية وهي تصرخ بذعر: ماذا تحاول أن تفعل أيها الغِر؟
رفع حاجبه ثم قال وهو يشير على صدره: من الغر؟ أنا ؟
إحتمت بحقيبتها و قالت بشراسة: نعم أنت هل يوجد غيرك هنا أيها المتحرش زير النساء....
إقترب منها بنظرات مخيفة لتنكمش على نفسها
قائلة:
لن تستطيع أذيتي هل فهمت؟ كاميرات المراقبة الخاصة بالمصعد تراقبكضحك بمكر قائلا: نحن هنا بمفردنا عزيزتي كما أوقفت المصعد عن العمل أوقفت كاميرات المراقبة يا صغيرة أنسيت من أنا لقد عرفت أن قطتي تريد الفرار لذا فعلت كل هذا حتى أحاصرك هنا و لا تهربين
أغمضت عيناها بقهر ثم تحدثت بصوت مرتعش :ماذا تريد مني؟
إقترب منها واضعا يده على الحائط بجانب رأسها قائلا : أخبرتك ليلة البارحة عن ما أريده... و مع هذا سأعيدها على مسامعك .. أنا أريدك أنت
إقشعر جسدها من كلماته ثم نطقت بتلعثم : أرجوك أنا لا أحبك أتركني و شأني
دايمن : أتركك؟ دعي هذا في أحلامك فقط ... فأنا بعد أن لاقيتك لن أفرط بك أبدا لكن.......
مال على أذنها قائلا بصوت رجولي: لكن أنا لن أضغط عليك سأجعلك تحبينني كما أحببتك أو ربما أكثر .. لا أقبل بأن لا تبادليني حبي لا أقبل أن أأخذك غصبا أو أن تكوني زوجتي و أنت مكرهة على هذا
... ستحبينني أعدك دون خوف أو ضغط دون إجبار و خضوع حسنا ؟أومئت برأسها بسرعة ليبتسم بحب قائلا : صفحة جديدة؟
نظرت له بتفاجئ لتمد بيدها تصافح يده الممدودة قائلة بإرتباك و تردد : حسنا
إبتسم بسعادة في حين أنها جذبت يدها بتوتر قائلة: المصعد!!
ضحك على توترها قائلا: المصعد!! اه نعم تذكرت
ضغط على الأزرار ليعود للعمل مجددا ووصلا لطابق السفلي تحت نظرات دايمن العاشقة و لين المرتبكة من نظراته و إندفعت قائلة بصوت رقيق: أستأذن منك لقد تأخرت و يجب أن أذهب
أنت تقرأ
خاطفي My Kidnapper (قيد التعديل)
De Todoهِي مَلاَكْ خُلِقَتْ فَقَط لِلحٌب، فتاة مدللَّة تخافُ الحياةَ خَارج أسوار قصر والداها تخاف الظلام وتعشق النور فتاة فتنتها هلاك وروحها ملاك هو بلاك وهو حتما السَّواد لم يعرف الحب له طريق، قلبٌ إحترق فأصبح رماد لا رحمة ولا شفقة يتوعد لتلك الفتاة بالج...