الفصل 47

1.4K 48 7
                                    

كانت جالسة في مكتبها تفكر بصمت ثم نظرت للأمام فجأة لتقوم بإمساك هاتفها و تطلب شخصا ما .... بعد دقائق كان يقف رجل بكل إحترام أمامها لتقول ببرود و صرامة : أريد كل المعلومات عن هذا الشخص ...

مدت له بالصورة ليومئ لها قائلا : الليلة سيأتيك ملفه سيدتي ..
أومئت ببرود ثم قالت : شيئا آخر ... أريد أن أعرف من هي خطيبته و كل المعلومات عنها هي الأخرى ... لا أريد لأبي أن يعلم أنني أبحث ورائهم هل واضح..؟ دعني لا أخبرك ما سيحدث لأطفالك عندما تخبره ..

أومئ لها بهدوء ثم غادر لتتمتم بشر : قلت أنني السبب في إنفصالك عن خطيبتك إذا ؟ سنرى من هي التي فضلتها علي ..من تكون ؟

________________

خرج من المستشفى وهي بجانبه و على الجانب الآخر دايمن يساعده على المشي ليتأفف بإنزعاج قائلا : لم تبتر قدمي بعد يا جماعة .. أرى أنني أقدر على السير يمفردي ...لذا رجاء كفو عن هذه التصرفات ...

نظرت له ملاك بغيض ليبتسم دايمن ثم إبتعد ليتركه يسير بمفرده... رفع بلاك حاجبه ينظر لها لكنها إلتصقت به أكثر قائلة بعناد : لا تنظر لي هكذا لن أتركك ..

إبتسم قائلا : حمقاء صغيرة ..

إبتسمت وهي تسير معه ثم توقفا أمام السيارة لتساعده على الجلوس في الكرسي المجاور لسائق ... أغلقت الباب ثم إتجهت لناحية الأخرى من السيارة و غمزت لدايمن الذي إبتسم لها في المقابل مؤديا التحيةالعسكرية ورحل مما جعلها تضحك ثم تصعد السيارة بجانب بلاك الذي نظر لها بتفاجئ
ثم رفع حاجبه قائلا : هل لي أن أعرف لما تجلسين في مكان السائق يا صغيرة ؟

رفعت بيديها بمرح قائلة :سأكون انا سائقتك سيدي ...

نظر لها ثم قال بجدية: لا تمزحي حبيبتى ..هيا إنزلي .. إن لزم الأمر سأقود أنا ...

نظرت له بغضب ثم نفت وهي تشغل محرك السيارة قائلة بمرح: لا تخف لن تموت .. إنني بارعة في القيادة و الفضل لوالدي...

ضغطت على شفتيها بندم ثم إلتفتت له لتجده يبتسم قائلا : اها أريني براعتك إذا .. لنرى الصغيرة كيف تقود السيارة ...

إبتسمت بفرح وهي تقود بسعادة ..في البداية كانت قيادتها بطيئة ..لكن بلاك بدأ في توجيهها بمرح حتى أنها تجاوزت الكثير من السيارات و هي تشعر بالسعادة من هذه الرحلة الرائعة ...
تعالت ضحكاتها عندما بدأ هو بالضغط على المزامير الخاصة بالسيارة بطريقة مستمرة جاعلا من السيارات التي أمامه تنزاح حتى تمر سيارته ... ضحكت بسعادة وهي تزيد من سرعتها و تعالت أصوات الموسيقى التي وضعها بلاك ثم بدأ بالغناء مع الأغنية بصوت رائع ...رغم خوفها من السرعة إلا أنها كانت تقود بسرعة جنونية دون خوف وهو يبتسم قائلا : لا تخافي ...إفعلي ما أردتي دون خوف طالما أنا هنا..لن يصيبك مكروه .. يا زوجتي الصغيرة ...

خاطفي  My Kidnapper  (قيد التعديل)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن