خاطفي My Kidnapper (قيد التعديل)

الفصل 41

#الفصل_السابع_و_الثلاثين
#رواية_خاطفي_بقلم_بشرى_الحمروني

أشرقت شمس صباح يوم جديد و الذي سيكون أهم يوم في حياة كل من أبطالنا.. إستيقظت ملاك على أصوات ضجيج و ضوضاء لتنهض من مضجعها بإستغراب مغلف بالنعاس ثم فتحت ستار النافذة لتتسع عيناها و هي ترى الحديقة قد قلبت رأسا على عقب و هناك رجال و نساء مرتدين زي موحد لتغلق الستار و تخرج راكضة من الغرفة.. إصطدمت بكاميليا التي قالت بإبتسامة: صباح الخير و أخيرا إستيقظتي ..

إبتسمت ملاك قائلة : صباح الخير كاميليا .. ا كامي مالذي يحدث في الحديقة .. ما التجمع الذي رأيته

نظرت لها الاخيرة بصدمة ثم قالت : ملاك !!.. انها تحضيرات لزفافك.. و هؤلاء هم منظمي الحفلات و بلاك يشرف عليهم من حين لآخر .. و أنتِ نائمة و لا علم لكِ بما يحدث . هل هناك من ينسى يوم زفافه ..

إلتفتت كاميليا على صوته القائل بجدية: لا تستغريي كاميليا.. توقعي من هذه الصغيرة كل شئ.. حتى نسيان إسمها ..

إبتسمت كاميليا و تركتهم ليتقدم منها بهدوء ثم قال : صباح الحب ملاكي

رفعت رأسها بخجل قائلة : أنا اسفة حقا .. لا أدري كيف نسيت ..أنا..حقا.

ربت على شعرها بحنو قائلا: حسنا .. لاداعي للإعتذار أعلم كم أنك متوترة لذا صغيرتي إذهبي و غيري ثيابك و بعدها تعالي لتفطري و ستأتي بعد قليل تلك ماذا تسمونها الفتاة الخاصة بالمساحيق التجميلية رغم أنني أراكِ جميلة دونهما..

قبل خدها قائلا : ستكونين ساحرة الليلة ...

إبتلعت ريقها بخجل ثم إتجهت لغرفتها و توارت وراء الباب .. إبتسم ثم نزل السلالم ليتجه ناحية الحديقة .. يريد الإشراف على كل شئ بنفسه .

بعد أن أنهت إغتسالها و إرتدت فستان نباتي رائع وصلت المطبخ لتجد ماري و روز يضحكان .. إبتسمت بفرح و إتجهت ناحية والدتها ثم قبّلتها بحب ثم إتجهت لماري و قبلتها أيضا لتدخل كاميليا قائلة : أنا أيضا أريد قبلة كهذه...

ضحكت ملاك و إتجهت ناحيتها ثم قبلت خدها بقوة حتى صرخت كاميليا قائلة : إبتعدي عني ..متوحشة

ضربتها ملاك على كتفها ثم ضحكت قائلة: أنت من أردتِ القبلة ..

نظرت لها كاميليا بغضب لتتجاهلها ملاك قائلة بسعادة و حماس: أين حبيبي؟ ها!!

نظرت روز لإبنتها بإبتسامة قائلة : أقسِم إنه أغرب زفاف في العالم ..