▪ بحلول الساعة السادسة مساءا توقفت سيارة الأجرة الخاصة بباتريك أمام ذلك المنزل البسيط لتترجل ملاك من السيارة وقد سيطر عليها التوتر والحرج ليبتسم باتريك بحنان و قد رأى تعابير التوتر والخجل التي إنعكست على محياها ليقول بحنو كأنه يخاطب إبنته: هيا ملاك لندخل صغيرتي
أومئت برأسها بضياع لتقودها قدماها نحو ذلك الباب الذي فتحه باتريك ليقف مزيحا بجسده لكي تدخل قائلا : تفضلي أيتها الصغيرة
إبتسمت وكادت تدخل و لكنها إرتعبت من الصوت الأنثوي الصارخ بمرح وهي تحتضن والدها بقوة قائلة : أبي حبيبي
..رفعت عيناها ناحية العم باتريك الذي يحتضن تلك الفتاة بحب جارف وحنان أبوي قائلا : أيتها المشاكسة إبتعدي أكاد أختنق
إبتعدت الفتاة بملامح طفولية عابسة لتقول : أنا أخنقك بدل أن تشكرني لأنني إستقبلتك عوضا عن زوجتك التي من المفترض أن تكون هي من تستقبلك والتي هي نفسها من طردتني منذ قليل من المطبخ لأنها وكلتني بالإعتناء بالأكل ريثما تعود و لسبب وجيه إعتنيت أنا بهاتفي و لا أدري كيف إنشغلت بتصفح مواقع التواصل الإجتماعي وتقبل تعليقات معجبيني لأنني متواضعة فلم أدري إلا وأمي تصرخ بي قائلة : أيتها ال*** ، فتاة عديمة المنفعة لا يعول عليك و بإضافة أمي هذه الكلمة *لن يتزوجك أحدا على إهمالك هذا *عندها علمت أن الأكل تم الإعتناء به جيدا كما أن رائحة الدخان الناتج عن الأكل المحروق لم تكن هينة البتة ...
فتحت ملاك فاهها بصدمة وهي تستمع لهذه الفتاة التي يبدو و كأنها إبتلعت راديو قد أصابه عطب ولم يستطع أحدا إيقافه
نظر لها عم باتريك قائلا بقلة حيلة : أسف يا إبنتي ولكن من يدخل هذا البيت يجدر به أن يكون حاملا لحبوب صداع هل لديك منهم !
نظرت له وحاولت كتم ضحكاته وقد فهمت مقصده لتقول بإبتسامة : هل هذه هي إبنتك!
أومئ بحزن مصطنع قائلا: مع الأسف هي
قاطع كلامهم صوت الفتاة قائلة بغيض :هكذا إذا فلترى ماذا سأفعل ...
ثم أضافت صارخة : أمي تعالي زوجك تزوج عليك و جلبها معه يا لا العار والفضيحة التي ستلزمك طوال حياتك
أتت والدتها لتنظر لملاك المحرجة و الخائفة منهم فهي تشعر و كأنها دخيلة
باتريك وهو يضرب إبنته على رأسها؛ متى تكفين عن إثارة المشاكل أيتها المشاكسة
الفتاة: أبي الفضول يقتلني من هذه الفتاة!
باتريك: دعونا ندخل أولا بسببك جعلنا الفتاة تقف في الخارج أيتها المجنونة....
ملاك أدخلي يا إبنتي لا تخجلي
أنت تقرأ
خاطفي My Kidnapper (قيد التعديل)
Randomهِي مَلاَكْ خُلِقَتْ فَقَط لِلحٌب، فتاة مدللَّة تخافُ الحياةَ خَارج أسوار قصر والداها تخاف الظلام وتعشق النور فتاة فتنتها هلاك وروحها ملاك هو بلاك وهو حتما السَّواد لم يعرف الحب له طريق، قلبٌ إحترق فأصبح رماد لا رحمة ولا شفقة يتوعد لتلك الفتاة بالج...