الفصل 51

2.4K 82 36
                                    

فتح عيناه صباحا ثم نظر الى جانبه و انتفض مذعورا عندما لم يجدها ..نهض راكضا للخارج ثم توقف ينادي بصوت عالي عنها ..خرج ليجدها واقفة تنظر لسماء بشرود و في يدها فنجان قهوة ..تنهد ثم تقدم منها ليقف بجانبها ثم احتضنها لتنظر له بإبتسامة فيقول بمزاح : ضننتك هربتي!

ضحكت برقة ثم قالت وهي تلتفت له بكامل جسدها ثم وضعت القهوة ارضا و لفت يديها على رقبته حتى اصبحت شبه محتظنة اياه قائلة بدلال : و هل هناك من يهرب من قدره!

إبتسم لها ثم قبلها بحب ليبتعد قائلا: أحبك..

نظرت داخل عيناه الزيتونية ثم قالت : اعشقك .

إحتظنها بقوة ثم حملها قائلا : لندخل لداخل ..الجو بارد..

نظرت له ثم قالت بمزاح: و فنجان القهوة .. !

نظر لعيناها بمكر قائلا : دعيه في البرد .. هذا عقابه لأنه لامس شفتيك ..

ضربت كتفه بخجل ثم احتظنته بقوة ليقهقه قائلا : اه من وجنتي الورد هذه ..

توقف فجأة لتنظر له بإستغراب كادت تتكلم لكنه أسكتها بنظرة حادة ثم أنزلها بسرعة وركض ينظر من نافذة الكوخ .. رأى ضل أحدهم فتأكدت شكوكه ..تملكه الخوف ..خوف على صغيرته ! هل سيقع مثل ما حدث مع ايثان و كاميليا ! ..نفى بجنون و هو يتخيل ما ستتعرض له حبيبته بعد ان يقتلوه...لعن تحت انفاسه و هو يشعر بالعجز ..ثم تذكر شئ ليبتسم بإرتياح ..ركض لها ثم جذبها من يدها بقوة وهو يركض ناحية غرفة النوم ..أبعد السجاد ثم فتح باب صغير لينظر لها بسرعة قائلا : تعالي ..

نظرت له بخوف و هي لا تفقه شئ ليقوم بجذبها بعنف ثم جعلها تنزل ببطئ على تلك الدرجات تحت الكوخ ..نظرت له بدموع ثم قالت : مالذي يحدث!

مسح دموعها بحنو ثم قال: أنظري صغيرتي ..مهما حدث لا تخرجي من هنا حسنا!! ستكوني بأمان هنا ..

قبلها بقوة ثم قال: أحبك ..لا تخرجي من هنا..هيا انزلي للأسفل ..

نزلت دموعها وهي تتمسك بيده قائلة : أرجوك لا ترحل.. انزل معي .. سنكون بأمان معا ..

نظر لعيناها ثم قال : انزلي صغيرتي و لا تخافي سأكون بخير هيا..

نزلت بخطوات بطيئة وهي ترتجف ببكاء ..التفتت عندما اغلق الباب الصغير فتحول المكان لظلام .. جلست في ركن و انزوت تحتظن جسدها بخوف على حبيبها ..
--------------

في الخارج حمل البندقية بين يديه وركض للمطبخ ثم حمل سكين ووضعها في جيب بنطاله ... نظر من النافذة فوجد أحدهم يشير لصديقه بإقتحام الباب .. و في تلك اللحظة خلع الباب ليقوم بلاك بضرب ذلك الشخص على رأسه بضهر البندقية و ضرب الشخص الاخر برصاصة بسرعة في لحظات كان كلاهما على الارض .و في لحظة كان قد غرس السكين في قلب أحدهم فوقع صريع دمائه. نظر بمينا و يسارا بإحتراس لكن أحدهم كان قد باغته بضربة على رأسه فتشنجت ملامح وجهه بألم ووقع أرضا ... و في تلك اللحظة تعالت اصوات طلقات نارية في المكان ووقوع جثتان بالقرب من بلاك ..إقترب أحدهم منه ثم قام بحمله ببطئ على ضهره ووضعه في السيارة ثم دلف لداخل الكوخ باحثا عن ملاك ..
تحت الكوخ كانت تنظر للفراغ وهي تتشنج ببكاء هستيري و قد استمعت لصوت الرصاص ثم مسحت ودموعها بقوة قائلة : لن أتركك بمفردك .. أنا هنا لست بأمان بدونك..

خاطفي  My Kidnapper  (قيد التعديل)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن