مرحبا ياهلا و يا غلا ههه ... روايتي الجديدة تابعوها بليززززبسم الله نبدا .. صلوا على سيدنا محمد
..................................................................
استيقظت فزعة كصباح كل يوم لتبدا حياة الذل و المسكنة .. استيقظت على رش دلو ماء بارد في جو ممطر بارد ... و صوت صراخ الافعى قائلة : استيقظي يا كسول كفاك نوما
بكت زهرة بحرقة و قد تجمدت اوصالها من البرد لكنها قالت بانكسار : حاضر
ادارت المراة وجهها وخرجت من الغرفة ..لا ليست غرفة و انما شبر فزهرة تنام في العلية بسرير مهترا و بكانية و وسادة ..
بينما بكت زهرة مجددا وهي تضم رجلاها الى صدرها نظرت الى الساعة فوجدتها السادسة الا ربع تلك العجوز الحمقاء سحر لا تتوانى عن تعذيبها ماذا ربحت عندما ايقضتها قبل ربع ساعة .. لا شيء
نهضت زهرة كالعادة مذلولة بائسة توضات و صلت ركعتي الضحى و بكت .. بكت بذل و الم .. تضرعت الى الله ان ينجيها من قسوة هذه المرأة ..
خرجت من غرفتها و نزلت الى الاسفل لتجد زوجة عمها سحر تجلس على الاريكة بخمول
قالت سحر بكره : حضري الفطور ..
اومأت زهرة و قالت : حاضرخرجت من امامها و دخلت الى المطبخ لتجد الفوضى تعمه صحون متوسخة و الارضية عليها اثار الوحل الباب الخلفي للمطبخ مفتوح .. جرت اليه لترى الحقل في حالة فوضى الزهور مرمية في كل مكان ..
الوحل يتناثر هنا و هناك و كان وحش عظيم دخل ليقلب سافلها على عاليها سمعت صوت تصفير فاستدارت خلفها لترى زيد يقف امام المطبخ برجليه المتسختين ...
نزلت دموع زهرة فقال : تؤتؤتؤ لا تبكي يا صغيرة من الافضل ان تباشري تنضيف ..
اقترب منها فرجعت الى الخلف و قالت : ماذا تريد ..
غمز و قال : اريدكبهتت هي من جوابه في حين ذهب هو يصفر ... نظرت الى المطبخ بحسرة فهي قد سهرت الليل بطولة لتنظفه و هاهي ستعيد كرتها اليوم
بدأت بجلي الصحون ثم تحضير الفطور و تنظيف الارضيات .. وضعت الطعام على الطاولة فتذوقته سحر و قالت : قبيح مثلكاستغفرت زهرة داخلها فلا يجوز انكار الطعام او تعييبه قال زيد بكره : اخرجي لا نريد رؤيتك الان
خرجت زهرة من امامهم و اكملت تنظيف الارضيات هي لم تعد تنتظرهم ليعزموها ان تتناول معهم الطعام هي اكتفت منهم و فقط .. خرجت الى الحقل و اخذت تنظف ما تسبب به ذاك الغبي زيد ...
أنت تقرأ
الـماضي الأسود -بجزأيه-
Romanceهي فتاة ليست كفتيات ديزني لا تتمز لا بالشعر الاصفر و لا بالعيون الملونة هي ليست ملكة جمال و لا تمد للملوك بصلة بل هي العفيفة الطاهرة التي تتزين بحجابها ... بريئة وادتها الحياة منذ الصغر لتصبح صلبة هشة قوية ضعيفة لينة... هو ذاك الشيطان الذي يسعى ليتخ...