البارت السابع

7.7K 295 95
                                    

بسم الله نبدأ .. صلو على محمد

اذا كان بدكم اي مشاهد حابينها بين زهرة و هيثم اكتبوها و انا ح ظيفها 😘

كالعادة اذا نزلت نسبة التعليق عن الخمسون لن انزل البارت القادم سريعا ..

البارت القادم جاهز و فيه كثير بحظات خاصة بين هيثم و زهرة تقريبا البارت كلو عن زهرة و هيثم ف لي بدو يعلق و انا ح نزل 😁😁

....................................

تحتل مكانها بين ذاعيه القويتين يحاوطها بقوة و كأنها ستهرب منه تتكأ برأسها على كتفه المعضل تاركة له حرية مداعبة يديها ..

همست بعد مدة من الصمت : هيثم ..
همهم بإيجاب لتهمس مجددا : احكي لي كيف اكتشفت ان تلك المرأة كانت تهددني بك و كيف طردتها ارجوك ..

تنهد بينما يشد من ضمها لصدره يهتف : هل تتذكري عندما اخبرتني انك لا تريدي ان تحملي و انا جبرتك احسست بشعور غريب لان بكائك لم يكن مبرر خاصة و اقترابك و ابتعادك عني يكون فجائي و ليس كما كان بإرادتك ..

رفعت حاجبها بذهول الاحظ عليها كل هذه التصرفات التي لم تفكر هي بها اكمل : عندما اتت زينة علمت انك انت من طلبتها لانها اتت بمفردها و في ذاك اليوم تنسطت على حديثكما لم استطع ان اقف مكتوف الايدي بينما زوجتي تحارب شيء لا اعرفه ..

قبل خصلاتها و جبينها برقة يهمس : هل تعلمي بماذا شعرت عندما اخبرتني زينة انني اذا تركتك تحملي سأخسرك سأخسر حبك و اهتمامك و حنانك اتجاهي شعرت انها كانت تحرق روحي داخل اضلعي لانني لن اعيش يوما واحد بدونك ، صحيح انني طلبت الطفل لكن الطفل ان لم تربيه و انت بحجري لا اريده ..

كانت ستتحدث لكنه اسكتها بوضعه لابهامه فوق شفتيها يهمس : كنت ارفض الاولاد لانني كنت اظن ان والدتهم ستكون كوالدتي تكرههم في الناس و في انفسهم لكن اتعلمين ما غير قراري ، يوم اخبرتني انك حامل و انا على ابواب العملية شعرت انني يجب ان اعود لتلك الماسة التي تنتظرني خارجا تذكرت ايام تعبك معي ايامك التي سهرت فيها بجانبي لم تسهرها معي امي ..

مد يده يبعد خصلاتها عن عنقها يهمس : في ذلك الوقت عندما اخذتك الى الغرفة حملت هاتفك و قرأت كل الرسائل و رأيت تلك الصور التي كانت تبعثها لك تحطمك بها و انا اقبل كل شيء غير تحطيمك صغيرتي ..

فلاش باك ..

اتجه هيثم الى عمله يتجه الى قسم الهواتف و الرسائل وضع الرقم امام زميله قائلا : اريد مالك هذا الرقم ..

نظر له اصيل بعدم فهم يقول : لماذا و فيما تحتاجه ..
لم يتحدث هيثم فقط بقي ينتظر اصيل الذي كان يبحث عن الرقم في السجلات فجاة توقف قائلا : هذا رقم ميران التي تعمل معنا فيما احتجته ..

فجاة لم يسمع شيء غير صوت تحطيم غيث للمكتب يقلبه سافله عاليه ..

تخطى المجموعات التدريبية يتجه الى تلك ميران يمسك يديها بقوة يشد عليها قائلا : انت كيف تتجرأي لتهددي زوجتك بألاعيبك القذرة مثلك ..

الـماضي الأسود -بجزأيه-حيث تعيش القصص. اكتشف الآن