الـماضي الأسود -بجزأيه-

البارت الثالث عشر

بسم الله نبدأ .. صلو على محمد

البارت .... انا ح وقف التنزيل بما انو نسبة التصويت قليلة .. ربما اضطر لحذف الرواية ايضا ..

........................................

قاد بسيارته الى منزله .. يسير في الطريق الخاص لا العام ..

نظرت زهرة له تقول بعدم فهم : اين ستذهب يا هيثم منزلنا من الجهة الاخرى حسب ما اتذكر ..

هيثم : تتذكرين جيدا .. لكني غيرت منزلنا ..
شهقت تقول : لماذا غيرته كان يعجبني ..

ابتسم هيثم لها بهدوء و قال : لكن انا لم يعد يعجبني اتذكر فيه اشياء لا اريدها لذا غيرته ..

تنهدت زهرة ثم اقتربت منه تلتصق بصدره تقول : امم و هل منزلنا الجديد جميل جدا حتى اخترته ..

ضحك هيثم و احاطها بده يجذبها له يقول : طبعا جميل و دافئ كقلبك هذا ..

خجلت زهرة منه تهتف : انت قليل ادب ..

نظر لها بصدمة مصطنعة يقول : لماذا ماذا قلت احمدي انني لم اقل شيء اخر لم ارد ان تزهر الطماطم على وجنتيك الان ماذا يقول علينا الناس ..

ابتسمت بخفية ليقول : لقد رأيتك تبتسمي يا شقية .. صغيرتي الشقية ..

قالت بعدم فهم : لما تناديني يا صغيرة انا لست صغيرة ..

مسح على وجنتها بحنان يداعب وجهها يقول : المهم انك صغيرتي انا و انا لن اناديك غير صغيرتي ..

ضحكت بطفولة نابعة من داخلها لتمد يدها بدون ارادتها تمسك يده التي يحيطها بها ليشابك هيثم اصابعه مع اصابعها ..

يدها الصغيرة غاصت في كفه الكبير في حين هو قبل رأسها يكمل سيره الى المنزل الجديد ..

نزل و هي برفقته لترفع رأسها تنظر الى تلك البنايات الضخمة التي حولها .. رائعة حقا ..

نظر لها هيثم يقول : هل اعجبتك صغيرتي ..

هزت رأسها ايجابا تقول : اين سنسكن نحن ..
ضحك ثم اشار على بنايتهم يأخذها هناك ..

دخلا الى العمارة ليجدوا جمهور من الناس هناك .. اختبأت زهرة في حضن هيثم الذي ربت على ظهرها يقول : ماذا هناك لما كل هذا التجمع هنا ..

قالت عجوز هناك : انهم يصلحون في المصعد فقط ثواني و يحل الموضوع ..

نظرت زهرة لـ هيثم تقول : دعنا نعود الى منزلنا ..
ضحك عليها ثم جذبها الى حضنه اكثر يقول : لا تخافي انا معك ..

قالت العجوز : اذا انتما العريسين الجديدين الذان انتقلا للمنزل الفارغ ..
اجاب هيثم : اجل نحن .. اقدم لك زوجتي زهرة و انا هيثم الجارحي ..

استدار الجميع له اهذا هيثم الجارحي قال رجل : اهلا بهيثم الجارحي .. انت حفيد عمر اليس كذلك ..